577
الكافي ج4

وَ الْجَفَاءَ ۱ بِالْحِلْمِ، وَ الْجَوْرَ ۲ بِالْعَدْلِ، وَ الْقَطِيعَةَ ۳ بِالْبِرِّ، وَ الْجَزَعَ ۴ بِالصَّبْرِ، وَ الْهُدى ۵ بِالضَّلَالَةِ ۶ ، وَ الْكُفْرَ ۷ بِالْاءِيمَانِ». ۸ ابْنُ مَحْبُوبٍ ۹ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ أَنَّهُ ذَكَرَ أَيْضاً مِثْلَهُ. وَ ذَكَرَ أَنَّهُ دُعَاءُ ۱۰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ، وَ زَادَ فِي آخِرِهِ : «آمِينَ رَبَّ ۱۱ الْعَالَمِينَ». ۱۲

۳۴۶۹.ابْنُ مَحْبُوبٍ۱۳، قَالَ :حَدَّثَنَا نُوحٌ ۱۴ أَبُو الْيَقْظَانِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «ادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ۱۵ بِرَحْمَتِكَ ۱۶ الَّتِي لَا تُنَالُ مِنْكَ إِلَا بِرِضَاكَ، وَ الْخُرُوجَ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ ۱۷ ، وَ الدُّخُولَ فِي كُلِّ مَا يُرْضِيكَ،

1.. «الجفاء» : ترك الصِّلَة والبرِّ ، وغِلَظ الطبع . وجفوت الرجل أجفوه : أعرضت عنه أو طردتُه ، وقد يكون مع بغض . النهاية، ج ۱ ، ص ۲۸۱ ؛ المصباح المنير، ص ۱۰۴ (جفا).

2.. في «ج» : «أو الجور» .

3.. في «ج ، د » : «أو القطيعة» .

4.. في «ج » وحاشية «د » : «أو الجزع» . و في حاشية «ص » : «والجوع» .

5.. في «ج ، د ، ص » ومرآة العقول : «أو الهدى» .

6.. في الوافي : «الضلالة بالهدى» . وفي شرح المازندراني : «الظاهر أنّ فيه قلبا . وفي المصباح : أو الضلالة بالهدى، وهو يؤيّده . ويمكن التوجيه بإرادة البيع من الاشتراء وإن كان بعيدا ؛ لكونه مخالفا للسابق واللاحق » . والمجلسي بعد ما استظهر ما في المصباح قال : «ولعلّه من النسّاخ » .

7.. في «ج ، د ، ص » : «أو الكفر» .

8.. مصباح المتهجّد ، ص ۲۷۳ ؛ و جمال الاُسبوع ، ص ۲۱۲ ، الفصل ۱۷ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، من قوله : «اللّهمّ فارحم استكانة منطقي وذلّ مقامي» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۷۱ ، ح ۸۹۳۶ .

9.. السند معلّق . ويروي عن ابن محبوب ، عليّ بن إبراهيم، عن أبيه.

10.. في «ص ، بر » : «دعا» على بناء الماضي .

11.. في الوافي : «يا ربّ » .

12.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۷۳ ، ح ۸۹۳۷ .

13.. السند معلّق ، كسابقه .

14.. في «ب» : - «نوح» .

15.. في «ز» : + «باسمك » .

16.. الظاهر أنّ الباء في «برحمتك » زائدة في المفعول ، فيكون المقصود بالسؤال : الرحمة . أو للتعدية ، كما في قوله تعالى : «سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ» [المعارج (۷۰) : ۱] . أو للقسم ، أو للسببيّة إذا كان الواو غير موجودة في «والخروج » وهو عطف على محلّ «برحمتك » . والقول بأنّه وكذا المعطوفات بعده مجرور عطفا على «رضاك » كما في شرح المازندراني خطأ . وللمزيد راجع مرآة العقول .

17.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : + «[إلاّ برضاك]» .


الكافي ج4
576

فَأَمِنْتُ ۱ خَوْفَكَ ۲ ، وَ تَثَبَّطْتُ عَنْ ۳ تَشْوِيقِكَ ۴ ، وَ لَمْ أَتَّكِلْ عَلى ضَمَانِكَ، وَ تَهَاوَنْتُ بِاحْتِجَاجِكَ.
اللّهُمَّ فَاجْعَلْ أَمْنِي مِنْكَ ۵ فِي هذِهِ الدُّنْيَا خَوْفاً، وَ حَوِّلْ ۶ تَثَبُّطِي شَوْقاً، وَ تَهَاوُنِي بِحُجَّتِكَ فَرَقاً مِنْكَ، ثُمَّ رَضِّنِي ۷ بِمَا قَسَمْتَ لِي مِنْ رِزْقِكَ، يَا كَرِيمُ ۸ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ رِضَاكَ عِنْدَ السَّخْطَةِ ۹ ، وَ الْفَرْجَةَ ۱۰ عِنْدَ الْكُرْبَةِ، وَ النُّورَ عِنْدَ الظُّلْمَةِ، وَ الْبَصِيرَةَ عِنْدَ تَشَبُّهِ ۱۱ الْفِتْنَةِ.
رَبِّ، اجْعَلْ جُنَّتِي ۱۲ مِنْ خَطَايَايَ حَصِينَةً، وَ دَرَجَاتِي فِي الْجِنَانِ رَفِيعَةً، وَ أَعْمَالِي كُلَّهَا مُتَقَبَّلَةً، وَ حَسَنَاتِي مُضَاعَفَةً ۱۳ زَاكِيَةً، وَ أَعُوذُ ۱۴ بِكَ مِنَ الْفِتَنِ كُلِّهَا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ، وَ مِنْ رَفِيعِ المَطْعَمِ وَ الْمَشْرَبِ، وَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْلَمُ، وَ مِنْ شَرِّ مَا لَا أَعْلَمُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَشْتَرِيَ ۱۵ الْجَهْلَ بِالْعِلْمِ،

1.. هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي . وفي المطبوع : + «[من]» .

2.. في شرح المازندراني : «الخوف يوجب فعل الطاعات وترك المنهيّات ، والأمن يوجب عكس ذلك ، فهو كناية عن ترك ما ينبغي فعله ، وفعل ما ينبغي تركه » .

3.. في «بف » وحاشية «ج » : «على» .

4.. في «بس » : «تسويقك » . وفي حاشية «بف » : «تشريفك » .

5.. في شرح المازندراني : - «منك » .

6.. في «ب » : - «حوّل » .

7.. في «ب » : «أرضني » .

8.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «يا كريم [يا كريم] » .

9.. في «ص ، بر ، بس » : «السخط» .

10.. في «بر » : «الفرحة » . و«الفرجة » مثلّثة الفاء: التفصّي من الغمّ .

11.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » : «تشبيه » .

12.. «الجُنّة » : الدِّرع . وكلّ ما وقاك فهو جُنّتك . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۳۲۴ (جنّ) . وفي شرح المازندراني : «أي غير متأثّرة بتسويلات النفس وتدليسات الشيطان ... ولعلّ المراد بها التقوى الواقية المانعة من الخطأ والمعصية».

13.. في «ز » : «متضاعفة» .

14.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بف » والوافي : «أعوذ» بدون الواو .

15.. في «ز » : «أن أشري » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261878
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي