593
الكافي ج4

عَيْشَكَ ۱ ، ۲ سَمِعْتَ ۳ الْأَذى، وَ رُجِمْتَ ۴ بِالْقَوْلِ فِيَّ ۵ ، أَلَا وَ إِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ قَدِ اسْتَوْفى تِجَارَتَهُ ، وَ أَنَا وَرَاءَكَ الْيَوْمَ».
قَالَ ۶ : «فَيَنْطَلِقُ بِهِ إِلى رَبِّ الْعِزَّةِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ۷ ، عَبْدُكَ، وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ قَدْ كَانَ نَصِباً ۸ بِي ۹ ، مُوَاظِباً عَلَيَّ، يُعَادى بِسَبَبِي ۱۰ ، وَ يُحِبُّ فِيَّ ۱۱ وَ يُبْغِضُ ۱۲ ، فَيَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَدْخِلُوا عَبْدِي جَنَّتِي، وَ اكْسُوهُ ۱۳ حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةَ، وَ تَوِّجُوهُ بِتَاجٍ، فَإِذَا فُعِلَ بِهِ ذلِكَ ، عُرِضَ عَلَى الْقُرْآنِ، فَيُقَالُ ۱۴ لَهُ ۱۵ : هَلْ رَضِيتَ بِمَا صُنِعَ بِوَلِيِّكَ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنِّي أَسْتَقِلُّ هذَا لَهُ، فَزِدْهُ مَزِيدَ ۱۶ الْخَيْرِ كُلِّهِ، فَيَقُولُ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عُلُوِّي ۱۷ وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي، لَأَنْحَلَنَّ ۱۸ لَهُ الْيَوْمَ خَمْسَةَ ۱۹ أَشْيَاءَ مَعَ الْمَزِيدِ لَهُ وَ لِمَنْ كَانَ بِمَنْزِلَتِهِ، أَلَا إِنَّهُمْ شَبَابٌ لَا يَهْرَمُونَ، وَ أَصِحَّاءُ لَا يَسْقُمُونَ، وَ أَغْنِيَاءُ لَا يَفْتَقِرُونَ،

1.. «النَّصب » : الإعياء والتَعب . والفعل : نَصِب يَنصَب وأنْصَبَني هذا الأمر . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۹۵ (نصب) .

2.. في «ب » وحاشية «ج » : «عينيك » . وفي «ز » : «عيشتك » .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۹۸

4.. في «ب ، ز » والبحار ، ج ۷ ،ص ۳۱۹ : «وسمعت » . وفي «ج ، د ، بر ، بف » وشرح المازندراني والوافي : «وفيّ سمعت » .

5.. في «بر » : «وزحمت » .

6.. في «بف » والوافي : - «فيّ» .

7.. في «بر» : - «قال » .

8.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ . وفي المطبوع : + «يا ربّ » ثانيا .

9.. في «بر ، بف » : «يضأ » . أي يحسن .

10.. هكذا في «ب ، ج ، ز ، ص ، بس » وحاشية «د » . وفي «د » وحاشية «ز » : «فيّ » . وفي «بر » : «لي » . وفي المطبوع : «بيّ » . وليس له وجه .

11.. في «بر » : «في سنّتي » . وفي «بف » : «في سببي » .

12.. في «بر ، بف » والوافي : «لي » .

13.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : + «فيّ » .

14.. في «ب » : «واكسوا» .

15.. في «ب ، بس » وحاشية «ج » : «فيقول » .

16.. في «ز » : - «له » .

17.. في «ج ، ز » وحاشية «بف » : «مزيدة» .

18.. في «بر ، بف» : - «وعلوّي » .

19.. في «ز » : + «ذلك » . ونَحَلْته أنْحَله نُحْلاً : مثل أعطيته شيئا من غير عوض بطيب نفسٍ . المصباح المنير ، ص ۵۹۵ (نحل) . وفي شرح المازندراني : «نحله ينحله ـ كنصره ـ نُحلاً ـ بالضمّ ـ : أعطاه . والاسم : النحلة بالكسر ويضمّ ، وهي العطاء والعطيّة . وأنحله : أعطاه مالاً خصّه بشيء منه ، كنحَّله ، بالتشديد فيهما . فيجوز في الفعل المذكور ثلاثة أوجه » .


الكافي ج4
592

اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي، لَأُثِيبَنَّ عَلَيْكَ ۱ الْيَوْمَ أَحْسَنَ الثَّوَابِ ۲ ، وَ لَأُعَاقِبَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَلِيمَ الْعِقَابِ».
قَالَ : «فَيَرْجِعُ ۳ الْقُرْآنُ رَأْسَهُ ۴ فِي صُورَةٍ أُخْرى» .
قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، فِي أَيِّ صُورَةٍ يَرْجِعُ؟
قَالَ ۵ : «فِي صُورَةِ رَجُلٍ ۶ شَاحِبٍ ۷ مُتَغَيِّرٍ يُبْصِرُهُ ۸ أَهْلُ الْجَمْعِ ۹ ، فَيَأْتِي الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِنَا ـ الَّذِي كَانَ ۱۰ يَعْرِفُهُ وَ يُجَادِلُ بِهِ أَهْلَ الْخِلَافِ ـ فَيَقُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: مَا تَعْرِفُنِي؟ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ يَا عَبْدَ اللّهِ».
قَالَ ۱۱ : «فَيَرْجِعُ فِي صُورَتِهِ الَّتِي كَانَتْ فِي الْخَلْقِ الْأَوَّلِ، وَ يَقُولُ ۱۲ :
مَا تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: أَنَا الَّذِي أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَ أَنْصَبْتُ ۱۳

1.. في «ز » : «فيّ » . وفي البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : - «بي » .

2.. في «ز » : «إليك » .

3.. في شرح المازندراني : «ثواب » .

4.. في «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «فيرفع » . وفي « ز » : «فليرفع » . وفي حاشية « بف » : «فليرجع » .

5.. في «ز » : - «رأسه » .

6.. في «بر ، بف» والوافي : + «يرجع» . وفي شرح المازندراني : «فقال» .

7.. في شرح المازندراني : - «رجل » .

8.. شَحَب يَشحَب شُحُوبا ، أي تغيّر من سَفر ، أو هُزال ، أو عمل ، أو جوع . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۸۲۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ (شحب) . ولعلّ رجوعه في هذه الصورة لسماعه الوعيد الشديد ، وهو و إن كان لمستحقّيه إلاّ أنّه لايخلو من تأثير لمن يطّلع عليه . أو هذه الصورة هي التي حدثت بملامسة العصاة ، وهي موجودة أيضا في هذه الدار إلاّ أنّها لاتراها الأبصار ، والصورة السابقة صورته الحقيقية التي ناشية بذاته وكمالاته . أو تغيّر صورته للغضب على المخالفين ، أو للاهتمام بشفاعة المؤمنين ، كما في قوله عليه السلام : «يقوم السقط مُحْبَنْطِئا على باب الجنّة » . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۵ ؛ الوافى¨، ج ۹ ، ص ۱۶۹۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۴۷۶ .

9.. في «ب ، بر ، بف » وحاشية «ج ، ص » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «ينكره » .

10.. يوم الجمع : يوم القيامة ؛ لاجتماع الناس فيه . مجمع البحرين ، ح ۴ ، ص ۳۱۲ (جمع ) .

11.. في «بر» : - «كان » .

12.. في «ج» : «فقال» . وفي «بر» : - «قال» .

13.. في «د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «فيقول » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 257038
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي