579
الكافي ج4

فِيمَا عَلَيَّ وَ لِي ۱ ، وَ التَّذَلُّلَ فِي إِعْطَاءِ النَّصَفِ ۲ مِنْ جَمِيعِ مَوَاطِنِ السَّخَطِ وَ الرِّضَا، وَ تَرْكَ قَلِيلِ الْبَغْيِ وَ كَثِيرِهِ فِي الْقَوْلِ مِنِّي وَ الْفِعْلِ، وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ ۳ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، وَ الشُّكْرَ لَكَ عَلَيْهَا لِكَيْ تَرْضى وَ بَعْدَ الرِّضَا.
وَ أَسْأَلُكَ الْخِيَرَةَ ۴ فِي كُلِّ ۵ مَا يَكُونُ ۶ فِيهِ الْخِيَرَةُ بِمَيْسُورِ ۷ الْأُمُورِ كُلِّهَا ، لَا بِمَعْسُورِهَا يَا كَرِيمُ، يَا كَرِيمُ، يَا كَرِيمُ ۸ .
وَ افْتَحْ لِي بَابَ الْأَمْرِ ۹ الَّذِي فِيهِ الْعَافِيَةُ وَ الْفَرَجُ ۱۰ ، وَ افْتَحْ لِي بَابَهُ، وَ يَسِّرْ لِي مَخْرَجَهُ؛ وَ مَنْ قَدَّرْتَ ۱۱ لَهُ عَلَيَّ مَقْدُرَةً مِنْ خَلْقِكَ، فَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ
وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ، وَ خُذْهُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ ۱۲ يَسَارِهِ، وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ مِنْ قُدَّامِهِ، وَ امْنَعْهُ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ ۱۳ بِسُوءٍ ؛ عَزَّ جَارُكَ ۱۴ ، وَ جَلَّ ثَنَاءُ .........

1.. في «ج» : - «ولي » .

2.. «النَّصَف » و «النَّصَفة » : اسم الإنصاف ، وهو العدل . وتفسيره : أن تعطيه من نفسك النِّصف ، أي تعطي من نفسك ما يستحقّ من الحقّ كما تأخذه . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۹۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۴۰ (نصف) . وفي شرح المازندراني : «والمطلوب هو التسهيل ، أو التوفيق للمذلّة للّه في الإتيان بما يقتضيه العدالة في حال السخط على أحد ، والرضا عن رجل بحيث يأمن المسخوط عن ظلمه وجوره ، وييأس المرضيّ من تعصّبه وحميّته » .

3.. في «ب ، ج ، د ، ز ، بس » وحاشية «بف » : «نعمك » .

4.. خار الشيء : انتقاه ، كتخيّره . والاسم الخِيَرَة ، بالكسر . وخار اللّه لك في الأمر : جعل لك فيه الخيرَ . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۵۰ (خير) .

5.. في «ص» : - «كلّ» .

6.. في الوافي : «تكون » .

7.. في «بر ، بف » وحاشية «ج » : «بمياسير» .

8.. في «ص » : «ثلاثا » بدل «يا كريم ، يا كريم » الثاني والثالث .

9.. في «بر » : «الاُمور» .

10.. في «بس ، بف » : «والفرح» .

11.. في «ب » : «قدرت » بالتخفيف ، من القدر بالتحريك ، وقد يسكن بمعنى القضاء والحكم كالتقدير. قاله المازندراني في شرحه .

12.. في «بف» : - «عن ».

13.. في «ب » : «لي » .

14.. في شرح المازندراني : «والمستجير إلى اللّه عزّوجلّ عزيز محفوظ في الدنيا من أذى الأشرار وفي الآخرة من عذاب النار».


الكافي ج4
578

وَ النَّجَاةَ مِنْ ۱ كُلِّ وَرْطَةٍ ۲ ، وَ الْمَخْرَجَ ۳ مِنْ كُلِّ كَبِيرَةٍ أَتى بِهَا مِنِّي عَمْدٌ، أوْ زَلَّ بِهَا مِنِّي خَطَأٌ، أَوْ خَطَرَ بِهَا عَلَيَّ ۴ خَطَرَاتُ ۵ الشَّيْطَانِ ۶ .
۷ أَسْأَلُكَ خَوْفاً تُوقِفُنِي ۸ بِهِ عَلى حُدُودِ رِضَاكَ، وَ تَشْعَبُ ۹ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَهْوَةٍ خَطَرَ بِهَا هَوَايَ، وَ اسْتَزَلَّ بِهَا ۱۰ رَأْيِي لِيُجَاوِزَ ۱۱ حَدَّ حَلَالِكَ ۱۲ .
أَسْأَلُكَ اللّهُمَّ الْأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ، وَ تَرْكَ سَيِّئِ كُلِّ مَا تَعْلَمُ، أَوْ أَخْطَأُ مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ، أَوْ مِنْ ۱۳ حَيْثُ أَعْلَمُ.
أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ، وَ الزُّهْدَ فِي الْكَفَافِ ۱۴ ، وَ الْمَخْرَجَ بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ، وَ الصَّوَابَ فِي ۱۵ كُلِّ حُجَّةٍ، وَ الصِّدْقَ فِي جَمِيعِ الْمَوَاطِنِ، وَ إِنْصَافَ ۱۶ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي

1.. في «ب » : «في » .

2.. «الورطة » : كلّ غامض ، والهلكة ، وكلّ أمر تعسر النجاة منه .

3.. في «ص » : «والخروج » .

4.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس » والوافي : - «عليّ » . وفي «بر» : «خطواتها » بدل «خطر بها عليّ » .

5.. في «بر » : «خطوات » .

6.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۴۳۴ : «أي اهتزّ بسببها وساوس الشيطان ، من قولهم : خطر الرمح يخطر ، وخطر بسيفه : إذا هزّه وحرّكه متعرّضا للمبارزة ، وإسناده إلى خطرات الشيطان إسناد إلى السبب مجازا . وفيه تشبيه ضمنا للشيطان بالمحارب المبارز ، والمعصية بسيفه الصارم بالإهلاك » .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۹۳

8.. في «ج ، ص » : «توقّفني » . وفي «ز ، بس » : «توفّقني » .

9.. يجوز فيه التجريد ، والتفعّل بحذف إحدى التاءين ، والنسخ أيضا مختلفة . قرأه المازندراني بالتجريد؛ حيث قال في شرحه : «والشعب ، كالمنع : التفريق . تقول : شعبت الشيء : إذا فرّقته » . وهو الظاهر أيضا من مرآة العقول .

10.. في «بر » وحاشية «بف » : «عندها» .

11.. في «ب ، بر » : «لتجاوز» .

12.. في «د ، بف » : «جلالك » .

13.. في «ص» : - «من » .

14.. في شرح المازندراني : «هو بفتح الكاف ما يكون بقدر الحاجة ويكفّ عن السؤال . والجارّ والمجرور في محلّ النصب على أنّه حال عن الزهد لامتعلّق به . و«في» للمصاحبة ، وبمعنى مع . وعلى التقديرين اندفع توهّم خلاف المقصود » .

15.. في حاشية «ج » : «من » .

16.. في شرح المازندراني : «الإنصاف : العدل . يقال : أنصفهم من نفسه : إذا عدل معهم وعاملهم بالعدالة فيما ف عليه من إعطاء حقوقهم كما هي ، وفيما له من أخذ حقّه كما هو من غير زيادة».

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261376
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي