553
الكافي ج4

۳۴۵۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ رَفَعَهُ، قَالَ :أَتى جَبْرَئِيلُ عليه السلام إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ۱ ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَكَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْبُدَنِي يَوْماً وَ لَيْلَةً حَقَّ عِبَادَتِي، فَارْفَعْ يَدَيْكَ ۲ إِلَيَّ، وَ قُلِ:
اللّهُمَّ ۳ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً ۴ خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا مُنْتَهى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا جَزَاءَ لِقَائِلِهِ إِلَا رِضَاكَ؛ اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَ لَكَ الْمَنُّ كُلُّهُ، وَ لَكَ الْفَخْرُ كُلُّهُ، وَ لَكَ الْبَهَاءُ ۵ كُلُّهُ، وَ لَكَ النُّورُ كُلُّهُ، وَ لَكَ الْعِزَّةُ كُلُّهَا ۶ ، وَ لَكَ الْجَبَرُوتُ كُلُّهَا، وَ لَكَ الْعَظَمَةُ كُلُّهَا، وَ لَكَ الدُّنْيَا كُلُّهَا، وَ لَكَ الْاخِرَةُ كُلُّهَا، وَ لَكَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ كُلُّهُ، وَ لَكَ الْخَلْقُ كُلُّهُ، وَ بِيَدِكَ ۷ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ ۸ كُلُّهُ ، عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ.
اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبَداً، أَنْتَ حَسَنُ الْبَلَاءِ، جَلِيلُ ۹ الثَّنَاءِ، سَابِغُ النَّعْمَاءِ، عَدْلُ الْقَضَاءِ، جَزِيلُ ۱۰ الْعَطَاءِ، حَسَنُ الْالَاءِ، إِلهُ مَنْ فِي الْأَرْضِ ، وَ إِلهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ ۱۱ .
۱۲ اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّبْعِ الشِّدَادِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرْضِ الْمِهَادِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ طَاقَةَ الْعِبَادِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ سَعَةَ الْبِلَادِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْجِبَالِ الْأَوْتَادِ ۱۳ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشى، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلّى، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْاخِرَةِ

1.. في « ج ، د ، ز ، بر ، بف» : + «يوما» .

2.. في « د » : «يدك » .

3.. في « ب» : - «اللهمّ » .

4.. في « ص ، بس ، بف» : - «حمدا» .

5.. «البَهاء» : الحُسن والجمال . يقال : بَها يبهو ـ مثل علا يعلو ـ : إذا جَمُل ، فهو بَهِيّ، فعيل بمعنى فاعل . وبهاء اللّه تعالى : عظمته . المصباح المنير، ص ۶۵ (بهى).

6.. في «بر ، بف» و حاشية «ج» : «العزّ كلّه» .

7.. في « ب » : «ولك» . وفي الوافي : «بيدك» بدون الواو .

8.. في حاشية « ص » : «الاُمور» .

9.. في « ز » : «وجليل » . وفي الوافي : «جميل » .

10.. في « بس » : «جزل » .

11.. في « ب ، ج ، ص ، بس » وشرح المازندراني : «إله في الأرض وإله في السماء» .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۸۲

13.. في « ص » : «والأوتاد » . و«الوَتَد » : ما رُزّ في الأرض أو الحائط من خَشَب ، وجمعه : أوتاد . وأوتاد الأرض جبالها . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۶۷ (وتد).


الكافي ج4
552

اللّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْكَ، وَ الرِّضَا بِقَدَرِكَ، وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ حَتّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ». ۱

۳۴۵۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ سُحَيْمٍ۲، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ وَ هُوَ رَافِعٌ يَدَهُ ۳ إِلَى السَّمَاءِ : «رَبِّ لَا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً، لَا ۴ أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لَا أَكْثَرَ».
قَالَ: فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ تَحَدَّرَ ۵ الدُّمُوعُ ۶ مِنْ جَوَانِبِ لِحْيَتِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ : «يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ، إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتّى وَكَلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى نَفْسِهِ أَقَلَّ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ، فَأَحْدَثَ ذلِكَ الذَّنْبَ ۷ ».
قُلْتُ: فَبَلَغَ بِهِ كُفْراً ، أَصْلَحَكَ اللّهُ؟
قَالَ : «لَا، وَ لكِنَّ الْمَوْتَ عَلى ۸ تِلْكَ الْحَالِ هَلَاكٌ». ۹

1.. راجع : التهذيب ، ج ۳ ، ص ۷۴ ، ح ۲۳۳ ؛ و المقنعة، ص ۱۷۷ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۶۱ ، ح ۸۹۲۰ .

2.. هكذا في «بر ، بس ، بف » والطبعة القديمة . وفي «ب ، ج ، د ، ز ، جر» والمطبوع : «سجيم » بالجيم المعجمة . هذا ، ولم نجد في الأعلام عنوان «سجيم » ، مع الفحص الأكيد ، والمذكور في كتب الرجال والتراجم هو «سُحَيْم » . راجع : رجال الطوسي ، ص ۲۲۳ ، الرقم ۲۹۹۶ . ولا حظ أيضا : تهذيب الكمال ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۷ ، الرقم ۲۱۸۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۸ ، الرقم ۸۹ .

3.. في « ز » وحاشية « د ، بر » : «يديه » .

4.. في الوافي : «ولا».

5.. في « بف » : «أن يحدّر » .

6.. «تحدّر الدموع» أي تنزّل ، يقال : حَدَرَ الدمعَ فانحدر وتحدّر ، أي نزّله فتنزّل ؛ من الحُدور ، وهو ضدّ الصعود . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۷۲ (حدر) .

7.. في البحار ، ج ۱۴ : «الظنّ » . والمراد من الذنب هنا ترك الأولى ، وهو ضلالة بالنسبة إلى الأنبياء والأوصياء وموجب لنقصان درجتهم عليهم السلام . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۵ .

8.. في « ز » : «إلى » .

9.. راجع : تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۷۴ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۶۱ ، ح ۸۹۲۱ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۳۸۷ ، ح ۶ ؛ و ج ۴۷ ، ص ۴۶ ، ح ۶۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 262869
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي