۳۳۳۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَنْ أَرَادَ شَيْئاً مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَ أَخَذَ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ ۱ : اللّهُمَّ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ ۲ الْغَافِلِينَ ، أَقُومُ ۳ سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا ، إِلَا وَكَّلَ ۴ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ مَلَكاً يُنَبِّهُهُ ۵ تِلْكَ السَّاعَةَ». ۶
50 ـ بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا خَرَجَ الْاءِنْسَانُ مِنْ مَنْزِلِهِ
۳۳۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۷، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ۸ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ، فَقُلْتُ ۹ : إِنِّي رَأَيْتُكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ حِينَ خَرَجْتَ، فَهَلْ قُلْتَ شَيْئاً؟
قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ الْاءِنْسَانَ إِذَا ۱۰ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ، قَالَ حِينَ يُرِيدُ ۱۱ أَنْ يَخْرُجَ: اللّهُ
1.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والجعفريّات . وفي المطبوع : + «[بسم اللّه ]» .
2.. في «ص» : «مع» .
3.. في مرآة العقول : «أقوم ، أي اُريد» .
4.. في مرآة العقول : «إلاّ وكّل ، المستثنى منه مقدّر ، أي ما قاله إلاّ وكّل» .
5.. في «ز» : «يُنْبِهه» على بناء الإفعال .
6.. الجعفريّات ، ص ۳۵ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . فلاح السائل ، ص ۲۸۷ ، الفصل ۳۰ ، عن أبي الفضل محمّد بن عبداللّه ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى ، قال : حدثنا أبي، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفيهما مع اختلاف يسير الوافي، ج ۹، ص ۱۵۸۶، ح ۸۷۹۶.
7.. هكذا في «بس» . وفي «ب ، ج ، د ، ز» والمطبوع والوسائل : «الخزّاز» . والصواب ما أثبتناه كما تقدّم ذيل ح ۷۵ .
8.. في «ج ، ز» : «الخروج» بدل «أن يخرج» .
9.. في «ص» : + «له» .
10.. «إذا» شرطيّة ، جوابه قوله : «لم يزل في ضمان اللّه » .
11.. قوله : «قال حين يريد» جملة حاليّة بتقدير «قد» .