493
الكافي ج4

وَ شَرِّ ۱ مَا فِيهَا، لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ ۲ سِجْناً، وَ لَا فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً، أَخْرِجْنِي ۳ مِنْ فِتْنَتِهَا مَرْضِيّاً عَنِّي، مَقْبُولًا فِيهَا عَمَلِي إِلى دَارِ الْحَيَوَانِ ۴ وَ مَسَاكِنِ الْأَخْيَارِ، وَ أَبْدِلْنِي بِالدُّنْيَا الْفَانِيَةِ نَعِيمَ الدَّارِ الْبَاقِيَةِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا ۵ وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ شَيَاطِينِهَا ۶ وَ سَلَاطِينِهَا وَ نَكَالِهَا ۷ ، وَ مِنْ بَغْيِ ۸ مَنْ بَغى ۹ عَلَيَّ فِيهَا؛ اللّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ؛ وَ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ، وَ فُلَّ ۱۰ عَنِّي حَدَّ ۱۱ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ، وَ أَطْفِ ۱۲ عَنِّي نَارَ مَنْ شَبَّ ۱۳ لِي وَقُودَهُ ۱۴ ، وَ اكْفِنِي مَكْرَ الْمَكَرَةِ، وَ افْقَأْ ۱۵ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ، وَ اكْفِنِي هَمَّ ۱۶ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وَ ادْفَعْ عَنِّي شَرَّ الْحَسَدَةِ ۱۷ ، وَ اعْصِمْنِي مِنْ ذلِكَ بِالسَّكِينَةِ، وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ

1.. في شرح المازندراني ومرآة العقول : - «شرّ » .

2.. في « ب ، د ، ز ، بر ، بس ، بف » والوافي ومرآة العقول : «عليّ الدنيا» .

3.. في حاشية « بر » : «أجرني » .

4.. في « بر ، بف » والوافي : ««الخلود » . وفي حاشية « ج » : «الحياة، الخلود » إشارة إلى النسختين . و«الحيوان » : الحياة . وقوله تعالى : «وَ إِنَّ الدَّارَ الْأَخِرَةَ لَهِىَ الْحَيَوَانُ» [العنكبوت (۲۹) : ۶۴] أي ليس فيها إلّا حياة مستمرّة دائمةٌ خالدةٌ لا موتَ فيها ، فكأنّها في ذاتها حياة . مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ (حيا).

5.. «الأزل » بالفتح والسكون : الضيق والشدّة ، وبالكسر والسكون : الكذب والداهية . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۷۲ (أزل) .

6.. في « ز » : «شيطانها» .

7.. في حاشية « ج » : «وسكّانها» .

8.. في « ب » : - «من بغي » . وفي حاشية « بس » : «أبغى » بدل « من بغي » .

9.. في « بف » : «أبغى » .

10.. في « ز ، ص » : «وقلّ » . و« الفَلَّة» : الثُّلْمَة في السيف . وجمعها : فُلول . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۷۲ (فلل ) .

11.. في مرآة العقول : «الحدّ : الحدّة والسورة ، و طرف السيف والسكّين ومثله . وحدَّدتُ السكّين : رققت حدّه ، وأحددته : جعلت له حدّا . ففي الكلام استعارة مكنيّة وتخييليّة . وكذا الفقرة الآتية» .

12.. هو من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً وحذفها. وأصلها : أطفئ .

13.. شبّ النارُ تَشِبّ : تَوَقّدت . ويتعدّى بالحركة فيقال : شببتُها أشُبّها : إذا ذكّيتَها . المصباح المنير ، ص ۳۰۲ (شبّ).

14.. في مرآة العقول : «ولمّا عرفت أنّ «شبّ » يأتي لازما ومتعدّيا فيمكن أن يقرأ : «وقوده » ـ بفتح الواو ـ بالنصب وبالرفع . فتدبّر » .

15.. في « ز » : «واقفا» .

16.. في « ز » : - «همّ » .

17.. في « ز » : «الحسد » .


الكافي ج4
492

«كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَدْعُو ۱ بِهذَا الدُّعَاءِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْمَعِيشَةِ ۲ ، مَعِيشَةً أَتَقَوّى بِهَا عَلى جَمِيعِ حَوَائِجِي ۳ ، وَ أَتَوَصَّلُ ۴ بِهَا فِي الْحَيَاةِ إِلى آخِرَتِي مِنْ غَيْرِ ۵ أَنْ تُتْرِفَنِي ۶ فِيهَا فَأَطْغى، أَوْ ۷ تَقْتُرَ ۸ بِهَا عَلَيَّ فَأَشْقى، أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلَالِ رِزْقِكَ، وَ أَفِضْ ۹ عَلَيَّ مِنْ سَيْبِ ۱۰ فَضْلِكَ نِعْمَةً مِنْكَ ۱۱ سَابِغَةً، وَ عَطَاءً غَيْرَ مَمْنُونٍ، ثُمَّ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ بِإِكْثَارٍ مِنْهَا ۱۲ تُلْهِينِي بَهْجَتُهُ ۱۳ ، ۱۴ وَ تَفْتِنِّي ۱۵ زَهَرَاتُ زَهْوَتِهِ ۱۶ ، وَ لَا بِإِقْلَالٍ عَلَيَّ مِنْهَا يَقْصُرُ بِعَمَلِي كَدُّهُ، وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ، أَعْطِنِي مِنْ ذلِكَ يَا إِلهِي ۱۷ غِنًى عَنْ ۱۸ شِرَارِ ۱۹ خَلْقِكَ، وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضْوَانَكَ ۲۰ ، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلهِي مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا

1.. في « د » : + «اللّه » .

2.. في مرآة العقول : «حسن المعيشة ، بضمّ الحاء ، ويمكن أن يقرأ بالتحريك . والمعيشة الحسنة هي الكفاف ، وهو ما يكفي للحوائج الضروريّة ولايزيد عنها زيادة توجب الطغيان والاقتحام على العصيان ... فقوله : «معيشة » بالنصب عطف بيان لحسن المعيشة . ويحتمل الجرّ عطف بيان للمعيشة » .

3.. في « ج » : «حاجات » . وفي « بر ، بس » والوافي : «حاجاتي » .

4.. في شرح المازندراني : «أتوسّل » .

5.. في « ز » : - «غير » .

6.. في الوافي : «تترفني ، أي تجعلني متنعّما متّسعا في ملاذّ الدنيا وشهواتها » . ويجوز فيه البناء على الإفعال والتفعيل .

7.. في « ز » : «و» .

8.. في « ب » : «تقترّها » . ويجوز فيه البناء على الإفعال والتفعيل .

9.. هكذا في « بر » وحاشية « ج ، د » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول . وفي « ب ، ج ، د ، ص ، بس » والمطبوع : «أفضل » . وفي « ز ، بف » : «اقض » .

10.. «السَّيب » : العَطاء . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۰ (سيب) .

11.. في « ب » : + «واسعة » .

12.. في « بر ، بف » وحاشية « ج » : «ما » بدل « منها » .

13.. «البَهْجة » : الحُسن . وبَهُجَ فهو بهيج ، وابتهج بالشيء : إذا فَرِح به . المصباح المنير ، ص ۶۳ (بهج ).

14.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۵۴

15.. في « ب ، د ، بف » ومرآة العقول : «وتفتنني » . وفي « بر» : «وتفتتنّي » . وفي « بس » : «ويفتنّي » . وفي شرح المازندراني : «ولاتفتنّي » . ويجوز فيه البناء على الإفعال والتفعيل كما هو الظاهر من شرح المازندراني و المرآة.

16.. في « في « ب » : «زهريّة » . وفي « ز ، بر » وحاشية « ج ، ص » ومرآة العقول : «زهرته » . وزَهْرة الدنيا : غضارتها وحُسنها . و«الزَّهْو» : المَنْظر الحَسَن . يقال : زُهي الشيء لعينك . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۰ (زها).

17.. في « ب » : «يا إلهي من ذلك » .

18.. في « ص » : «من » .

19.. في « بر » : «أشرار » .

20.. في « بر ، بف » وحاشية « ج » والوافي : «رضاك» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197633
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي