511
الكافي ج4

مِنْ عُقُوبَةٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلَاءٍ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ عَنْ وُلْدِي ۱ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ ۲ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ إِنَّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً». ۳

۳۳۹۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ۴، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا ۵ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ۶ ، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَ لَا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي ؛ تَقُولُهُ ۷ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ». ۸

3399.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ

1.. في «ج ، بس» وحاشية «د ، ص» : «والديّ» .

2.. في الوافي : «وعن» .

3.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۳۲ ، ح ۸۸۶۶ .

4.. هكذا في «ج ، ص» . وفي «ب ، د ، ز ، بر ، بس ، بف، جر» والمطبوع : «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد» . والصواب ما أثبتناه ؛ لعدم ثبوت رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن خالد في أسناد الكافي ، وما ورد في الكافي ، ح ۳۸۳۹ و ۴۰۶۶ و ۱۰۶۲۴ و ۱۲۳۷۲ ، من رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد خالد ، كلّها مختلّة نوضحها في موضعها ، وتقدّم مثلها في الكافي ، ح ۳۲۳۹ ، فلاحظ . ولعدم مساعدة الطبقة لرواية أحمد بن محمد بن خالد عن عمر بن يزيد ، سواء قلنا بكونه بيّاع السابري ، أو ابن ذبيان الصيقل . فإنّ كليهما من أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام . وأمّا رواية محمّد بن خالد عن أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام ، فكثيرة ، تعرف من ملاحظة أسناد محمّد بن خالد البرقي بعناوينه المختلفة . والظاهر أنّ العامل لوقوع التحريف بالسقط في ما نحن فيه و ما يشابهه ، هو جواز النظر من «محمّد» في «أحمد بن محمّد» إلى «محمّد» في «محمّد بن خالد» . وهذا العامل من عمدة عوامل التحريف بالسقط ، كما أشرنا إليه غير مرّة .

5.. في الوافي : - «يا» .

6.. في «بس ، بف» وحاشية «د ، ص ، بر» : «استعنت» .

7.. في «بس» : «تقول» .

8.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۲۲ ، ح ۸۸۵۳ .


الكافي ج4
510

يَا عَلِيُّ ۱ ، قُلْ لَهَا: فَلْتَقُلْ: يَا رَؤُوفُ يَا رَحِيمُ، يَا رَبِّ يَا سَيِّدِي ؛ تُكَرِّرُهُ ۲ » قَالَ: «فَقَالَتْهُ، فَأَذْهَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَنْهَا» .
قَالَ: وَ قَالَ: «هذَا الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَا بِهِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ». ۳

۳۳۹۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام دُعَاءً وَ أَنَا خَلْفَهُ، فَقَالَ: «اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ ۴ الْكَرِيمِ ، وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ، وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ ۵ ، وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ ، أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا».
قَالَ: وَ كَتَبَ إِلَيَّ رُقْعَةً ۶ بِخَطِّهِ: «قُلْ: يَا مَنْ عَلَا فَقَهَرَ، وَ بَطَنَ فَخَبَرَ، يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، وَ يَا مَنْ يُحْيِي الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا، ثُمَّ قُلْ: يَا لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ۷ ارْحَمْنِي، بِحَقِّ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ارْحَمْنِي».
وَ كَتَبَ إِلَيَّ فِي ۸ رُقْعَةٍ أُخْرى يَأْمُرُنِي أَنْ أَقُولَ ۹ : «اللّهُمَّ ادْفَعْ ۱۰ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي يَوْمِي هذَا وَ شَهْرِي هذَا وَ عَامِي هذَا بَرَكَاتِكَ فِيهَا؛ وَ مَا يَنْزِلُ فِيهَا

1.. في «ز» : - «يا عليّ» .

2.. في «بر ، بف» والوافي : «تكرّرها» .

3.. المجتنى ، ص ۱۵ ، عن كتاب الدعاء للحسين بن سعيد ، بإسناده إلى الرضا عليه السلام . عدّة الداعي ، ص ۲۷۴ ، الباب ۵ ، مرسلاً عن إبراهيم بن إسرائيل ، عن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۳۹ ، ح ۸۸۷۹ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۶۲

5.. رُمت الشيء أرومه رَوما : إذا طَلَبته . و«لاترام» أي لاتطلب ولاتقصد ؛ إذ لاسبيل للعقل إليها . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۳۸ (روم) . وفي شرح المازندراني : «وأمّا تشديد الميم ليكون مفاعلة من الرمّة ، بالكسر بمعنى البلى والهشم فهو غير موافق للرواية وإن كان له وجه» .

6.. في «ب» : - «رقعة» .

7.. في شرح المازندراني : «هذه الكلمة الشريفة لدلالتها على التوحيد المطلق كأنّها صارت علما له عزّوجلّ؛ فلذلك صحّ دخول حرف النداء عليها ، فكأنّه قال : يا اللّه الذي ليس إله سواه ارحمني» . وفي مرآة العقول : «قيل : المنادى في أمثال هذا الموضع محذوف . وقيل : يؤتى به لمجرّد التنبيه ، وليس المقصود النداء» .

8.. في «ب» : - «في» .

9.. في «ز» : «أن أقوله» .

10.. في «ج ، د» : «دافع» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256346
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي