453
الكافي ج4

اللّهِ، إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللّهِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ ۱ وَ الْهَامَّةِ ۲ ، وَ مِنْ ۳ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ، بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْاءِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ مِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَ الْبَرَدِ؛ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ».
قَالَ مُعَاوِيَةُ ۴ : فَيَقُولُ ۵ الصَّبِيُّ: الطَّيِّبُ ۶ عِنْدَ ذِكْرِ النَّبِيِّ ۷ الْمُبَارَكِ؟
قَالَ: «نَعَمْ يَا بُنَيَّ، الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ». ۸

۳۳۲۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :قَالَ لِي ۹ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَبِيتَ لَيْلَةً ۱۰ حَتّى

1.. في «بس» : «بعزّ» .

2.. «السامّة» : ما يَسُمّ ولايَقتُل مثل العقرب والزنبور ونحوهما . والجمع : سَوامّ . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۴ (سمم).

3.. «الهامّة» : كلّ ذات سَمٍّ يقتل . والجمع : الهوامّ . وقد يقع الهوامّ على ما يدُبّ من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۵ (همم) .

4.. في «ب ، د ، بس» والوافي : - «من» .

5.. في الوافي : «ابن وهب» بدل «معاوية» .

6.. في «بف» : «يقول» . وفي شرح المازندراني : «قوله : فيقول : استفهام ، والإخبار بعيد» .

7.. في قوله : «فيقول الصبيّ الطيّب» وجوه : الأوّل : ما قاله الفيض : «ولعلّ معنى آخر الحديث أنّ الصبيّ إذا بلغ في تكراره القول ذكر النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم زاد في وصفه من تلقاء نفسه : الطيّب المبارك ، وقرّر عليه أبوه عليه السلام ، فالظرف بين الوصفين معترض» . الثاني : أن يكون «الطيّب» مرفوعا صفة ل «الصبيّ» ، مدحه الراوي به . و«المبارك» في الموضعين مقول القول وصفة ل «النبيّ» فأضاف عليه السلام الطيّب أيضا وقال : صفه بهما فقل : رسولك الطيِّب المبارك . الثالث : عكس السابق ف «الطيّب» منصوب مقول القول ، و«المبارك» الأوّل صفة ل«النبيّ» وصفه الراوي به فأضاف عليه السلام ، إلى آخر ما مرّ . قالهما المازندراني . وأحسن الوجوه عند المجلسي الأوّل ثمّ الثاني . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۵ ؛ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۸۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۰۳ .

8.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي . وفي المطبوع : + «[الطيّب]» .

9.. في «ز ، بر» وحاشية «ج» : - «لي» .

10.. في مرآة العقول : «إن استطعت ، إن شرطيّة والجزاء محذوف وهو فافعل أو نحوه . «أن لاتبيت ليلة» أي لاتنام مجازا على الأشهر ، أو لاتفعل فعلاً في ليلة حتّى تتعوّذ ، أو لاتمضي عليك ليلة ، فلو فعله آخر الليل أيضا كان حسنا . وقيل : أصله دخول الليل ... وقيل : حتّى ، هنا للاستثناء» .


الكافي ج4
452

تُفْزِعُنِي ۱ فِي الْمَنَامِ بِاللَّيْلِ، فَقَالَ: «قُلْ لَهُ: اجْعَلْ مِسْبَاحاً ۲ ، وَ كَبِّرِ ۳ اللّهَ أَرْبَعاً ۴ وَ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً، وَ سَبِّحِ اللّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ۵ ، وَ احْمَدِ اللّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ؛ وَ قُلْ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي ۶ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ لَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ۷ ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ». ۸

۳۳۲۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ أَتَاهُ ابْنٌ لَهُ لَيْلَةً، فَقَالَ لَهُ ۹ : يَا أَبَهْ ۱۰ ، أُرِيدُ أَنْ أَنَامَ، فَقَالَ:
«يَا بُنَيَّ، قُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ۱۱ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً ۱۲ صلى الله عليه و آله عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَعُوذُ ۱۳ بِعَظَمَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِعِزَّةِ ۱۴ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ

1.. في الوافي : «وقل» .

2.. «فزع» : هبّ وانتبه . يقال : فَزِع من نومه وأفزعتُه أنا ، وكأنّه من الفَزَع : الخوف ؛ لأنّ الذي يُنبّه لايخلو من فَزَعٍ ما . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۴۴ (فزع) .

3.. «المسباح» ، بالكسر : اسم لما يسبّح به ويعلم به عدده ، كالمفتاح لما يفتتح به ، والمسبار لما يسبر به الجرح ، أي يمتحن غوره . قال المجلسي : «والحاصل أنّه موافق للقياس لكن لم يذكره اللغويّون وإنّما ذكروا السُبحة بالضمّ» . وقرأه الفيض : سِباحا ، وقال : «السباح ، ما يسبّح به ويعدّ به الأذكار» . وردّه المجلسي ؛ حيث قال : وصحّف بعضهم وقرأ: سباحا ، بكسر السين مع أنّه أيضا لم يرد في اللغة ومخالف للنسخ المضبوطة» .

4.. في «بر» : «فكبّر» .

5.. في «ز ، ص ، بس» وحاشية «ج» : «أربعة» .

6.. في «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل : - «تسبيحةً» . وفي «ز» : «مسبحة» .

7.. في الوسائل : + «وهو حيّ لايموت» .

8.. أي مجيء كلّ واحد منهما خلف الآخر ، وتعاقبهما . المفردات للراغب ، ص ۲۹۵ (خلف) . وفي شرح المازندراني : «أي تعاقبهما ، أو اختلاف مقدارهما باعتبار دخول كلّ منهما في الآخر في وقتين بل في وقت واحد من جهتين» . وكذا في مرآة العقول ، إلاّ أنّ فيه : «في قطرين» بدل «من جهتين» .

9.مهج الدعوات: ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۱ ح ۴ .

10.. في «ب ، ج ، ص ، بس ، بف» : - «له» .

11.. في «د» : «أبت» . وفي «بر» وحاشية «ج» : «أباه» .

12.. في «بس» : + «وحده لاشريك له » .

13.. في «ز» : + «رسول اللّه » .

14.. في «بف» : «وأعوذ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261313
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي