583
الكافي ج4

غَيْرَ ۱ الَّذِي خَلَقَنِي لَهُ ۲ ، فَنِعْمَ الْمَوْلى أَنْتَ ۳ يَا سَيِّدِي، وَ بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا وَجَدْتَنِي ۴ ، وَ نِعْمَ الطَّالِبُ أَنْتَ رَبِّي، وَ بِئْسَ الْمَطْلُوبُ أَنَا ۵ أَلْفَيْتَنِي؛ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ۶ بَيْنَ يَدَيْكَ، مَا شِئْتَ صَنَعْتَ بِيَ.
اللّهُمَّ هَدَأَتِ الْأَصْوَاتُ، وَ سَكَنَتِ الْحَرَكَاتُ، وَ خَلَا كُلُّ حَبِيبٍ بِحَبِيبِهِ، وَ خَلَوْتُ بِكَ، أَنْتَ الْمَحْبُوبُ إِلَيَّ، فَاجْعَلْ خَلْوَتِي مِنْكَ اللَّيْلَةَ الْعِتْقَ مِنَ النَّارِ.
يَا مَنْ لَيْسَتْ ۷ لِعَالِمٍ ۸ فَوْقَهُ صِفَةٌ ۹ ، يَا مَنْ لَيْسَ لِمَخْلُوقٍ ۱۰ دُونَهُ مَنَعَةٌ ۱۱ ،
يَا أَوَّلُ ۱۲ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، .........

1.. في «ب ، بف » وحاشية «ج ، د » : «فضيّعت » بدل «فصنعت غير » .

2.. في «د » : + «وضيّعت الذي خلقني له » .

3.. في «ب» : - «أنت » .

4.. يجوز فيه و في «ألفيتني » ضمّ التاء كما في «ب » . وفي شرح المازندراني : «فتح التاء أظهر من ضمّها . والظاهر أنّه على التقديرين استيناف لامحلّ له من الإعراب » .

5.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » : - «أنا» .

6.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «وابن عبدك وابن أمتك» .

7.. في شرح المازندراني : «ليس » .

8.. في «بر » : «بعالم » .

9.. في مرآة العقول : «لعلّ المراد : ليس لعالم صفة في العلم تكون فوقه ، أي ليس أحد أعلم منه ، أو لايمكن للعلماء أن يبالغوا في صفة حتّى يكون أكثر ممّا هو عليه ، بل كلّما بالغوا فيه فهم مقصّرون ، والأخير أظهر . وقيل : المراد به أنّه ليس لعالم يكون فوقه صفة ، أي وجود ؛ إذ كلّ ما له وجود فله صفة » .

10.. في «ص » : «بمخلوق » .

11.. «المنعة» بالتحريك والسكون ، أي ليس له من يمنعه من عشيرته، أو ليست له قوّة تمنع من يريده بسوء . وقيل : المنعة بالتحريك : جمع مانع ، مثل كافر وكفرة . قال المازندراني : «ودونه ، إمّا صفة لمخلوق للتوضيح دون التخصيص ، أو متعلّق بمنعة . والمعنى على الأوّل : ليس لمخلوق هو دونه تعالى من يمنع اللّه ، أو قوّة تمنعه إذا أراده بسوء. وعلى الثاني : ليس له منعة دون اللّه ونصرته تمنع من يريده بسوء » . وقال العلاّمة المجلسي : «يمكن أن يكون المراد أنّه ليس لما دونه من المخلوقات امتناع من أن يصل إليهم مكروه ، أو ليس لمخلوق بدون لطفه وحفظه منعة . وقال في النهاية : يقال : قوم ليس لهم منعة ، أي قوّة تمنع من يريدهم بسوء ، وقد يفتح النون ». راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۴۷۲ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۵ (منع) .

12.. في «بر ، بف » وحاشية «ج » وشرح المازندراني والوافي : «أوّلاً » . قال المازندراني : «نوّن المنادى؛ لأنّه لم يقصد المعيّن من حيث هو معيّن . وتوضيحه : أنّه تعالى معلوم من جهة الوجود وآثاره ، وغير معلوم من جهة حقيقة ذاته وصفاته . فقد يقصد من حيث إنّه غير معلوم وينوّن كما فيما نحن فيه ، وقد يقصد من حيث إنّه معلوم ويجري عليه حكم المفرد » .


الكافي ج4
582

مِدْحَتَكَ ۱ قَوْلُ قَائِلٍ، أَنْتَ كَمَا تَقُولُ، وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ.
اللّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجاً قَرِيباً، وَ أَجْراً عَظِيماً، وَ سِتْراً جَمِيلاً.
اللّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي عَلى ظُلْمِي لِنَفْسِي وَ إِسْرَافِي عَلَيْهَا لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ ضِدّاً وَ لَا نِدّاً ۲ ، وَ لَا صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً.
يَا مَنْ لَا تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ ، يَا ۳ مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَ لَا سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَ لَا بَصَرٌ عَنْ بَصَرٍ، وَ لَا يُبْرِمُهُ ۴ إِلْحَاحُ ۵ الْمُلِحِّينَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي فِي سَاعَتِي هذِهِ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ، وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ ، إِنَّكَ ۶ تُحْيِي الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ، وَ إِنَّكَ ۷ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
يَا ۸ مَنْ قَلَّ شُكْرِي لَهُ ۹ فَلَمْ يَحْرِمْنِي ، وَ عَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي ۱۰ ،
وَ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَجْبَهْنِي ۱۱ ، وَ خَلَقَنِي لِلَّذِي خَلَقَنِي لَهُ، فَصَنَعْتُ

1.. في «د » : «مدحك » .

2.. «النِّدّ » : ما كان مثل الشيء يضادّه في اُموره . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۷۳ (ند) . وفي شرح المازندراني : «الضدّ والندّ ، بالكسر فيهما : النظير والمثل . ولايبعد أن يراد بالأوّل : المثل الذي يضادّه في اُموره ويخالفه ويغلبه ، وبالآخر : المثل مطلقا ، أو المثل المخالف الذي لايغلبه ، أو يريد من أحدهما العاقل وبالآخر غيره . والمراد بهما ما كانوا يتّخذونه آلهة من دون اللّه مطلقا » .

3.. في «بف » : «ويا» .

4.. بَرِمتُ بكذا ، أي ضَجِرتُ منه بَرَما ، ومنه التَّبرُّم . وأبرمني فلان إبراما : أي أضجرني . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۵۷ (برم) .

5.. في «بر » : «إبرام » .

6.. في شرح المازندراني : «كسر الهمزة أظهر ، وفتحها بتقدير لام التعليل جائز . وهو مع كونه ثناء له بالقدرة الظاهرة بمنزلة التعليل لما سبق ، وإظهار لتوقّع حصول المطالب معها » .

7.. في «ب ، د ، ز ، ص ،بف » والوافي : «إنّك» بدون الواو .

8.. في «ز » : «ويا» .

9.. في «ب ، د ، ص ، بس » وشرح المازندراني : - «له » .

10.. في «ز » : «فلم تفضحني » .

11.. «جَبَهه » : لقيه بما يكره . ولقيت منه جبهة ، أي مذلّة وأذى . وأصله من إصابة الجَبهة ؛ يقال : جَبَهْتُه : إذا أصبت جَبْهَته . أساس البلاغة ، ص ۵۱ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۳۷ (جبه) .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195273
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي