505
الكافي ج4

بِمَا ۱ شِئْتَ، وَ كَيْفَ شِئْتَ ۲ ، وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، وَ أَنّى شِئْتَ». ۳

۳۳۹۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ۴بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ۵، قَالَ :لَمَّا قَدِمَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَلى أَبِي جَعْفَرٍ، أَقَامَ أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلًى لَهُ عَلى رَأْسِهِ، وَ قَالَ لَهُ ۶ : إِذَا دَخَلَ عَلَيَّ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، نَظَرَ ۷ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ، وَ أَسَرَّ شَيْئاً فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ نَفْسِهِ لَا يَدْرِي ۸ مَا هُوَ، ثُمَّ أَظْهَرَ: «يَا مَنْ يَكْفِي خَلْقَهُ كُلَّهُمْ وَ لَا يَكْفِيهِ أَحَدٌ، اكْفِنِي شَرَّ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلِيٍّ».
۹ قَالَ ۱۰ : فَصَارَ أَبُو جَعْفَرٍ لَا يُبْصِرُ مَوْلَاهُ، وَ صَارَ مَوْلَاهُ لَا يُبْصِرُهُ ۱۱ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، لَقَدْ عَنَّيْتُكَ ۱۲ فِي هذَا الْحَرِّ، فَانْصَرِفْ، فَخَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِنْ عِنْدِهِ،

1.. في «بس» : «ما» .

2.. في «ز» : - «وكيف شئت» .

3.. راجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء على العدوّ ، ح ۳۲۵۳ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۲۵ ، ح ۸۸۵۸ .

4.. في «ب ، ج ، د ، ز ، بس» والبصائر : «الحسين» . والظاهر أنّ الصواب هو «الحسن» والمراد به هو الوشّاء ، فقد روى البرقي في المحاسن ، ص ۱۳۸ ، ح ۲۳ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن عليّ بن مُيَسِّر ، والخبر تقدّم في الكافي ، ح ۱۴۷۱ ، وقد رواه المصنّف عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن عليّ بن ميسرِّ . وروى الصدوق أيضا في معاني الأخبار ، ص ۱۴۰ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن عليّ بن ميسرة ، خبرا آخر .

5.. في «بر ، بف» : «ميسرة» . وهو سهو، كما تقدّم في الكافي ، ذيل الحديث ۱۴۷۱ ، فلاحظ .

6.. في الوافي : - «له» .

7.. في «ج ، بر» وحاشية «ز» : «فنظر» .

8.. الضمير المستتر فيه راجع إلى أبي جعفر المنصور . ويجوز فيه البناء على المفعول أيضا.

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۶۰

10.. في «ز» والبصائر : - «قال» .

11.. في «ص» : «لايبصر» . وفي شرح المازندراني : «الظاهر أنّ ضمير «لايبصره» راجع إلى أبي جعفر المنصور ، وعوده إلى أبي عبداللّه وإن كان صحيحا لكنّه بعيد جدّا» . وفي الوافي : «لايبصره ، يعني لايبصر أباعبداللّه عليه السلام ، كما يستفاد من آخر الحديث» .

12.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي ؛ من التعنية بمعنى الإيقاع في العناء والتعب ، كما في الوافي . وفي شرح المازندراني ومرآة العقول : «عنيتك» بالتخفيف والتشديد . وفي المطبوع : «عيَّيتك» . وفي البصائر : «أتعبتك» .


الكافي ج4
504

الْكَلِمَاتِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيَّ الْاءِنْسُ وَ الْجِنُّ ۱ : بِسْمِ اللّهِ، وَ بِاللّهِ، وَ مِنَ اللّهِ، وَ إِلَى اللّهِ، وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ، وَ عَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؛ اللّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَ إِلَيْكَ ۲ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي؛ اللّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْاءِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي، وَ عَنْ شِمَالِي، وَ مِنْ فَوْقِي، وَ مِنْ تَحْتِي، وَ مِنْ قِبَلِي ۳ ، وَ ادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ؛ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ
إِلَا بِكَ ۴ » . ۵ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، مِثْلَهُ.

۳۳۸۹.عَنْهُ۶، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «قَالَ لِي رَجُلٌ: أَيَّ شَيْءٍ قُلْتَ حِينَ ۷ دَخَلْتَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ بِالرَّبَذَةِ ۸ ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللّهُمَّ إِنَّكَ تَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَ لَا يَكْفِي مِنْكَ شَيْءٌ، فَاكْفِنِي ۹

1.. في «بر» والوافي : «الجنّ والإنس» .

2.. في شرح المازندراني : - «إليك» .

3.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر» وشرح المازندراني والوافي : «وما قبلي» .

4.. في حاشية «ص» : «باللّه » .

5.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۰۸ ، المجلس ۸ ، ح ۸ ، بسنده عن ابن أبي عمير . قرب الإسناد ، ص ۳ ، ح ۸ ، بسند آخر عن جعفر ، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب القول عند الإصباح والإمساء ، ح ۳۲۹۱ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۲۸ ، ح ۸۸۶۲ .

6.. هكذا في «ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف ، جر» والطبعة القديمة . وفي «ب» والمطبوع : + «عن أبيه». والضمير ـ على ما في أكثر النسخ ـ راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى . واحتمال رجوعه إلى لفظة «أبيه» بعيد جدّا ؛ لعدم ثبوت رجوع الضمير إلى والد عليّ بن إبراهيم المعبَّر عنه بلفظة «أبيه» في شيءٍ من أسناد الكافي . وأمّا على ما في «ب» والمطبوع ، فالظاهر رجوعه إلى عليّ بن إبراهيم . لاحظ ما يأتي في الكافي ، ذيل ح ۳۵۳۰ و ۳۷۹۵ .

7.. في «ب» : «إذ» .

8.. اُريد بأبي جعفر الخليفة العبّاسي المنصور الدوانيقي . و«الرَّبذة» : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة . معجم البلدان ، ج ۳ ، ص ۲۴ (ربذة).

9.. في «بر ، بف» وحاشية «ج ، د ، ص» والوافي : «فاكفنيه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261432
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي