غَيْرَ ۱ الَّذِي خَلَقَنِي لَهُ ۲ ، فَنِعْمَ الْمَوْلى أَنْتَ ۳ يَا سَيِّدِي، وَ بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا وَجَدْتَنِي ۴ ، وَ نِعْمَ الطَّالِبُ أَنْتَ رَبِّي، وَ بِئْسَ الْمَطْلُوبُ أَنَا ۵ أَلْفَيْتَنِي؛ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ۶ بَيْنَ يَدَيْكَ، مَا شِئْتَ صَنَعْتَ بِيَ.
اللّهُمَّ هَدَأَتِ الْأَصْوَاتُ، وَ سَكَنَتِ الْحَرَكَاتُ، وَ خَلَا كُلُّ حَبِيبٍ بِحَبِيبِهِ، وَ خَلَوْتُ بِكَ، أَنْتَ الْمَحْبُوبُ إِلَيَّ، فَاجْعَلْ خَلْوَتِي مِنْكَ اللَّيْلَةَ الْعِتْقَ مِنَ النَّارِ.
يَا مَنْ لَيْسَتْ ۷ لِعَالِمٍ ۸ فَوْقَهُ صِفَةٌ ۹ ، يَا مَنْ لَيْسَ لِمَخْلُوقٍ ۱۰ دُونَهُ مَنَعَةٌ ۱۱ ،
يَا أَوَّلُ ۱۲ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، .........
1.. في «ب ، بف » وحاشية «ج ، د » : «فضيّعت » بدل «فصنعت غير » .
2.. في «د » : + «وضيّعت الذي خلقني له » .
3.. في «ب» : - «أنت » .
4.. يجوز فيه و في «ألفيتني » ضمّ التاء كما في «ب » . وفي شرح المازندراني : «فتح التاء أظهر من ضمّها . والظاهر أنّه على التقديرين استيناف لامحلّ له من الإعراب » .
5.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » : - «أنا» .
6.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «وابن عبدك وابن أمتك» .
7.. في شرح المازندراني : «ليس » .
8.. في «بر » : «بعالم » .
9.. في مرآة العقول : «لعلّ المراد : ليس لعالم صفة في العلم تكون فوقه ، أي ليس أحد أعلم منه ، أو لايمكن للعلماء أن يبالغوا في صفة حتّى يكون أكثر ممّا هو عليه ، بل كلّما بالغوا فيه فهم مقصّرون ، والأخير أظهر . وقيل : المراد به أنّه ليس لعالم يكون فوقه صفة ، أي وجود ؛ إذ كلّ ما له وجود فله صفة » .
10.. في «ص » : «بمخلوق » .
11.. «المنعة» بالتحريك والسكون ، أي ليس له من يمنعه من عشيرته، أو ليست له قوّة تمنع من يريده بسوء . وقيل : المنعة بالتحريك : جمع مانع ، مثل كافر وكفرة . قال المازندراني : «ودونه ، إمّا صفة لمخلوق للتوضيح دون التخصيص ، أو متعلّق بمنعة . والمعنى على الأوّل : ليس لمخلوق هو دونه تعالى من يمنع اللّه ، أو قوّة تمنعه إذا أراده بسوء. وعلى الثاني : ليس له منعة دون اللّه ونصرته تمنع من يريده بسوء » . وقال العلاّمة المجلسي : «يمكن أن يكون المراد أنّه ليس لما دونه من المخلوقات امتناع من أن يصل إليهم مكروه ، أو ليس لمخلوق بدون لطفه وحفظه منعة . وقال في النهاية : يقال : قوم ليس لهم منعة ، أي قوّة تمنع من يريدهم بسوء ، وقد يفتح النون ». راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۴۷۲ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۵ (منع) .
12.. في «بر ، بف » وحاشية «ج » وشرح المازندراني والوافي : «أوّلاً » . قال المازندراني : «نوّن المنادى؛ لأنّه لم يقصد المعيّن من حيث هو معيّن . وتوضيحه : أنّه تعالى معلوم من جهة الوجود وآثاره ، وغير معلوم من جهة حقيقة ذاته وصفاته . فقد يقصد من حيث إنّه غير معلوم وينوّن كما فيما نحن فيه ، وقد يقصد من حيث إنّه معلوم ويجري عليه حكم المفرد » .