بِهِ ۱ عَيْنُهُ فِي نَفْسِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ، وَ فِي ۲ أَهْلِهِ وَ مَالِهِ، وَ فِي شِيعَتِهِ، وَ فِي عَدُوِّهِ، وَ أَرِهِمْ مِنْهُ مَا يَحْذَرُونَ، وَ أَرِهِ فِيهِمْ مَا يُحِبُّ ۳ وَ تَقَرُّ ۴ بِهِ عَيْنُهُ، وَ اشْفِ ۵ صُدُورَنَا وَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ».
قَالَ : «وَ كَانَ النَّبِيُّ ۶ صلى الله عليه و آله يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ۷ : اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي ۸ مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ، وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ، وَ إِسْرَافِي عَلى نَفْسِي، وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛ اللّهُمَّ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَ أَنْتَ ۹ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ، بِعِلْمِكَ ۱۰ الْغَيْبَ وَ بِقُدْرَتِكَ ۱۱ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي فَأَحْيِنِي، وَ تَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي .
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ، وَ كَلِمَةَ ۱۲ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضَا، وَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنى، وَ أَسْأَلُكَ نَعِيماً ۱۳ .........
1.. في «بر » : «ما تحبّ » .
2.. في «ب ، ج ، ز ، ص » وشرح المازندراني ومرآة العقول : - «به » .
3.. في «ب » والفقيه ، ح ۹۶۰ : - «في » .
4.. في «ب » : «ويقرّ » . وفي مرآة العقول : «ويقرّ عينه ، على بناء الإفعال ، وفي بعض النسخ : وتقرّ به عينه ، فيحتمل بناءُ الإفعال بصيغة الخطاب ، والمجرّد من باب علم وضرب ، ورفعُ عينه » .
5.. في الوافي : + «به» .
6.. في مرآة العقول : «قوله : قال : كان النبيّ ، ظاهره أنّه من تتمّة رواية محمّد بن الفرج ، والقائل الجواد عليه السلام ، وما في الفقيه يحتمل ذلك . ويحتمل كونه رواية اُخرى مرسلة ، ويؤيّده أنّه روي في مكارم الأخلاق عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه من دعا به عقب كلّ صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده ، وهو اللّهمّ اغفر ، إلى آخر الدعاء» .
7.. في «ز » : «صلاة » .
8.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۴ : «دعاؤه بذلك مع علمه بأنّه مغفور له ومع أنّه معصوم من جميع الذنوب على ما هو الحقّ إشفاق وتعليم للاُمّة ... وقيل : يحتمل أنّه بحسب المقامات يرى مقامه في زمان دون مقامه في زمان آخر ، فيستغفر من مقامه الأوّل » . وقيل غير ذلك فراجع أيضا : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۴ .
9.. في «د ، ز ، ص ، بس » ومرآة العقول : - «أنت » .
10.. الباء في «بعلمك » للقسم أو للسببيّة ، والظرف متعلّق بمقدّر ، نحو أسألك أو أحيني . و«ما علمت » مفعول السؤال . قال المجلسي : «و «ما» في قوله : ما علمت ، اسميّة شرطيّة زمانيّة ، مثل قوله: «فَمَا اسْتَقَـمُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ» [التوبة (۹) : ۷ ]كذا قيل » .
11.. في «د ، بس » : «قدرتك » .
12.. في «ز » : «وكلمتك » .
13.. في «بر » : «نعمة».