وَ الْأُولى، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمَثَانِي ۱ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَ سُبْحَانَ اللّهِ وَ بِحَمْدِهِ، وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ «وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى عَمَّا يُشْرِكُونَ»۲ ، سُبْحَانَ اللّهِ وَ بِحَمْدِهِ «كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَا وَجْهَهُ»۳ ، سُبْحَانَكَ ۴ رَبَّنَا ، وَ تَعَالَيْتَ وَ تَبَارَكْتَ وَ تَقَدَّسْتَ، خَلَقْتَ ۵ كُلَّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِكَ، وَ قَهَرْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِعِزَّتِكَ، وَ عَلَوْتَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ بِارْتِفَاعِكَ، وَ غَلَبْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِقُوَّتِكَ ۶ ، وَ ابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِحِكْمَتِكَ وَ عِلْمِكَ، وَ بَعَثْتَ الرُّسُلَ بِكُتُبِكَ، وَ هَدَيْتَ الصَّالِحِينَ بِإِذْنِكَ، وَ أَيَّدْتَ الْمُؤْمِنِينَ بِنَصْرِكَ، وَ قَهَرْتَ الْخَلْقَ بِسُلْطَانِكَ، لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ وَحْدَكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ، لَا نَعْبُدُ ۷ غَيْرَكَ، وَ لَا نَسْأَلُ ۸ إِلَا إِيَّاكَ، وَ لَا نَرْغَبُ ۹ إِلَا إِلَيْكَ، أَنْتَ مَوْضِعُ شَكْوَانَا، وَ مُنْتَهى رَغْبَتِنَا، وَ إِلهُنَا وَ مَلِيكُنَا. ۱۰
۳۴۵۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ :قَالَ لِي ۱۱ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ابْتِدَاءً مِنْهُ : «يَا مُعَاوِيَةُ، أَ مَا ۱۲ عَلِمْتَ أَنَّ رَجُلاً أَتى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ، فَشَكَا إلَيْهِ الْاءِبْطَاءَ ۱۳ فِي الْجَوَابِ فِي دُعَائِهِ، فَقَالَ لَهُ: فأَيْنَ ۱۴ أَنْتَ عَنِ ۱۵ الدُّعَاءِ السَّرِيعِ الْاءِجَابَةِ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ ۱۶ : مَا هُوَ؟
1.. المثاني من القرآن : ما كان أقلّ من المائتين . وتسمّى فاتحة الكتاب مثاني ، لأنّها تثنّى في كلّ ركعة . ويسمّى جميع القرآن مثاني أيضا ؛ لاقتران آية الرحمة بآية العذاب . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۹۶ (ثني) .
2.. الزمر (۳۹) : ۶۷ .
3.. القصص (۲۸) : ۸۸ .
4.. في شرح المازندراني : «سبحان » .
5.. في شرح المازندراني : «وخلقت » .
6.. في شرح المازندراني : «بقدرتك» .
7.. في « د ، بس » : «لايبعد» .
8.. في « د ، بس » : «ولايسأل » .
9.. في « د ، بس » : «ولايرغب » .
10.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۸۱ ، ح ۸۹۴۳ .
11.. في «ج ، د ، بس» : - «لي» .
12.. في «ب» : «ما» بدون الهمزة.
13.. هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «الإبطاء عليه» .
14.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «أين» .
15.. في «ز» : «من» .
16.. في «ج» : + «يا أميرالمؤمنين» . وفي «بر ، بف» والوافي : + «و» .