غَضَبِكَ ۱ ، وَ حَاجِزاً عَنْ ۲ مَعْصِيَتِكَ، وَ عِصْمَةً مِنْ سَخَطِكَ، وَ دَلِيلاً عَلى طَاعَتِكَ، وَ نُوراً يَوْمَ نَلْقَاكَ ۳ نَسْتَضِيءُ بِهِ فِي خَلْقِكَ، وَ نَجُوزُ بِهِ عَلى ۴ صِرَاطِكَ، وَ نَهْتَدِي بِهِ إِلى جَنَّتِكَ .
اللّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقْوَةِ فِي حَمْلِهِ، وَ الْعَمى عَنْ عِلْمِهِ ۵ ، وَ الْجَوْرِ ۶ عَنْ ۷ حُكْمِهِ، وَ الْعُلُوِّ ۸ عَنْ قَصْدِهِ، وَ التَّقْصِيرِ دُونَ حَقِّهِ .
اللّهُمَّ احْمِلْ عَنَّا ثِقْلَهُ، وَ أَوْجِبْ لَنَا أَجْرَهُ، وَ أَوْزِعْنَا ۹ شُكْرَهُ، وَ اجْعَلْنَا نُرَاعِيهِ ۱۰ وَ نَحْفَظُهُ؛ اللّهُمَّ اجْعَلْنَا نَتَّبِعُ حَلَالَهُ، وَ نَجْتَنِبُ حَرَامَهُ، وَ ۱۱ نُقِيمُ حُدُودَهُ، وَ نُؤَدِّي فَرَائِضَهُ؛ اللّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلَاوَةً فِي تِلَاوَتِهِ، وَ نَشَاطاً فِي قِيَامِهِ، وَ وَجَلاً فِي تَرْتِيلِهِ ۱۲ ، وَ قُوَّةً فِي اسْتِعْمَالِهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ ۱۳ النَّهَارِ.
اللّهُمَّ وَ اشْفِنَا ۱۴ مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ، وَ أَيْقِظْنَا فِي سَاعَةِ اللَّيْلِ مِنْ رُقَادِ الرَّاقِدِينَ،
1.. في شرح المازندراني : «الغضب ، حالة للنفس محرّكة لها نحو الانتقام ، انفعال النفس من تلك الحالة بالتحريك إليه . وإذا نسب إليه تعالى فالمراد به لازمه وهو العقوبة والانتقام» .
2.. في «ب» : «من» .
3.. في حاشية «ص ، بر» : «يوم القيامة» بدل «يوم نلقاك» .
4.. في «بف» والوافي : - «على» .
5.. هكذا في «ب ، ج ، د ، بر ، بس ، بف» وحاشية «ز ، ص» وشرح المازندراني والوافي . وفي «ز ، ص» والمطبوع : «عمله» .
6.. «الجور» : المَيل عن القَصد . يقال : جار عن الطريق وجار عليه في الحكم . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۷ (جور) . والمراد : الميل عن حكمه إلى غيره .
7.. في شرح المازندراني والوافي : «في» .
8.. في «ب ، ز ، بر» والوافي : «والغلوّ» . وفي حاشية «ج» : «والغلق» .
9.. «أوزعنا» أي ألهمنا . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۹۰ (وزع) .
10.. في «بر» : «نقيه» . وفي حاشية «ج ، بف» والوافي : «نَعيه» . وفي شرح المازندراني : «وهي ـ أي المراعاة ـ النظر إلى مقاصده وما يصير إليه أمره . يقول : راعيت الأمير : إذا نظرت إلى ما يصير . وهذا أولى من تفسير المراعاة بالمحافظة ؛ لأنّ التأسيس خير من التأكيد».
11.. من «ونقيم» إلى آخر الباب اُسقط من «ص» .
12.. في «بر ، بف» وحاشية «ج» : «بترتيله» .
13.. في «ج ، د ، ز ، بس ، بف» والوافي : - «أطراف» .
14.. في «بس» : «واسعنا» . وفي حاشية «بف» والوافي : «واسقنا» . وعلى هذا شبّه السَّهَر بالعطش ، والنوم بالماء ، فاستعير له السقي ، ثمّ ضمّن السقي معنى الإقناع والإرضاء ، فعدّي بالباء . قاله الفيض في الوافي .