571
الكافي ج4

نِعْمَتِي، وَ يَا غِيَاثِي ۱ فِي رَغْبَتِي» قَالَ : «وَ كَانَ مِنْ ۲ دُعَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : اللّهُمَّ كَتَبْتَ الْاثَارَ، وَ عَلِمْتَ الْأَخْبَارَ، وَ اطَّلَعْتَ عَلَى الْأَسْرَارِ، فَحُلْتَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ ۳ ، فَالسِّرُّ ۴ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ، وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُفْضَاةٌ ۵ ، وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ، فَقُلْ بِرَحْمَتِكَ لِطَاعَتِكَ أَنْ تَدْخُلَ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي، وَ لَا تُفَارِقَنِي ۶ حَتّى أَلْقَاكَ، وَ قُلْ بِرَحْمَتِكَ لِمَعْصِيَتِكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي، فَلَا تَقْرَبَنِي حَتّى أَلْقَاكَ، وَ ارْزُقْنِي مِنَ الدُّنْيَا، وَ زَهِّدْنِي فِيهَا، وَ لَا تَزْوِهَا ۷ عَنِّي وَ رَغْبَتِي ۸ فِيهَا يَا رَحْمَانُ». ۹

۳۴۶۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ، قَالَ :أَعْطَانِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام هذَا الدُّعَاءَ : «الْحَمْدُ لِلّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ أَهْلِهِ وَ مُنْتَهَاهُ وَ مَحَلِّهِ، أَخْلَصَ ۱۰ مَنْ وَحَّدَهُ، وَ اهْتَدى مَنْ عَبَدَهُ، وَ فَازَ مَنْ أَطَاعَهُ، وَ أَمِنَ ۱۱ الْمُعْتَصِمُ بِهِ.
اللّهُمَّ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْمَجْدِ، وَ الثَّنَاءِ الْجَمِيلِ وَ الْحَمْدِ، أَسْأَلُكَ ۱۲ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَ

1.. في «ص » : «عنائي » . وفي «بر ، بف » وحاشية «ص » والوافي : «غايتي » .

2.. في الوافي : - «من » .

3.. في شرح المازندراني : «قلوبنا» .

4.. في «بس » وحاشية «ص ، بر » : «والسرّ » .

5.. «الفضاء» : المكان الواسع ، وأفضى فلانٌ إلى فلان ، أي وصل إليه . وأصله : أنّه صار في فرجته وفضائه . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۴۰۲ (فضو).

6.. في «بر » : «فلايفارقني » . أي ذلك الداخل . وفي الوافي : «فلاتفارقني » .

7.. «لاتزوها » ، أي لاتقبضها ولاتجمعها عنّي . يقال : زويت الشيءَ : جمعته وقبضته . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۶۹ (زوا)؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ (زوى).

8.. في حاشية «د » : «ورغّبني » . وفي الوافي : «وترغّبني » .

9.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۷۰ ، ح ۸۹۳۴ .

10.. في «ز » : «وأخلص » .

11.. في «ص » : «وآمن » .

12.. في «ج ، ز » وحاشية «بف » وشرح المازندراني : + «اللهمّ » .


الكافي ج4
570

يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : «يَا مَنْ يَشْكُرُ الْيَسِيرَ، وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ، وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي ذَهَبَتْ لَذَّتُهَا، وَ بَقِيَتْ تَبِعَتُهَا». 1

۳۴۶۶.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ۲، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَائِهِ يَقُولُ : «يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ، يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ، وَ يَا آخِرَ الْاخِرِينَ، يَا ۳ رَحْمَانُ يَا ۴ رَحِيمُ ، اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ النِّقَمَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي ۵ تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ ۶ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ ۷ الْأَعْدَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ غَيْثَ السَّمَاءِ». ۸

۳۴۶۷.عَنْهُ۹، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي، وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي، وَ يَا وَلِيِّي فِي

1.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۶۹ ، ح ۸۹۳۱ .

2.. في «ج » : + «عنه » . والضمير ـ على فرض صحّة النسخة ـ راجع إلى محمّد بن سنان المذكور في السند السابق .

3.. في «ص ، بف » والوافي : «ويا» .

4.. في «ص » : «ويا».

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۹۰

6.. في «ب » : + «واغفرلي الذنوب التي تقطع الرجاء».

7.. الدَّوْلةُ في الحرب : أن تدال إحدى الفئتين على الاُخرى. والإدالة : الغلبة . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۹ (دول) .

8.. راجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان ، ح ۶۲۸۴ ؛ والفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۰۲ ، ح ۱۸۴۸ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۹۵ ، ح ۲۹ ؛ وص ۱۰۶ ، ح ۳۸ ؛ والمقنعة ، ح ۳۲۰ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۶۷ ، ح ۸۹۳۰ .

9.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في سند الحديث ۲۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 262119
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي