أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ ـ ثَلَاثاً ـ بِاللّهِ أَخْرُجُ، وَ بِاللّهِ أَدْخُلُ، وَ عَلَى اللّهِ أَتَوَكَّلُ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ اللّهُمَّ افْتَحْ لِي فِي وَجْهِي هذَا بِخَيْرٍ، وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ، وَ قِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۱ ، إِنَّ رَبِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ۲ لَمْ يَزَلْ فِي ضَمَانِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ حَتّى يَرُدَّهُ اللّهُ ۳ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ». ۴۵ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ۶ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، مِثْلَهُ.
۳۳۳۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ۷، قَالَ :أَتَيْتُ بَابَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، فَوَافَقْتُهُ ۸ حِينَ خَرَجَ ۹ مِنَ الْبَابِ، فَقَالَ: «بِسْمِ اللّهِ، آمَنْتُ بِاللّهِ، وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ».
ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا قَالَ:
1.. في مرآة العقول : «أقول : لمّا كان الآخذ بناصية حيوان قادرا على صرفه كيف شاء ويذلّ المأخوذ له غاية التذلّل ، مثّل به في الكتاب والسنّة والعرف العامّ ؛ قال تعالى : «فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَ صِى وَ الْأَقْدَامِ» [الرحمن (۵۵) : ۴۱ ]وفي الدعاء : «خذ إلى الخير بناصيتي» ، أي اصرف قلبي إلى عمل الخيرات ، ووجّهني إلى القيام بوظائف الطاعات ، كالذي يجذب بشعر مقدّم رأسه إلى العمل . ففي الكلام استعارة . والناصية : قصاص الشعر فوق الجبهة» .
2.. اشارة إلى الآية ۵۶ من سورة هود (۱۱) .
3.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، بس» والوسائل : - «اللّه » .
4.. الوافي، ج ۹، ص ۱۶۰۱، ح ۸۸۱۶؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۲ ، ح ۱۵۰۶۸ ، من قوله : «إنّ الإنسان إذا خرج من منزله».
5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۴۱
6.. في «ب ، بس» وحاشية «ج» : - «عن أبي أيّوب» .
7.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز، بر ، بس ، بف ، جر» . وفي المطبوع : + «الثمالي» .
8.. في مرآة العقول : «فوافقته ، في أكثر النسخ بتقديم الفاء على القاف ، أي صادفته وفاجأت لقاءه ... وفي بعض النسخ بتقديم القاف على الفاء . في القاموس : الوقاف والمواقفة أن تقف معه ويقف معك في حرب أو خصومة ، وواقفته على كذا : سألته الوقوف . والأوّل أكثر وأظهر» .
9.. في «بر» : «حتّى يخرج» .