57
الكافي ج4

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يُغْرِي ۱ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لَمْ يَرْجِعْ أَحَدُهُمْ ۲ عَنْ دِينِهِ ۳ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِكَ اسْتَلْقى عَلى قَفَاهُ وَ تَمَدَّدَ ۴ ، ثُمَّ قَالَ: فُزْتُ؛ فَرَحِمَ اللّهُ امْرَأً أَلَّفَ بَيْنَ وَلِيَّيْنِ لَنَا، يَا مَعْشَرَ ۵ الْمُؤْمِنِينَ، تَأَلَّفُوا وَ تَعَاطَفُوا». ۶

۲۷۱۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «لَا يَزَالُ إِبْلِيسُ ۹ فَرِحاً مَا اهْتَجَرَ ۱۰ الْمُسْلِمَانِ؛ فَإِذَا الْتَقَيَا اصْطَكَّتْ ۱۱ رُكْبَتَاهُ، وَ تَخَلَّعَتْ أَوْصَالُهُ ۱۲ ، وَ نَادى: يَا وَيْلَهُ ، مَا لَقِيَ مِنَ الثُّبُورُ ۱۳ ». ۱۴

1.. أغريت بين القوم : مثل أفسدتُ وَزنا ومعنىً . المصباح المنير ، ص ۴۴۶ (غرى) .

2.. في « بر » : «أحدهما » . بناءً على تثنية « المؤمنين » .

3.. في « بف » : «ذنبه » .

4.. في « بف » : «مدّ يده » . والتمدّد : الاستراحة وإظهار الفراغ من العمل والراحة .

5.. في « د » والوافي : «معاشر» .

6.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۱ ، ح ۳۲۸۱ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۱۶ ، ح ۱۶۱۲۲ ، من قوله : «فرحم اللّه امرأً ألّف » ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۸۷ ، ح ۶ .

7.. هكذا في « بف » وحاشية « د » والوسائل . وفي « ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس » والمطبوع والبحار : «سعيد» . والصواب ما أثبتناه ، كما أنّ الصواب في عنوان محمّد بن مسلم المذكور بعده هو محمّد بن سالم ، وتقدّم تفصيل الكلام في الكافي ، ذيل ح ۱۶۴۲ و ۲۱۲۷ ؛ فراجع .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۴۶

9.. في الوسائل : «الشيطان » .

10.. في « بر » وحاشية « د » والوافي : «تهاجر » . وفي « بف » : «تهاجرا » .

11.. «الاصطكاك » : افتعال من الصَّكّ . قلبت التاء طاءً ؛ لأجل الصاد . والصَّكّ : ضرب الشيء بالشيء شديدا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳ ؛ ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۰۰۰ (صكك) .

12.. في حاشية « د » : «مفاصله » . و«تخلّعت أوصاله » ، أي تفكّكت ؛ من الخلع ، و هو زوال في المفاصل من غير بينونة . يقال : أصابه خَلَع في يده ورجله . و«الأوصال » : الأعضاء . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۹۴ (وصل) . وراجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۵۱۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۵۹ (خلع) .

13.. «الثبور » : الهلاك . وقد ثَـبَر يثبُر ثبورا . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۰۶ (ثبر).

14.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۱ ، ح ۳۲۸۲ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۶۲ ، ح ۱۶۲۵۶ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۸۷ ، ح ۷ .


الكافي ج4
56

وَ ۱ تُكَلِّمُ عِيسى؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ ۲ : «أَصَبْتَ ، لَا خَيْرَ فِي الْمُهَاجَرَةِ». ۳

۲۷۱۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «قَالَ أَبِي عليه السلام : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ تَهَاجَرَا، فَمَكَثَا ثَلَاثاً لَا يَصْطَلِحَانِ ۴ إِلَا كَانَا خَارِجَيْنِ مِنَ الْاءِسْلَامِ، وَ لَمْ يَكُنْ ۵ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ، فَأَيُّهُمَا سَبَقَ إِلى كَلَامِ أَخِيهِ ۶ ، كَانَ السَّابِقَ إِلَى الْجَنَّةِ يَوْمَ الْحِسَابِ». ۷

۲۷۱۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ :

1.. في « ص ، بر ، بف » والوافي : - «و » . وفي مرآة العقول : «وتكلّم ، في بعض النسخ بدون العاطف . وعلى تقديره فهو عطف على مقدّر ، أي تواصل وتكلّم ونحو هذا. وهو استفهام على التقديرين على التقرير ، ويحتمل الأمر على بعض الوجوه » .

2.. في « بر » والوافي والبحار : «قال » .

3.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۰ ، ح ۳۲۸۰ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۶۱ ، ح ۱۶۲۵۲ ، وتمام الرواية فيه : «لاخير في المهاجرة » ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۸۵ ، ح ۴ .

4.. في « ج » : «لايصلحان » . وفي مرآة العقول : «كأنّ الاستثناء من مقدّر ، أي لم يفعلا ذلك إلّا كانا خارجين، وهذا النوع من الاستثناء شائع في الأخبار . ويحتمل أن يكون «إلّا» هنا زائدة» .

5.. في الوافي : «ولم تكن » .

6.. في الوافي : «صاحبه » .

7.. مصادقة الإخوان ، ص ۴۸ ، ح ۱ ، عن داود بن كثير . الأمالي للطوسي ، ص ۳۹۱ ، المجلس ۱۴ ، ح ۸ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «لا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيّام ، والسابق يسبق إلى الجنّة » الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۹ ، ح ۳۲۷۷ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۶۲ ، ح ۱۶۲۵۵ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۸۶ ، ح ۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256412
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي