475
الكافي ج4

بُطُونَهُمَا ۱ مِمَّا يَلِي ۲ السَّمَاءَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَجِرْنِي مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ۳ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ صَلِّ ۴ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ۵ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ غُفِرَ لَهُ ۶ ، وَ رُضِيَ عَنْهُ ۷ ، وَ وُصِلَ بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُ حَتّى يَمُوتَ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ إِلَا الثَّقَلَيْنِ: الْجِنَّ وَ الْاءِنْسَ ۸ ».
وَ قَالَ: «إِذَا فَرَغْتَ ۹ مِنْ تَشَهُّدِكَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ، وَ قُلِ: اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْماً ۱۰ جَزْماً ۱۱ لَا تُغَادِرُ ذَنْباً وَ لَا أَرْتَكِبُ بَعْدَهَا مُحَرَّماً أَبَداً، وَ عَافِنِي مُعَافَاةً لَا بَلْوى بَعْدَهَا أَبَداً، وَ اهْدِنِي هُدًى لَا أَضِلُّ بَعْدَهُ أَبَداً، وَ انْفَعْنِي يَا رَبِّ بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَ اجْعَلْهُ لِي ۱۲ ، وَ لَا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ، وَ ارْزُقْنِي كَفَافاً، وَ رَضِّنِي ۱۳ بِهِ يَا رَبَّاهْ، وَ تُبْ عَلَيَّ يَا أَللّهُ يَا أَللّهُ يَا أَللّهُ، يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ، ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ذَاتِ السَّعِيرِ، وَ ابْسُطْ عَلَيَّ مِنْ سَعَةِ رِزْقِكَ، وَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، وَ اعْصِمْنِي مِنَ

1.. في «د» : «بطنها» . وفي حاشية «د» : «بطنهما» .

2.. في «ص» : + «إلى» .

3.. في «ص ، بس» والبحار : - «الأليم» .

4.. في «بر ، بف» وحاشية «ج» : «صلّى اللّه » .

5.. في الوافي والبحار : - «وآل محمّد» .

6.. في مرآة العقول : «غفر له ، على بناء المجهول . ويحتمل المعلوم ، أي غفر اللّه . وكذا قوله : ورضي عنه ، يحتملهما . و«وُصل» أيضا يحتمل الوجهين» .

7.. في البحار : «منه» .

8.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۰ : «حتّى يموت ذلك الداعي وجميع الخلائق إلاّ الثقلين الجنّ والإنس . أقول على سبيل الاحتمال : الضمير المستتر في «وصل» عائد إلى اللّه تعالى ، والمفعول محذوف ، و«جميع الخلائق» فاعل الاستغفار ، والاستثناء من الخلائق ؛ يعني وصل اللّه تعالى مغفرته لذنوبه الثابتة باستغفار جميع الخلائق له بخصوصه فيما بقي من عمره حتّى يموت لإفهامهم بحاله إلاّ الثقلين لعدم معرفتهما له بخصوصه لغرض يتعلّق بنظامه أو نظام الكلّ كالعجب وغيره من المفاسد ، واللّه يعلم» . وفي الوافي : «وصل ، من الصلة بمعنى الإحسان ، وفاعله جميع الخلائق» . وقيل غير ذلك .

9.. في «ص ، بس» : «تفرّغت» .

10.. يقال : عَزَمت عَزْما وعُزْما وعزيمةً : إذا أردت فعلَه وقطعتَ عليه . مجمع البحرين ، ج ۶ ، ص ۱۱۳ (عزم) .

11.. في «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بف» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار : - «جزما». وجَزَمه يجزِمه : قَطَعه ، واليمينَ : أمضاها ، والأمرَ : قَطَعه قطعا لاعودة فيه . القاموس المحيط ،ج ۲ ، ص ۱۴۳۵ (جزم).

12.. في «بر» : «في» .

13.. في «ب ، ص» وحاشية «ز ، بر» : «وأرضني» .


الكافي ج4
474

وَ الْخِذْلَانِ، وَ مَقَادِيرُ الْغِنى وَ الْفَقْرِ؛ اللّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ، وَ فِي جَسَدِي وَ أَهْلِي ۱ وَ وُلْدِي؛ اللّهُمَّ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ ۲ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ الْجِنِّ وَ الْاءِنْسِ، وَ اجْعَلْ مُنْقَلَبِي ۳ إِلى خَيْرٍ دَائِمٍ، وَ نَعِيمٍ لَا يَزُولُ». ۴

۳۳۵۳.عَنْهُ۵، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۶رَفَعَهُ، قَالَ :«مَنْ قَالَ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ـ وَ هُوَ آخِذٌ ۷ بِلِحْيَتِهِ بِيَدِهِ الْيُمْنى ـ : يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ، ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَ يَدُهُ الْيُسْرى مَرْفُوعَةٌ، وَ بَطْنُهَا ۸ إِلى مَا يَلِي السَّمَاءَ، ثُمَّ يَقُولُ ۹ : أَجِرْنِي ۱۰ مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۱۱ ، ثُمَّ يُؤَخِّرُ ۱۲ يَدَهُ ۱۳ عَنْ لِحْيَتِهِ، ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَهُ ۱۴ ، وَ يَجْعَلُ ۱۵ بَطْنَهَا ۱۶ مِمَّا ۱۷ يَلِي السَّمَاءَ، ثُمَّ يَقُولُ ۱۸ : يَا عَزِيزُ يَا كَرِيمُ ۱۹ ، يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ يَقْلِبُ ۲۰ يَدَيْهِ ۲۱ ، وَ يَجْعَلُ

1.. في «ب» : + «ومالي» .

2.. في «ب ، د ، بر» والوسائل البحار : - «شرّ» .

3.. في «ص» : «متقلّبي» .

4.. الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۲۶ ، ح ۹۵۸ ؛ والتهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۱۵ ، ح ۴۳۲ ، مرسلاً ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۱۳ ، ح ۷۱۸۲ ؛ الوسائل، ج ۶ ، ص ۴۸۴ ، ح ۸۵۰۲ ؛ البحار، ج ۸۶ ، ص ۱۲۵ ، ح ۷.

5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

6.. في «بر ، بف، جر» : «أصحابنا» .

7.. في «ز» : «وأخذ» .

8.. في «د ، ز ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : «بطنها» بدون الواو .

9.. في «بر» : «تقول» .

10.. أجاره اللّه من العذاب : أنقذه . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۸ (جور).

11.. في «ب ، ج ، د ، بر ، بس» والوافي : - «ثلاث مرّات» .

12.. في «ز» : «يأخذ».

13.. في «ج ، ز» : «يديه» .

14.. في «ز» : «يديه» .

15.. في «ص» : - «وبطنها إلى مايلي ـ إلى ـ ويجعل» .

16.. في مرآة العقول : «بطونها» . وقال : «هذا من قبيل استعمال الجمع في الاثنين» . وفي شرح المازندراني : «الظاهر أنّه يجعل بطن اليمنى فقط إلى السماء كما يشعر به ما بعده» .

17.. في «ب» : «إلى ما» .

18.. في «بر» وحاشية «ج ، بف» والوافي : «يا حكيم» .

19.. يجوز فيه على بناء الإفعال والتفعيل أيضا .

20.. في «د» : «يده» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256728
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي