وَ الْجَفَاءَ ۱ بِالْحِلْمِ، وَ الْجَوْرَ ۲ بِالْعَدْلِ، وَ الْقَطِيعَةَ ۳ بِالْبِرِّ، وَ الْجَزَعَ ۴ بِالصَّبْرِ، وَ الْهُدى ۵ بِالضَّلَالَةِ ۶ ، وَ الْكُفْرَ ۷ بِالْاءِيمَانِ». ۸ ابْنُ مَحْبُوبٍ ۹ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ أَنَّهُ ذَكَرَ أَيْضاً مِثْلَهُ. وَ ذَكَرَ أَنَّهُ دُعَاءُ ۱۰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ، وَ زَادَ فِي آخِرِهِ : «آمِينَ رَبَّ ۱۱ الْعَالَمِينَ». ۱۲
۳۴۶۹.ابْنُ مَحْبُوبٍ۱۳، قَالَ :حَدَّثَنَا نُوحٌ ۱۴ أَبُو الْيَقْظَانِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «ادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ۱۵ بِرَحْمَتِكَ ۱۶ الَّتِي لَا تُنَالُ مِنْكَ إِلَا بِرِضَاكَ، وَ الْخُرُوجَ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ ۱۷ ، وَ الدُّخُولَ فِي كُلِّ مَا يُرْضِيكَ،
1.. «الجفاء» : ترك الصِّلَة والبرِّ ، وغِلَظ الطبع . وجفوت الرجل أجفوه : أعرضت عنه أو طردتُه ، وقد يكون مع بغض . النهاية، ج ۱ ، ص ۲۸۱ ؛ المصباح المنير، ص ۱۰۴ (جفا).
2.. في «ج» : «أو الجور» .
3.. في «ج ، د » : «أو القطيعة» .
4.. في «ج » وحاشية «د » : «أو الجزع» . و في حاشية «ص » : «والجوع» .
5.. في «ج ، د ، ص » ومرآة العقول : «أو الهدى» .
6.. في الوافي : «الضلالة بالهدى» . وفي شرح المازندراني : «الظاهر أنّ فيه قلبا . وفي المصباح : أو الضلالة بالهدى، وهو يؤيّده . ويمكن التوجيه بإرادة البيع من الاشتراء وإن كان بعيدا ؛ لكونه مخالفا للسابق واللاحق » . والمجلسي بعد ما استظهر ما في المصباح قال : «ولعلّه من النسّاخ » .
7.. في «ج ، د ، ص » : «أو الكفر» .
8.. مصباح المتهجّد ، ص ۲۷۳ ؛ و جمال الاُسبوع ، ص ۲۱۲ ، الفصل ۱۷ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، من قوله : «اللّهمّ فارحم استكانة منطقي وذلّ مقامي» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۷۱ ، ح ۸۹۳۶ .
9.. السند معلّق . ويروي عن ابن محبوب ، عليّ بن إبراهيم، عن أبيه.
10.. في «ص ، بر » : «دعا» على بناء الماضي .
11.. في الوافي : «يا ربّ » .
12.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۷۳ ، ح ۸۹۳۷ .
13.. السند معلّق ، كسابقه .
14.. في «ب» : - «نوح» .
15.. في «ز» : + «باسمك » .
16.. الظاهر أنّ الباء في «برحمتك » زائدة في المفعول ، فيكون المقصود بالسؤال : الرحمة . أو للتعدية ، كما في قوله تعالى : «سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ» [المعارج (۷۰) : ۱] . أو للقسم ، أو للسببيّة إذا كان الواو غير موجودة في «والخروج » وهو عطف على محلّ «برحمتك » . والقول بأنّه وكذا المعطوفات بعده مجرور عطفا على «رضاك » كما في شرح المازندراني خطأ . وللمزيد راجع مرآة العقول .
17.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : + «[إلاّ برضاك]» .