حَنَانٍ 1 ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَوْرَةَ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِذَا كَانَ لَكَ ـ يَا سَمَاعَةُ ـ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ، فَقُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ؛ فَإِنَّ 2 لَهُمَا عِنْدَكَ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ، وَ قَدْراً مِنَ الْقَدْرِ، فَبِحَقِّ ذلِكَ الشَّأْنِ، وَ بِحَقِّ 3 ذلِكَ الْقَدْرِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ 4 يَوْمُ الْقِيَامَةِ، لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَ لَا مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ إِلَا وَ هُوَ يَحْتَاجُ 5 إِلَيْهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ». 6
۳۴۰۰.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ الْعَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ وَ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ ، قَالَ :لَمَّا بَعَثَ أَبُو الدَّوَانِيقِ ۷۸ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، رَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «اللّهُمَّ إِنَّكَ حَفِظْتَ الْغُلَامَيْنِ بِصَلَاحِ ۹ أَبَوَيْهِمَا، فَاحْفَظْنِي بِصَلَاحِ آبَائِي: مُحَمَّدٍ، وَ عَلِيٍّ ، وَ الْحَسَنِ، وَ الْحُسَيْنِ، وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهم السلام ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ ۱۰ فِي نَحْرِهِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ».
1.. في «د» وحاشية «ج ، بف» : «حسان» .
2.. في «ز» : «إنّ» .
3.. في الوافي : «وحقّ» .
4.. في «ز» : + «لك» .
5.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر» : «محتاج» .
6.. الدعوات ، ص ۵۱ ، الباب ۱ ؛ وعدّة الداعي ، ص ۶۱ ، الباب ۲ ، مرسلاً عن سماعة الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۳۱ ، ح ۸۸۶۴ .
7.. في مرآة العقول : «أبو الدوانيق لقب أبي جعفر المنصور ، و هو الثاني من خلفاء بني العبّاس . واشتهر بالدوانيقي و أبو الدوانيق لأنّه لمّا أراد حفر الخندق بالكوفة قسط على كلّ واحد منهم دانق فضّة وأخذه و صرفه في الحفر» .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۶۳
9.. في «ز ، بف» وحاشية «ج» والوافي والبحار : «لصلاح» في الموضعين .
10.. في «د ، ص ، بر ، بف» وحاشية «ج» : «أدرؤك» وفي «بس» : «أدراك» . ودَرَأ يَدرأ دَرْءا : إذا دفع . والمراد : أدفع بك في نحره لتكفيني أمرهم . وإنّما خصّ النحر لأنّه أسرع وأقوى في الدفع والتمكّن من المدفوع . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۰۹ (درأ).