537
الكافي ج4

غَضَبِكَ ۱ ، وَ حَاجِزاً عَنْ ۲ مَعْصِيَتِكَ، وَ عِصْمَةً مِنْ سَخَطِكَ، وَ دَلِيلاً عَلى طَاعَتِكَ، وَ نُوراً يَوْمَ نَلْقَاكَ ۳ نَسْتَضِيءُ بِهِ فِي خَلْقِكَ، وَ نَجُوزُ بِهِ عَلى ۴ صِرَاطِكَ، وَ نَهْتَدِي بِهِ إِلى جَنَّتِكَ .
اللّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقْوَةِ فِي حَمْلِهِ، وَ الْعَمى عَنْ عِلْمِهِ ۵ ، وَ الْجَوْرِ ۶ عَنْ ۷ حُكْمِهِ، وَ الْعُلُوِّ ۸ عَنْ قَصْدِهِ، وَ التَّقْصِيرِ دُونَ حَقِّهِ .
اللّهُمَّ احْمِلْ عَنَّا ثِقْلَهُ، وَ أَوْجِبْ لَنَا أَجْرَهُ، وَ أَوْزِعْنَا ۹ شُكْرَهُ، وَ اجْعَلْنَا نُرَاعِيهِ ۱۰ وَ نَحْفَظُهُ؛ اللّهُمَّ اجْعَلْنَا نَتَّبِعُ حَلَالَهُ، وَ نَجْتَنِبُ حَرَامَهُ، وَ ۱۱ نُقِيمُ حُدُودَهُ، وَ نُؤَدِّي فَرَائِضَهُ؛ اللّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلَاوَةً فِي تِلَاوَتِهِ، وَ نَشَاطاً فِي قِيَامِهِ، وَ وَجَلاً فِي تَرْتِيلِهِ ۱۲ ، وَ قُوَّةً فِي اسْتِعْمَالِهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ ۱۳ النَّهَارِ.
اللّهُمَّ وَ اشْفِنَا ۱۴ مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ، وَ أَيْقِظْنَا فِي سَاعَةِ اللَّيْلِ مِنْ رُقَادِ الرَّاقِدِينَ،

1.. في شرح المازندراني : «الغضب ، حالة للنفس محرّكة لها نحو الانتقام ، انفعال النفس من تلك الحالة بالتحريك إليه . وإذا نسب إليه تعالى فالمراد به لازمه وهو العقوبة والانتقام» .

2.. في «ب» : «من» .

3.. في حاشية «ص ، بر» : «يوم القيامة» بدل «يوم نلقاك» .

4.. في «بف» والوافي : - «على» .

5.. هكذا في «ب ، ج ، د ، بر ، بس ، بف» وحاشية «ز ، ص» وشرح المازندراني والوافي . وفي «ز ، ص» والمطبوع : «عمله» .

6.. «الجور» : المَيل عن القَصد . يقال : جار عن الطريق وجار عليه في الحكم . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۷ (جور) . والمراد : الميل عن حكمه إلى غيره .

7.. في شرح المازندراني والوافي : «في» .

8.. في «ب ، ز ، بر» والوافي : «والغلوّ» . وفي حاشية «ج» : «والغلق» .

9.. «أوزعنا» أي ألهمنا . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۹۰ (وزع) .

10.. في «بر» : «نقيه» . وفي حاشية «ج ، بف» والوافي : «نَعيه» . وفي شرح المازندراني : «وهي ـ أي المراعاة ـ النظر إلى مقاصده وما يصير إليه أمره . يقول : راعيت الأمير : إذا نظرت إلى ما يصير . وهذا أولى من تفسير المراعاة بالمحافظة ؛ لأنّ التأسيس خير من التأكيد».

11.. من «ونقيم» إلى آخر الباب اُسقط من «ص» .

12.. في «بر ، بف» وحاشية «ج» : «بترتيله» .

13.. في «ج ، د ، ز ، بس ، بف» والوافي : - «أطراف» .

14.. في «بس» : «واسعنا» . وفي حاشية «بف» والوافي : «واسقنا» . وعلى هذا شبّه السَّهَر بالعطش ، والنوم بالماء ، فاستعير له السقي ، ثمّ ضمّن السقي معنى الإقناع والإرضاء ، فعدّي بالباء . قاله الفيض في الوافي .


