^۱ شَرِّ نَفْسِي، وَ مِنْ شَرِّ غَيْرِي ^۲ ، وَ مِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ، وَ مِنْ شَرِّ مَنْ نَصَبَ لِأَوْلِيَاءِ اللّهِ، وَ مِنْ ^۳ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْاءِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ، وَ مِنْ شَرِّ رُكُوبِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا، أُجِيرُ ^۴ نَفْسِي بِاللّهِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ ^۵ غَفَرَ اللّهُ لَهُ، وَ تَابَ عَلَيْهِ، وَ كَفَاهُ الْهَمَّ ^۶ ، وَ حَجَزَهُ ^۷ عَنِ السُّوءِ، وَ عَصَمَهُ مِنَ ^۸ الشَّرِّ». ^۹

۳۳۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ، فَقُلْ: بِسْمِ اللّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ، لَا ^۱۰ حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا خَرَجْتُ لَهُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ لَهُ؛ اللّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ^۱۱ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ ^۱۲ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ، وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ ^۱۳ صلى الله عليه و آله ». ^۱۴

۳۳۴۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ، قَالَ :

أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :اسْتَأْذَنْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَخَرَجَ إِلَيَّ وَ شَفَتَاهُ تَتَحَرَّكَانِ ¹ ، فَقُلْتُ لَهُ ² : فَقَالَ: «أَ فَطَنْتَ لِذلِكَ ³ يَا ثُمَالِيُّ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: «إِنِّي ـ وَ اللّهِ ـ تَكَلَّمْتُ بِكَلَامٍ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَحَدٌ قَطُّ إِلَا كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ ⁴ » قَالَ: قُلْتُ ⁵ لَهُ: أَخْبِرْنِي بِهِ، قَالَ: «نَعَمْ، مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ: بِسْمِ اللّهِ، حَسْبِيَ اللّهُ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ أُمُورِي كُلِّهَا ⁶ ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَ عَذَابِ الْاخِرَةِ كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ». ⁷

۳۳۳۸.عَنْهُ^۸، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ ^۹ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَابِ دَارِهِ: أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ ^۱۰ مِنْ شَرِّ هذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ ـ الَّذِي إِذَا غَابَتْ ^۱۱ شَمْسُهُ لَمْ يَعُدْ ^۱۲ ـ مِنْ ^۱۳