479
الكافي ج4

بِهِ ۱ عَيْنُهُ فِي نَفْسِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ، وَ فِي ۲ أَهْلِهِ وَ مَالِهِ، وَ فِي شِيعَتِهِ، وَ فِي عَدُوِّهِ، وَ أَرِهِمْ مِنْهُ مَا يَحْذَرُونَ، وَ أَرِهِ فِيهِمْ مَا يُحِبُّ ۳ وَ تَقَرُّ ۴ بِهِ عَيْنُهُ، وَ اشْفِ ۵ صُدُورَنَا وَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ».
قَالَ : «وَ كَانَ النَّبِيُّ ۶ صلى الله عليه و آله يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ۷ : اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي ۸ مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ، وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ، وَ إِسْرَافِي عَلى نَفْسِي، وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛ اللّهُمَّ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَ أَنْتَ ۹ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ، بِعِلْمِكَ ۱۰ الْغَيْبَ وَ بِقُدْرَتِكَ ۱۱ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي فَأَحْيِنِي، وَ تَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي .
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ، وَ كَلِمَةَ ۱۲ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضَا، وَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنى، وَ أَسْأَلُكَ نَعِيماً ۱۳ .........

1.. في «بر » : «ما تحبّ » .

2.. في «ب ، ج ، ز ، ص » وشرح المازندراني ومرآة العقول : - «به » .

3.. في «ب » والفقيه ، ح ۹۶۰ : - «في » .

4.. في «ب » : «ويقرّ » . وفي مرآة العقول : «ويقرّ عينه ، على بناء الإفعال ، وفي بعض النسخ : وتقرّ به عينه ، فيحتمل بناءُ الإفعال بصيغة الخطاب ، والمجرّد من باب علم وضرب ، ورفعُ عينه » .

5.. في الوافي : + «به» .

6.. في مرآة العقول : «قوله : قال : كان النبيّ ، ظاهره أنّه من تتمّة رواية محمّد بن الفرج ، والقائل الجواد عليه السلام ، وما في الفقيه يحتمل ذلك . ويحتمل كونه رواية اُخرى مرسلة ، ويؤيّده أنّه روي في مكارم الأخلاق عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه من دعا به عقب كلّ صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده ، وهو اللّهمّ اغفر ، إلى آخر الدعاء» .

7.. في «ز » : «صلاة » .

8.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۴ : «دعاؤه بذلك مع علمه بأنّه مغفور له ومع أنّه معصوم من جميع الذنوب على ما هو الحقّ إشفاق وتعليم للاُمّة ... وقيل : يحتمل أنّه بحسب المقامات يرى مقامه في زمان دون مقامه في زمان آخر ، فيستغفر من مقامه الأوّل » . وقيل غير ذلك فراجع أيضا : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۴ .

9.. في «د ، ز ، ص ، بس » ومرآة العقول : - «أنت » .

10.. الباء في «بعلمك » للقسم أو للسببيّة ، والظرف متعلّق بمقدّر ، نحو أسألك أو أحيني . و«ما علمت » مفعول السؤال . قال المجلسي : «و «ما» في قوله : ما علمت ، اسميّة شرطيّة زمانيّة ، مثل قوله: «فَمَا اسْتَقَـمُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ» [التوبة (۹) : ۷ ]كذا قيل » .

11.. في «د ، بس » : «قدرتك » .

12.. في «ز » : «وكلمتك » .

13.. في «بر » : «نعمة».


الكافي ج4
478

سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا» 1 ، «لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنِينَ» 2 ، «حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» 3 مَا شَاءَ اللّهُ ، لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ 4 ، مَا شَاءَ اللّهُ ، لَا مَا شَاءَ النَّاسُ، مَا شَاءَ 5 اللّهُ وَ إِنْ كَرِهَ النَّاسُ، حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ، حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ، حَسْبِيَ الَّذِي لَمْ يَزَلْ حَسْبِي مُنْذُ قَطُّ 6 ، حَسْبِيَ اللّهُ الَّذِي 7 لَا إِلهَ إِلَا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ».
وَ قَالَ : «إِذَا 8 انْصَرَفْتَ مِنْ صَلَاةٍ 9 مَكْتُوبَةٍ، فَقُلْ: رَضِيتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله نَبِيّاً ، وَ بِالْاءِسْلَامِ دِيناً، وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً، وَ بِفُلَانٍ وَ فُلَانٍ أَئِمَّةً؛ اللّهُمَّ وَلِيُّكَ فُلَانٌ، فَاحْفَظْهُ 10 مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ 11 ، وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمِينِهِ، وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ مِنْ فَوْقِهِ، وَ مِنْ تَحْتِهِ، وَ امْدُدْ
لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ، وَ الْمُنْتَصِرَ 12 لِدِينِكَ، وَ أَرِهِ مَا يُحِبُّ 13 وَ مَا 14 تَقَرُّ 15

1.. غافر (۴۰) : ۴۴ ـ ۴۵ .

2.. الأنبياء (۲۱) : ۸۷ ـ ۸۸ .

3.. آل عمران (۳) : ۱۷۳ ـ ۱۷۴ .

4.. في «د ، ص ، بف» : - «العليّ العظيم » .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۴۸

6.. في الوافي : «حسبي من كان منذ كنت حسبي » . وفي الفقيه : «حسبي من كان منذ كنت لم يزل حسبي» كلاهما بدل «منذ قطّ » . وفي مرآة العقول : «منذ قطّ ، كان فيه تقديرا ، أي منذ كنت أو خلقت ، و«قطّ» تأكيد . أو «قطّ» هنا بمعنى الأزل ، أي من أزل الآزال إلى الآن ، أو منذ كان الدهر والزمان . و«قطّ » وإن كان غالبا تأكيدا للنفي ، فقد يأتي لتأكيد الإثبات ، وربّما يقرأ بصيغة فعل الماضي ، أي منذ خلقني وأفرز مودّتي عن سائر الموادّ . وأقول : على هذا يحتمل أن يكون كناية عن تقدير الأشياء والقطع عليها في الألواح السماويّة . وكأنّ المعنى الثاني أظهر الوجوه » .

7.. في «د ، ص» : - «الذي » .

8.. في «ب » : «إذ» .

9.. في حاشية «بر » : «صلاتك » .

10.. في «ص » : «فاحفظ» .

11.. في «ز » : «يديك » .

12.. في «د ، ز ، ص ، بر ، بس » وشرح المازندراني ومرآة العقول : «والمنتظر » . وقال في المرآة : «يحتمل الفتح والكسر» .

13.. في «بر » : «ما تحبّ » .

14.. في «ج ، ز ، ص ، بس ، بف » والوافي ومرآة العقول والبحار ، ج ۸۶ ، ص ۴۲ والفقيه ، ح ۹۶۰: - «ما » .

15.. في «ب » ومرآة العقول : «يقرّ » على بناء الإفعال . ونصّ عليه في المرآة.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256429
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي