هذَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ ۱ : أَ وَ مَا تَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: مَا نَعْرِفُهُ، هذَا مِمَّنْ ۲ لَمْ يَغْضَبِ اللّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هذَا حُجَّةُ اللّهِ ۳ عَلى خَلْقِهِ، فَيُسَلِّمُ.
ثُمَّ يُجَاوِزُ ۴ حَتّى يَأْتِيَ عَلى ۵ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ فِي صُورَةِ ۶ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، فَتَنْظُرُ ۷ إِلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، فَيَشْتَدُّ تَعَجُّبُهُمْ، وَ يَكْبُرُ ۸ ذلِكَ عَلَيْهِمْ؛ لِمَا رَأَوْا مِنْ فَضْلِهِ، وَ يَقُولُونَ: تَعَالى رَبُّنَا وَ تَقَدَّسَ، إِنَّ هذَا الْعَبْدَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ ۹ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى ۱۰ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَقَاماً؛ فَمِنْ ۱۱ هُنَاكَ أُلْبِسَ مِنَ النُّورِ وَ الْجَمَالِ مَا لَمْ نُلْبَسْ.
ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتّى يَنْتَهِيَ إِلى رَبِّ الْعِزَّةِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ فَيَخِرُّ تَحْتَ الْعَرْشِ ۱۲ ، فَيُنَادِيهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : يَا حُجَّتِي فِي الْأَرْضِ وَ كَلَامِيَ الصَّادِقَ النَّاطِقَ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَ سَلْ تُعْطَ، وَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ ۱۳ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ، فَيَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : كَيْفَ رَأَيْتَ عِبَادِي؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنْهُمْ ۱۴ مَنْ صَانَنِي ۱۵ وَ حَافَظَ عَلَيَّ ۱۶ وَ لَمْ يُضَيِّعْ شَيْئاً، وَ مِنْهُمْ مَنْ ضَيَّعَنِي ۱۷ وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ كَذَّبَ بِي ۱۸ ، وَ أَنَا حُجَّتُكَ عَلى جَمِيعِ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ
1.. في «ب» : - «يا محمّد » .
2.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : - «لهم » .
3.. في شرح المازندراني : «من » .
4.. في «بف » : «للّه » .
5.. في «د » : «يتجاوز » . وفي «ز » : «فيجاوز » .
6.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : - «على » .
7.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ . وفي المطبوع : «سورة».
8.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «فينظر» .
9.. في «ب » : «ويكثر» .
10.. في «ب ، ز ، بس » وحاشية «د » : «ووصفه » .
11.. في حاشية «ج » والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «من » .
12.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «من » .
13.. في «ب » : + «ساجدا » .
14.. في «بس ، بف » : «تشفع » بالتخفيف . يقرأ مجهولاً . و«الشفاعة » : هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم . والمُشَفَّع : من تقبل شفاعتُه . مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۵۳ .
15.. في الوافي ومرآة العقول : «فمنهم » .
16.. في «بر ، بف » : «أصابني » .
17.. في شرح المازندراني : «تعدية حافظ ب «على » لتضمينه معنى القيام ونحوه » .
18.. في شرح المازندراني : «ضيّع » .