بِكَ ^۱ ، وَ رَجَائِي لَكَ ^۲ ، وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ ساسْتِكَانَتِي ^۳ وَ ضَعْفَ رُكْنِي ^۴ ، وَ امْنُنْ بِذلِكَ عَلَيَّ وَ عَلى كُلِّ ^۵ دَاعٍ دَعَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ». ^۶

۳۳۸۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ^۷، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ، قَالَ :^۸قَالَ ^۹ : «إِذَا أَحْزَنَكَ ^۱۰ أَمْرٌ، فَقُلْ فِي آخِرِ ^۱۱ سُجُودِكَ: يَا جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ، يَا جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ - تُكَرِّرُ ذلِكَ - اكْفِيَانِي مَا ^۱۲ أَنَا فِيهِ؛ فَإِنَّكُمَا كَافِيَانِ ^۱۳ ، وَ احْفَظَانِي بِإِذْنِ اللّهِ؛ فَإِنَّكُمَا حَافِظَانِ ^۱۴ » . ^۱۵

۳۳۸۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ^۱۶، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مَسْلَمَةَ^۱۷:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ: مَا أُبَالِي إِذَا قُلْتُ هذِهِ

مَا عِنْدِي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ، وَ لَا تَفْجَعْنِي بِنَفْسِي، وَ لَا تَفْجَعْ لِي ^۱ حَمِيماً ^۲ ، وَ هَبْ لِي يَا إِلهِي لَحْظَةً مِنْ لَحَظَاتِكَ؛ تَكْشِفْ ^۳ بِهَا ^۴ عَنِّي جَمِيعَ مَا بِهِ ابْتَلَيْتَنِي، وَ تَرُدَّ بِهَا عَلَيَّ مَا هُوَ أَحْسَنُ عَادَتِكَ ^۵ عِنْدِي، فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَ قَلَّتْ حِيلَتِي، وَ انْقَطَعَ مِنْ خَلْقِكَ رَجَائِي، وَ لَمْ يَبْقَ ^۶ إِلَا رَجَاؤُكَ وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ ، وَ قُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي ^۷ كَقُدْرَتِكَ عَلَيَّ أَنْ تُعَذِّبَنِي وَ تَبْتَلِيَنِي.
إِلهِي ^۸ ذِكْرُ عَوَائِدِكَ ^۹ يُؤْنِسُنِي ^۱۰ ، وَ الرَّجَاءُ لِاءِنْعَامِكَ ^۱۱ يُقَوِّينِي ^۱۲ ، وَ لَمْ أَخْلُ مِنْ
نِعَمِكَ ^۱۳ مُنْذُ خَلَقْتَنِي، وَ أَنْتَ ^۱۴ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ مَفْزَعِي وَ مَلْجَئِي وَ الْحَافِظُ لِي وَ الذَّابُّ عَنِّي وَ الرَّحِيمُ بِي وَ الْمُتَكَفِّلُ بِرِزْقِي، وَ فِي قَضَائِكَ وَ قُدْرَتِكَ ^۱۵ كُلُّ مَا أَنَا فِيهِ، فَلْيَكُنْ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ ^۱۶ فِيمَا قَضَيْتَ وَ قَدَّرْتَ ^۱۷ وَ حَتَمْتَ ^۱۸ تَعْجِيلُ خَلَاصِي مِمَّا
أَنَا فِيهِ جَمِيعِهِ، وَ الْعَافِيَةُ لِي؛ فَإِنِّي لَا أَجِدُ لِدَفْعِ ذلِكَ أَحَداً غَيْرَكَ، وَ لَا أَعْتَمِدُ فِيهِ إِلَا عَلَيْكَ، فَكُنْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ ^۱۹ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي