591
الكافي ج4

هذَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ ۱ : أَ وَ مَا تَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: مَا نَعْرِفُهُ، هذَا مِمَّنْ ۲ لَمْ يَغْضَبِ اللّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هذَا حُجَّةُ اللّهِ ۳ عَلى خَلْقِهِ، فَيُسَلِّمُ.
ثُمَّ يُجَاوِزُ ۴ حَتّى يَأْتِيَ عَلى ۵ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ فِي صُورَةِ ۶ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، فَتَنْظُرُ ۷ إِلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، فَيَشْتَدُّ تَعَجُّبُهُمْ، وَ يَكْبُرُ ۸ ذلِكَ عَلَيْهِمْ؛ لِمَا رَأَوْا مِنْ فَضْلِهِ، وَ يَقُولُونَ: تَعَالى رَبُّنَا وَ تَقَدَّسَ، إِنَّ هذَا الْعَبْدَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ ۹ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى ۱۰ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَقَاماً؛ فَمِنْ ۱۱ هُنَاكَ أُلْبِسَ مِنَ النُّورِ وَ الْجَمَالِ مَا لَمْ نُلْبَسْ.
ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتّى يَنْتَهِيَ إِلى رَبِّ الْعِزَّةِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ فَيَخِرُّ تَحْتَ الْعَرْشِ ۱۲ ، فَيُنَادِيهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : يَا حُجَّتِي فِي الْأَرْضِ وَ كَلَامِيَ الصَّادِقَ النَّاطِقَ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَ سَلْ تُعْطَ، وَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ ۱۳ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ، فَيَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : كَيْفَ رَأَيْتَ عِبَادِي؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنْهُمْ ۱۴ مَنْ صَانَنِي ۱۵ وَ حَافَظَ عَلَيَّ ۱۶ وَ لَمْ يُضَيِّعْ شَيْئاً، وَ مِنْهُمْ مَنْ ضَيَّعَنِي ۱۷ وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ كَذَّبَ بِي ۱۸ ، وَ أَنَا حُجَّتُكَ عَلى جَمِيعِ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ

1.. في «ب» : - «يا محمّد » .

2.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : - «لهم » .

3.. في شرح المازندراني : «من » .

4.. في «بف » : «للّه » .

5.. في «د » : «يتجاوز » . وفي «ز » : «فيجاوز » .

6.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : - «على » .

7.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ . وفي المطبوع : «سورة».

8.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «فينظر» .

9.. في «ب » : «ويكثر» .

10.. في «ب ، ز ، بس » وحاشية «د » : «ووصفه » .

11.. في حاشية «ج » والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «من » .

12.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «من » .

13.. في «ب » : + «ساجدا » .

14.. في «بس ، بف » : «تشفع » بالتخفيف . يقرأ مجهولاً . و«الشفاعة » : هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم . والمُشَفَّع : من تقبل شفاعتُه . مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۵۳ .

15.. في الوافي ومرآة العقول : «فمنهم » .

16.. في «بر ، بف » : «أصابني » .

17.. في شرح المازندراني : «تعدية حافظ ب «على » لتضمينه معنى القيام ونحوه » .

18.. في شرح المازندراني : «ضيّع » .


الكافي ج4
590

ثُمَّ يُجَاوِزُ ۱ حَتّى يَأْتِيَ عَلى صَفِّ الشُّهَدَاءِ، فَيَنْظُرُ ۲ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءُ، ثُمَّ يَقُولُونَ ۳ : لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ الرَّبُّ الرَّحِيمُ، إِنَّ هذَا الرَّجُلَ مِنَ الشُّهَدَاءِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ ۴ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ؛ فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْفَضْلِ مَا لَمْ نُعْطَهُ ۵ ».
قَالَ : «فَيَتَجَاوَزُ ۶ حَتّى يَأْتِيَ عَلى ۷ صَفِّ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ فِي صُورَةِ شَهِيدٍ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ شُهَدَاءُ الْبَحْرِ، فَيَكْثُرُ تَعَجُّبُهُمْ، وَ يَقُولُونَ: إِنَّ هذَا مِنْ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّ الْجَزِيرَةَ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا كَانَتْ أَعْظَمَ هَوْلًا مِنَ الْجَزِيرَةِ ۸ الَّتِي أُصِبْنَا فِيهَا؛ فَمِنْ هُنَاكَ ۹ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ مَا لَمْ نُعْطَهُ .
ثُمَّ يُجَاوِزُ ۱۰ حَتّى يَأْتِيَ صَفَّ النَّبِيِّينَ وَ ۱۱ الْمُرْسَلِينَ ۱۲ فِي صُورَةِ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ، فَيَنْظُرُ النَّبِيُّونَ وَ الْمُرْسَلُونَ إِلَيْهِ، فَيَشْتَدُّ لِذلِكَ تَعَجُّبُهُمْ، وَ يَقُولُونَ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ۱۳ ، إِنَّ هذَا النَّبِيَّ ۱۴ مُرْسَلٌ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ ۱۵ غَيْرَ أَنَّهُ أُعْطِيَ فَضْلاً كَثِيراً» .
قَالَ : «فَيَجْتَمِعُونَ فَيَأْتُونَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَسْأَلُونَهُ ۱۶ ، وَ يَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ ۱۷ ، مَنْ

1.. «البهاء» : الحُسن والجَمال . يقال : بها يبهو ـ مثل علا يعلو ـ : إذا جَمُل ، فهو بهيّ ، فعيل بمعنى فاعل . وبهاء اللّه : عظمته . المصباح المنير ، ص ۶۵ (بهى).

2.. في «د ، بر ، بف » وحاشية «ج » والوافي : «يتجاوز » .

3.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ . وفي المطبوع : «فينظرون » .

4.. في «بر » والوافي : «فيقولون» .

5.. قال الجوهري : «السمت : هيئة أهل الخير» . وقال ابن الأثير : «السمت : هو الهيئة الحسنة» . وقال المطرزي : «السمت : الطريق ، ويستعار لهيئة أهل الخير» . راجع : الصحاح ، ج۱ ، ص ۲۵۴ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ؛ المغرب ، ص ۲۳۴ (سمت) .

6.. في «ص » : «لم نعط » .

7.. في «ج ، بف » والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹: «فيجاوز » .

8.. في «ج ، بس» : - «على » .

9.. في «بر » والوافي : «الجزائر » .

10.. في «بر » : «هنالك » .

11.. في «بر » : «يتجاوز » .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۹۷

13.. في «ز» : - «والمرسلين » .

14.. في «ص » : «الكبير» .

15.. في «ز ، بف» وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «لنبيّ » .

16.. في «ب ، د ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «بصفته وسمته » .

17.. في «بر» : - «فيسألونه » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 257063
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي