۳۴۵۷.عَنْهُ۱، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَارَةَ۲، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي وَ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ۳، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ـ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَانَ۴يُعْرَفُ بِكُنْيَتِهِ ـ قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ، فَقَالَ : «نَعَمْ، قُلْ: يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَ يَا مَنْ آمَنُ ۵ سَخَطَهُ عِنْدَ ۶ كُلِّ عَثْرَةٍ، وَ يَا ۷ مَنْ يُعْطِي بِالْقَلِيلِ الْكَثِيرَ، يَا ۸ مَنْ أَعْطى مَنْ سَأَلَهُ تُحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً، يَا مَنْ أَعْطى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ۹ ، وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي مِنْ جَمِيعِ ۱۰ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعِ خَيْرِ الْاخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَنِي، وَ زِدْنِي ۱۱ مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ». ۱۲
۳۴۵۸.وَ عَنْهُ۱۳، رَفَعَهُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام :أَنَّهُ عَلَّمَ أَخَاهُ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَلِيٍّ هذَا الدُّعَاءَ :
«اللّهُمَّ ارْفَعْ ظَنِّي صَاعِداً ۱۴ ، وَ لَا تُطْمِعْ ۱۵ فِيَّ ۱۶ عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً، وَ احْفَظْنِي ۱۷ قَائِماً وَ قَاعِداً ، وَ يَقْظَانَ ۱۸ وَ رَاقِداً؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي، وَ اهْدِنِي سَبِيلَكَ الْأَقْوَمَ،
1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
2.. في «ز ، جر» : «عمّار» .
3.. هكذا في «ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف » . وفي «ب ، جر» : «جهم بن أبي جهم » . وفي المطبوع : «جهم بن أبي جهيمة» . والظاهر أنّ جهما هذا ، هو جهيم (جهم) بن أبي جهم ، و يقال : ابن أبي جهمة . راجع : رجال النجاشي، ص ۱۳۱ ، الرقم ۳۳۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۵۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۳۳ ، الرقم ۴۹۶۳ .
4.. في «ز» : - «كان » .
5.. في الوافي : + «مِن» .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۸۵
7.. في «ج» : «يا» بدون الواو .
8.. في «ص » : «ويا».
9.. في «بف » والوافي : «وآله » .
10.. في «بر» : - «جميع » .
11.. في «بر » : «وزوّدني » .
12.. رجال الكشّي ، ص ۳۶۹ ، ضمن ح ۶۸۹ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۶۳ ، ح ۸۹۲۴ .
13.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
14.. في الوافي : «ساعدا » .
15.. في «ج » : «ولايطمع » .
16.. في «بر » : «بي » .
17.. في «بر » : «واجعلني » .
18.. في المطبوع و أكثر النسخ : «ويقظانا» ، والمناسب ما اُثبت .