الكافي ج4
536

أَنْتَ الْمُتَعَالِي ۱ بِالْعِزِّ ۲ وَ الْكِبْرِيَاءِ، وَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَ لَكَ ، الْحَمْدُ، أَنْتَ الْمُكْتَفِي بِعِلْمِكَ، وَ الْمُحْتَاجُ إِلَيْكَ كُلُّ ذِي عِلْمٍ ۳ ، رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ ، يَا مُنْزِلَ الْايَاتِ وَ الذِّكْرِ الْعَظِيمِ ۴ ، رَبَّنَا فَلَكَ ۵ الْحَمْدُ بِمَا ۶ عَلَّمْتَنَا مِنَ الْحِكْمَةِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الْمُبِينِ .
اللّهُمَّ أَنْتَ عَلَّمْتَنَاهُ قَبْلَ رَغْبَتِنَا فِي تَعَلُّمِهِ ۷ ، وَ اخْتَصَصْتَنَا بِهِ قَبْلَ رَغْبَتِنَا بِنَفْعِهِ ۸ ؛ اللّهُمَّ فَإِذَا كَانَ ذلِكَ مَنّاً مِنْكَ وَ فَضْلاً ۹ وَ جُوداً ۱۰ وَ لُطْفاً ۱۱ بِنَا وَ رَحْمَةً لَنَا وَ امْتِنَاناً عَلَيْنَا مِنْ غَيْرِ حَوْلِنَا ۱۲ وَ لَا حِيلَتِنَا ۱۳ وَ لَا قُوَّتِنَا؛ اللّهُمَّ فَحَبِّبْ إِلَيْنَا ۱۴ حُسْنَ تِلَاوَتِهِ، وَ حِفْظَ
آيَاتِهِ، وَ إِيمَاناً بِمُتَشَابِهِهِ، وَ عَمَلاً بِمُحْكَمِهِ ۱۵ ، وَ سَبَباً ۱۶ فِي تَأْوِيلِهِ، وَ هُدًى فِي تَدْبِيرِهِ ۱۷ ، وَ بَصِيرَةً بِنُورِهِ.
اللّهُمَّ وَ كَمَا أَنْزَلْتَهُ شِفَاءً لِأَوْلِيَائِكَ، وَ شَقَاءً عَلى أَعْدَائِكَ، وَ عَمًى ۱۸ عَلى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ، وَ نُوراً لِأَهْلِ طَاعَتِكَ؛ اللّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لَنَا حِصْناً مِنْ عَذَابِكَ، وَ حِرْزاً مِنْ

1.. في شرح المازندراني والوافي : «المتعال» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۷۴

3.. والوافي : + «عليم» .

4.. في حاشية «بر ، بف» والوافي : «الحكيم» .

5.. في «بر ، بف» وحاشية «ج» : «ولك» .

6.. في شرح المازندراني : «على ما» .

7.. هكذا في «جك» وحاشية «ز ، بع ، بف ، جف ، جه» وشرح المازندراني والوافي ، وهو الأنسب . وفي سائر النسخ والمطبوع : «تعليمه» .

8.. في شرح المازندراني : «في نفعه» .

9.. في «بر» : «وفضلك» .

10.. في «بر» وحاشية «ج» : «وجودك» .

11.. في «بر» : «لطفا» بدون الواو .

12.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۷۳ : «الحول : الحركة . يقال : حال الشخص يحيل : إذا تحرّك . أي من غير تقلّبنا وحركتنا إلى طلب ذلك منك . وهو مع ما عطف عليه حال عن اسم كان أو خبر له» .

13.. في شرح المازندراني : «ولا حيلتنا ، هي الحذق وجودة النظر والقوّة على التصرّف ، يعني لم يكن ذلك من نظرنا وتصرّفات عقولنا في الاحتيال إلى الوصول» .

14.. في «بر ، بف» وحاشية «ج» والوافي : «فهب لنا» . وقوله : «فحبّب إلينا» جواب «إذا» .

15.. في «ز» : «بحكمته» .

16.. في «ص» وحاشية «ج ، بر» : «سبيلاً» .

17.. في حاشية «ج» : «تدبّره» .

18.. في «ص» : «وغمّا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256786
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي