بِعِزَّةِ اللّهِ، وَ جَبَرُوتِ اللّهِ، وَ قُدْرَةِ ۱ اللّهِ، وَ مَلَكُوتِ اللّهِ، هذَا الْكِتَابُ أَجْعَلُهُ بِاللّهِ ۲ شِفَاءً لِفُلَانِ ۳ بْنِ فُلَانٍ ابْنِ ۴ عَبْدِكَ ۵ ، وَ ابْنِ أَمَتِكَ عَبْدَيِ اللّهِ، صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ ۶ وَ آلِهِ». ۷
۳۴۳۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ، فَاقْرَأْ فِي وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ قُلْ لَهُ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللّهِ ۸ ، وَ عَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ ۹ صلى الله عليه و آله ، وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهماالسلام، وَ عَزِيمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ عليهم السلام مِنْ بَعْدِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ ۱۰ عَنْكَ إِنْ شَاءَ اللّهُ».
قَالَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا السَّبُعُ قَدِ اعْتَرَضَ، فَعَزَمْتُ عَلَيْهِ، وَ قُلْتُ لَهُ ۱۱ : إِلَا ۱۲ تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَ لَمْ تُؤْذِنَا ، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ قَدْ ۱۳ طَأْطَأَ رَأْسَهُ ۱۴ وَ أَدْخَلَ ذَنَبَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ،
1.. في «ز» : «وبقدرة» .
2.. هكذا في «ص ، د ، ز ، بر ، بف ، جس» وحاشية «ج ، بع» . وفي الوافي : «أجعله من اللّه » . وفي سائر النسخ والمطبوع : «هذا الكتاب من اللّه » .
3.. في «د» والوافي : + «عبدك و».
4.. في «ص ، بر» : - «ابن» .
5.. في «ص» : + «وابن عبدك» .
6.. في «ب ، د ، ص ، بر ، بس ، بف» وحاشية «ج» والوافي : «على رسول اللّه » . وفي «ج ، ز» : «على رسوله» .
7.. عدّة الداعي ، ص ۲۸۰ ، الباب ۵ ، وفيه : «محمّد بن يعقوب رفعه قال : كتب محمّد بن هارون إلى أبي جعفر عليه السلام يسأله عوذة ...» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۵۱ ، ح ۸۹۰۲ .
8.. في مرآة العقول : «بعزيمة اللّه ، لعلّ المراد بالعزيمة ما يقسم به ، أي أقسمت عليك باللّه ، أو بأسمائه ، أو بعهود اللّه ، أو حقوقه اللازمة عليك . وكذا الباقي» .
9.. في «ج ، ز» : + «رسول اللّه » .
10.. في «ص» : «يصرف» .
11.. في «ب ، ص ، بف» والوافي : - «له» .
12.. في «بر» : «ألا».
13.. في «ج» : «وقد» .
14.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «[ ب ] رأسه» .