457
الكافي ج4

الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ، سُبْحَانَ رَبِّي ۱ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ ۲ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۳ ». ۴

۳۳۲۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ۵إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً۶، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ :كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذَا قَامَ آخِرَ اللَّيْلِ، يَرْفَعُ ۷ صَوْتَهُ حَتّى يُسْمِعَ ۸ أَهْلَ الدَّارِ، وَ ۹ يَقُولُ: «اللّهُمَّ أَعِنِّي عَلى هَوْلِ الْمُطَّلَعِ ۱۰ ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ ضِيقَ ۱۱ الْمَضْجَعِ ، وَ ارْزُقْنِي

1.. في «بر» : «ربّك» .

2.. في الوافي : «سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون ، وسلام على المرسلين» بدل «سبحان ربّي ـ إلى ـ المرسلين» .

3.. في الكافي ، ح ۵۵۶۲ والتهذيب : - «وإله المرسلين ، والحمد للّه ربّ العالمين» .

4.. الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة النوافل ، ح ۵۵۶۲ ، مع زيادة في آخره . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۴۶۷ ، معلّقا عن الكليني . وفي الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۸۰ ، ح ۱۳۹۰ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . وفيه ، ص ۴۸۲ ، ح ۱۳۹۲ ، مرسلاً عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، من قوله : «إذا سمعت صراخ الديك» إلى قوله : «لايغفر الذنوب إلّا أنت» . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۳۷ ، من قوله : «إذا سمعت صراخ الديك» إلى قوله : «لا إله الّا أنت»؛ المصباح للكفعمي ، ص ۴۹ ، الفصل ۱۲ ، إلى قوله : «لايغفر الذنوب إلّا أنت» ؛ مصباح المتهجّد ، ص ۱۲۸ ، من قوله : «فإذا قمت فانظر في آفاق السماء» وفي الأخيرين من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير . مفتاح الفلاح ، ص ۲۹۳ ، الباب ۶ ، بإسناده عن الكليني الوافي، ج ۹، ص ۱۵۹۲، ح ۸۸۰۴؛ البحار، ج ۸۷ ، ص ۱۷۳ ، ح ۳ ، إلى قوله : «لأحمده وأعبده» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۳۹

6.. في «ج» وحاشية «ز» : - «جميعا» .

7.. في حاشية «ج ، بر» والوافي والفقيه والبحار : «رفع» .

8.. في مرآة العقول : «حتّى يسمع ، على بناء الإفعال أو المجرّد . وكان الإسماع ليستيقظ من أراد الاستيقاظ ، ويقوم من أراد القيام» .

9.. في «بف» والوافي والبحار : - «و» .

10.. في مرآة العقول : «والمطّلع ، بالتشديد وفتح اللام إمّا مصدر ميمي ، أو اسم مكان . وقد يقرأ بكسر اللام ، و هو الربّ تعالى. قال في القاموس : وبكسر اللام : القويّ العالي القاهر . انتهى. وهو تصحيف » .

11.. في الفقيه والبحار : - «ضيق» .


الكافي ج4
456

مِهَادٍ ۱ ، وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ ۲ تُدْلِجُ ۳ بَيْنَ يَدَيِ الْمُدْلِجِ مِنْ خَلْقِكَ، تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ ۴ ، غَارَتِ ۵ النُّجُومُ، وَ نَامَتِ الْعُيُونُ، وَ أَنْتَ

1.. في شرح المازندراني : «الظاهر أنّ «مهادا» هنا جمع مُهد أو مهدة ، بالضمّ فيهما ، وهو ما ارتفع من الأرض أو ما انخفص منها في سهولة واستواء. والمعنى : لايسترعنك أرض ذات أتلال عالية وجبال راسية ، أو ذات أقطاع مستقيمة ممهّدة وأمكنة مستوية ومنبسطة» . وفي الوافي : «المهاد بكسر الميم بمعنى الفراش ، أي ذات أمكنة مستوية ممهّدة» . وقيل غير ذلك . وراجع أيضا مرآة العقول .

2.. لجّة البحر : تردّد أمواجه . وبحر لُجّيّ : منسوب إلى لُجَّة البحر . المفردات للراغب ، ص ۷۳۶ (لجّ) . وفي شرح المازندراني : «أي بحر عظيم متلاطم كثير الماء ، بعيد الغور ؛ منسوب إلى اللُّجّ أو اللجّة بضم اللام فيهما وشدّ الجيم ، وهو معظم الماء . ويجوز كسر اللام في : لجّيّ باتّباع الجيم» .

3.. في «ج ، ز ، ص ، بر» : «يدلج» . وقال ابن الأثير : «يقال : أدْلج بالتخفيف ، إذا سار في أوّل الليل ، وادّلج بالتشديد إذا سار من آخره ... ومنهم من يجعل الإدلاج للّيل كلّه» . وقال المجلسي : «وأقول : المضبوط في الدعاء التخفيف ، والتشديد أنسب» . وأمّا المعنى، فقال المازندراني : «ومعناه : تتوجّه إلى من يتوجّه إليك وتتقرّب إلى من يتقرّب منك بالفرائض والنوافل ... وقال الشيخ في المفتاح : معناه أنّ رحمتك وتوفيقك وإعانتك لمن توجّه إليك وعبدك صادرةٌ عنك قبل توجّهه إليك وعبادته لك ؛ إذ لولا رحمتك وتوفيقك وإيقاعك ذلك في قلبه لم يخطر ذلك بباله ، فكأنّك سريت إليه قبل أن يسري هو إليك» ، وقال المجلسي : «وقال رحمه اللّه في الهامش : وبعض المحدّثين فسّر الإدلاج في هذا الحديث بالطاعات والعبادات في أيّام الشباب ؛ فإنّ سواد الشعر يناسب الليل ، فالعبادة فيه كأنّها إدلاج . انتهى. وأقول : ... ويحتمل أن يكون المعنى أنّ ألطافك ورحماتك تزيد على عبادته لك ... وقال والدي رحمه الله : في أكثر نسخ التهذيب : يدلج ، بالياء على صيغة الغائب ، فيحتمل أن يكون صفة للبحر ؛ إذ السائر في البحر يظنّ أنّ البحر متوجّه إليه يتحرّك نحوه . ويمكن أن يكون التفاتا فيرجع إلى المعنى الأوّل» . راجع : النهاية، ج ۲ ، ص ۱۲۹ (دلج) ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۲۲۹ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۰ ـ ۳۱۱ .

4.. إشارة إلى الآية ۱۹ من سورة غافر (۴۰) : «يَعْلَمُ خَآئِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِى الصُّدُورُ» .

5.. في «بر» : «وغارت» . يقال : غار الماء ، أي ذهب في الأرض وسفل فيها ، وغارت الشمس ، أي غربت . قال الشيخ البهائي : «غارت النجوم ، أي تسفّلت وأخذت في الهبوط والانخفاض بعد ما كانت في الصعود والارتفاع ، واللام للعهد ؛ ويجوز أن يكون بمعنى غابت» . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۷۴ (غور) ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۲۳۰ . وانظر أيضا : الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۴۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197637
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي