581
الكافي ج4

الْأَنْبِيَاءِ وَ صِدْقَهُمْ، وَ نَجَاةَ الْمُجَاهِدِينَ وَ ثَوَابَهُمْ، وَ شُكْرَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ نَصِيحَتَهُمْ ۱ ، وَ عَمَلَ الذَّاكِرِينَ وَ يَقِينَهُمْ، وَ إِيمَانَ الْعُلَمَاءِ وَ فِقْهَهُمْ ۲ ، وَ تَعَبُّدَ الْخَاشِعِينَ وَ تَوَاضُعَهُمْ، وَ حُكْمَ ۳ الْفُقَهَاءِ وَ سِيرَتَهُمْ، وَ خَشْيَةَ الْمُتَّقِينَ وَ رَغْبَتَهُمْ، وَ تَصْدِيقَ الْمُؤْمِنِينَ وَ تَوَكُّلَهُمْ، وَ رَجَاءَ الْمُحْسِنِينَ وَ بِرَّهُمْ.
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ، وَ مَنْزِلَةَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّينَ.
۴ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَامِلِينَ ۵ لَكَ، وَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ ، وَ خُشُوعَ الْعَابِدِينَ لَكَ، وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَ تَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ.
اللّهُمَّ إِنَّكَ بِحَاجَتِي عَالِمٌ ۶ غَيْرُ مُعَلَّمٍ ۷ ، وَ أَنْتَ لَهَا ۸ وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ، وَ أَنْتَ
الَّذِي لَا يُحْفِيكَ ۹ سَائِلٌ، وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ ۱۰ ، وَ لَا يَبْلُغُ .........

1.. في «بر ، بف » وحاشية «ج » : «وتصفّحهم » . والوافي : «ونصحهم » . وفي شرح المازندراني : «وشكر المصطفين ونصيحتهم للّه ولعباده . والنصح : الخلوص ، ، وهو إرادة الخير للمنصوح له ، ومعنى النصيحة له تعالى صحّة الاعتقاد في وحدانيّته وما يصحّ له ويمتنع عليه ، وإخلاص النيّة في عبادته ، والتصديق بكتابه ، والعمل به والحثّ عليه . ومعنى النصيحة لعباده هدايتهم إلى منافعهم ، وإرشادهم إلى مصالحهم ، وجذبهم عن طرق الضلالة إلى سبيل الهداية » .

2.. في «ز» : «ورفقهم » .

3.. في «ز» : - «حكم » .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۹۴

5.. في «ز » : «العابدين » .

6.. في «ب » : «عليم » .

7.. في شرح المازندراني : «معلَّم ، مفعول من التعليم . وكونه من الإعلام محتمل » .

8.. في «د» : - «لها» .

9.. قال المازندراني : «أحفاه : ألحّ عليه وبرّح به في الإلحاح تبريحا ؛ يعني أجهده وأواه . والمراد : أنّ إلحاح السائل لايشقّ عليك ولايجهدك ؛ لأنّه مطلوب عندك » . وقال الفيض : «لايحفيك سائل ، بالحاء المهملة : لايستقصيك ولايفني ما عندك » . وقال المجلسي : «لايحفيك سائل ، قيل : مشتقّ من الحفو بمعنى المنع ، أي لايمنعك كثرة سؤال السُؤّال عن العطاء . وقيل : بمعنى المبالغة في السؤال ، أي كلّما ألحّوا في السؤال لم يصلوا إلى حدّ المبالغة في السؤال بل يحسن منهم الأكثر . والأظهر أنّ المراد : لاينقص عطاياك كثرة سؤال السائلين لسعة خزائن رحمتك ، من الإحفاء بمعنى المبالغة في أخذ الشيء» .

10.. «النَّوال » : العطاء ، والنائل مثله . يقال : نُلتُ له العطيّة أنول نولاً . ونُلتُه العطيّة . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۳۶ (نول) .


الكافي ج4
580

وَجْهِكَ ۱ ، وَ لَا إِلهَ غَيْرُكَ، أَنْتَ رَبِّي، وَ أَنَا عَبْدُكَ.
اللّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ كُرْبَةٍ، وَ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَ أَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ۲ ثِقَةٌ وَ عُدَّةٌ، فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ ـ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ، وَ تَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ ۳ ، وَ يَشْمَتُ فِيهِ ۴ الْعَدُوُّ، وَ تَعْيَا ۵ فِيهِ الْأُمُورُ ـ أَنْزَلْتُهُ بِكَ ۶ ، وَ شَكَوْتُهُ إِلَيْكَ، رَاغِباً إِلَيْكَ فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ، قَدْ فَرَّجْتَهُ وَ كَفَيْتَهُ ۷ ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَ صَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ، وَ مُنْتَهى كُلِّ رَغْبَةٍ ؛ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً، وَ لَكَ الْمَنُّ فَاضِلاً». ۸

۳۴۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۹ : «قُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَوْلَ التَّوَّابِينَ وَ عَمَلَهُمْ، وَ نُورَ

1.. في الوافي : «ثناؤك » بدل «ثناء وجهك » .

2.. في «بر » : «لي » .

3.. «الحيلة » : الحِذْق في تدبير الاُمور ، وهو تقليب الفكر حتّى يهتدي إلى المقصود . وأصلها الواو . المصباح المنير ، ص ۱۵۷ (حول) .

4.. في «ب ، بر » وحاشية «د» : «به » .

5.. في «ز ، ص » : «وتعيي » . وفي «بر » : «وتعنيني » . وفي «بف » وحاشية «ج ، د » وشرح المازندراني : «وتعييني » . وعيي بالأمر ، وعن حجّته يعيا عيّا : عجز عنه . وقد يدغم الماضي فيقال : عيّ . وعيي بالأمر : لم يهتد لوجهه . المصباح المنير ، ص ۴۴۱ (عيي) . وفي شرح المازندراني : «وإسناد العجز إلى الاُمور إسناد إلى ملابس ما هو له وهو صاحبها» .

6.. في «ز» : - «بك » .

7.. في «بر ، بف » وحاشية «د » : «وكفيتنيه » .

8.. الكافي ، كتاب الدعاء ، باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا و الآخرة ، ح ۳۴۴۲ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۹۴ ، ح ۲۵۵ ، بسند آخر . وفي الأمالي للمفيد، ص ۲۷۳ ، المجلس ۳۲ ، ح ۴ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۳۵، المجلس ۲ ، ح ۵ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ، وفي كلّها من قوله : «اللّهمّ أنت رجائي في كلّ كربة ، وأنت ثقتي» مع اختلاف يسير. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، مرسلاً عن زين العابدين عليه السلام ، إلى قوله : «ومنتهى كلّ رغبة» . وراجع : التهذيب ، ج ۳ ، ص ۸۲ ، ح ۲۳۹ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۷۳ ، ح ۸۹۳۸ .

9.. هكذا في «ج ، د ، بر ، بف » والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فقال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261188
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي