بِغَيْرِ مَا يَلْقَى بِهِ هذَا ۱ ، يُرِيدُ بِذلِكَ ۲ الْاءِصْلَاحَ مَا ۳ بَيْنَهُمَا؛ أَوْ ۴ رَجُلٌ وَعَدَ أَهْلَهُ شَيْئاً وَ هُوَ لَا يُرِيدُ أَنْ يُتِمَّ لَهُمْ». ۵
۲۷۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ۶، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ۷، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «الْمُصْلِحُ لَيْسَ بِكَذَّابٍ ۸ ». ۹
۲۷۰۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، قَالَ :حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِحَدِيثٍ، فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ زَعَمْتَ ۱۰ لِيَ السَّاعَةَ كَذَا وَ كَذَا؟ فَقَالَ ۱۱ : «لَا». فَعَظُمَ ذلِكَ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: بَلى وَ اللّهِ، زَعَمْتَ،
1.. في « ب ، ز » : - «هذا » .
2.. في « بر » : «بهذا » .
3.. في الوافي : «فيما » .
4.. في « بس » : «و » .
5.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۳۴ ، ح ۳۳۱۰ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۵۳ ، ح ۱۶۲۳۳ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۴۲ ، ح ۵ .
6.. في «جر» : «أحمد بن أبي عبداللّه » .
7.. هكذا في النسخ والوسائل . وفي المطبوع : «عبداللّه بن مغيرة» .
8.. في الكافي ، ح ۲۲۱۹ : «بكاذب » .
9.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الإصلاح بين الناس ، ح ۲۲۱۹ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن المغيرة ، عن معاوية بن عمّار ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ۲۲۲۱ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب أو معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي، ج ۵ ، ص ۹۳۵ ، ح ۳۳۱۱ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۵۲ ، ح ۱۶۲۳۱ .
10.. أكثر ما يقال الزعم فيما يشكّ فيه ، وهو المراد هنا ، ويدلّ عليه أنّ كلّ زعم في القرآن كذب ، وقد صرّح به أرباب اللغة أيضا . قال في الوافي : «الزعم ـ مثلّثة ـ قول الحقّ والباطل ، وأكثر ما يقال فيما يشكّ فيه . لمّا عبّر عبدالأعلى عمّا قال له الإمام عليه السلام بالزعم أنكره ، ثمّ لمّا عبّر عنه بالقول صدّقه ، ثمّ ذكر أنّ الوجه في ذلك أنّ كلّ زعم جاء في القرآن جاء في الكذب» . وقال المجلسي : «وإن كان مراده مطلق القول ، أو القول عن علم فغرضه عليه السلام تأديبه وتعليمه آداب الخطاب مع أئمّة الهدى وسائر اُولي الألباب ... وأمّا يمينه عليه السلام على عدم الزعم فهو صحيح ؛ لأنّه قصد به الحقيقة أو المجاز الشائع . وكأنّه من التورية والمعاريض لمصلحة التأديب أو تعليم جواز مثل ذلك للمصلحة ».
11.. في « ج ، بس » : «قال » .