531
الكافي ج4

مُسْتَأْسِدٍ ۱ ». ۲

۳۴۳۰.مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ۳، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ :۴أَنَّهُ كَتَبَ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام يَسْأَلُهُ عُوذَةً لِلرِّيَاحِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلصِّبْيَانِ ۵ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِخَطِّهِ بِهَاتَيْنِ الْعُوذَتَيْنِ ۶ ـ وَ زَعَمَ صَالِحٌ أَنَّهُ أَنْفَذَهُمَا ۷ إِلَيَّ ۸ إِبْرَاهِيمُ بِخَطِّهِ ـ : «اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ ، اللّهُ أَكْبَرُ ۹ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ۱۰ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً

1.. في حاشية «بر» : «متأسّد» . وأسدٌ مستأسد ، أي قويّ مجترئ . ويقال : أسِدَ واستأسد: إذا اجترأ . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۸ (أسد).

2.. الخصال ، ص ۶۱۸ ، أبواب المائة فما فوقه ، ح ۱۰ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ۳۶۸ ، كتاب السفر ، ح ۱۱۹ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليّ عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة في آخره . عدّة الداعي ، ص ۲۷۹ ، الباب ۵ ، مرسلاً عن عبداللّه بن سنان ؛ تحف العقول ، ص ۱۰۸ ، ضمن وصايا أميرالمؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۴۹ ، ح ۸۸۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۵۰۹۵ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۳۷۸ ، ح ۲۱ .

3.. في «بف» وحاشية «بر» : «سعد» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۷۲

5.. في «ز» : «الصبيان» .

6.. في «ب» : «المعوّذتين» .

7.. في «بر ، بف» وحاشية «ج» : «قرأهما».

8.. في مرآة العقول : «أنفذهما إليّ ، الظاهر أنّه بتشديد الياء ورفع إبراهيم ، وهو كلام محمّد بن عيسى . وقيل : المعنى أنّه قال صالح : إنّه عليه السلام أرسلهما مع خادمه إلى إبراهيم ولم يعتمد على رسول إبراهيم . ولا يخفى بعده» . والأولى : «إليه» .

9.. في «ز ، بف» وحاشية «ج» والوافي : + «اللّه أكبر» .

10.. في «ب ، ص ، بر ، بس ، بف» : - «أشهد أن لا إله إلاّ اللّه » .


الكافي ج4
530

۳۴۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ إِذَا ۱ شَكَوْا إِلَيْهِ الْبَرَاغِيثَ ۲ أَنَّهَا تُؤْذِيهِمْ، فَقَالَ: إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ، فَلْيَقُلْ: أَيُّهَا الْأَسْوَدُ الْوَثَّابُ الَّذِي لَا يُبَالِي غَلَقاً وَ لَا بَاباً ، عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ أَلَا تُؤْذِيَنِي وَ أَصْحَابِي إِلى أَنْ يَذْهَبَ اللَّيْلُ، وَ يَجِيءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ» وَ الَّذِي نَعْرِفُهُ ۳ : «إِلى أَنْ يَؤُوبَ الصُّبْحُ مَتى مَا ۴ آبَ». ۵

۳۴۲۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ، فَقُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ ۶ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ .........

1.. في حاشية «د» : «إذ» .

2.. «البُرغوث» : دويبة سوداء صغيرة تَثِبُ وَثَبانا . والجمع: البراغيث . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ (برغث) .

3.. في «ز» : «تعرفه» . وفي «بر» : «يعرفه» . وفي الوافي : «لعلّ قوله : «والذي نعرفه» من كلام بعض الرواة ، والمراد به أنّ المعروف عندنا في هذا الدعاء : إلى أن يؤوب الصبح متى ما آب ، مكان : إلى أن يذهب الليل ويجيء الصبح بما جاء» . وفي مرآة العقول : «وقيل : هو كلام ابن أبي حمزة اعتراضا على الإمام عليه السلام ؛ لكونه واقفيا ، بناء على أنّ المراد بأبي الحسن ، الرضا عليه السلام . ولايخفى ما فيه» .

4.. في «بر» : - «ما» .

5.. عدّة الداعي ، ص ۲۸۰ ، الباب ۵ ، وفيه : «محمّد بن يعقوب رفعه قال : كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله ...» الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۴۸ ، ح ۸۸۹۶ .

6.. قال الخليل : «الجبّ : بئر غير بعيدة الغور» و قال الجوهري : «الجُبّ : البئر التي لم تُطْوَ» وجمعها : جِباب وجِبَبَة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ ؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۹۶ (جبب) . وفي الأمالي للطوسي ، ص ۳۰۰ ، ح ۵۹۳ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام : «من اهتمّ لرزقه كتب عليه خطيئة ؛ إنّ دانيال كان في زمن ملكٍ جبّارٍ عاتٍ ، أخذه فطرحه في جُبّ وطرح معه سباع ، فلم تدن منه و لم تجرحه فأوحى اللّه إلى نبيّ من أنبيائه أن ائت دانيال بطعام ، قال : يا ربّ وأين دانيال ؟ قال : تخرج من القرية ، فيستقبلك ضبع فاتّبعه ، فإنّه يدلّك عليه ؛ فأتى به الضبع إلى ذلك الجبّ ، فإذا فيه دانيال ، فأدلى إليه الطعام ، فقال دانيال : الحمدللّه الذي لاينسى من ذكره ، والحمدللّه الذي لايخيب من دعاه ، الحمدللّه الذي من توكّل عليه كفاه ، الحمد للّه الذي من وثق به لم يكله إلى غيره ، الحمد للّه الذي يجزي بالإحسان إحسانا وبالصبر نجاة» ثمّ قال الصادق عليه السلام : «إنّ اللّه أبى إلّا أن يجعل أرزاق المتّقين من حيث لايحتسبون ، وألّا تقبل لأوليائه شهادة في دولة الظالمين» . وذلك الملك الجبّار هو بخت النصر على ما قاله في مرآة العقول .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256548
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي