وَ فَرِحُونَ لَا يَحْزَنُونَ، وَ أَحْيَاءٌ لَا يَمُوتُونَ ۱ » ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْايَةَ: «لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَا الْمَوْتَةَ الْأُولى»۲ .
قَالَ ۳ : قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ ۴ يَا أَبَا جَعْفَرٍ، وَ هَلْ يَتَكَلَّمُ الْقُرْآنُ؟
فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ : «رَحِمَ اللّهُ الضُّعَفَاءَ مِنْ شِيعَتِنَا؛ إِنَّهُمْ أَهْلُ تَسْلِيمٍ» ثُمَّ قَالَ ۵ : «نَعَمْ، يَا سَعْدُ، وَ الصَّلَاةُ تَتَكَلَّمُ، وَ لَهَا صُورَةٌ وَ خَلْقٌ، تَأْمُرُ ۶ وَ تَنْهى».
قَالَ سَعْدٌ ۷ : فَتَغَيَّرَ لِذلِكَ لَوْنِي، وَ قُلْتُ: هذَا شَيْءٌ لَا أَسْتَطِيعُ أَنَا ۸ أَتَكَلَّمُ بِهِ فِي النَّاسِ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ۹ عليه السلام : «وَ هَلِ النَّاسُ إِلَا شِيعَتُنَا، فَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الصَّلَاةَ ۱۰ فَقَدْ أَنْكَرَ حَقَّنَا» .
ثُمَّ قَالَ : «يَا سَعْدُ، أُسْمِعُكَ كَلَامَ الْقُرْآنِ؟» قَالَ سَعْدٌ : فَقُلْتُ: بَلى صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ، فَقَالَ : ««إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللّهِ أَكْبَرُ»۱۱ فَالنَّهْيُ كَلَامٌ، وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ رِجَالٌ ۱۲ ، وَ نَحْنُ ذِكْرُ اللّهِ، وَ نَحْنُ أَكْبَرُ». ۱۳
۳۴۷۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
1.. في «بر » : «بخمسة » .
2.. في شرح المازندراني : «لعلّ المراد بالحياة الحياة الطيّبة ، وهي التي لاتعب ولامشقّة ولا كدرة معها ، فلايرد أنّ أهل النار أيضا أحياء لايموتون ؛ فإنّ حياتهم مكدّرة شبيهة بالموت » .
3.. الدخان (۴۴) : ۵۶ .
4.. في «بر » : «وقال » . وفي البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : - «قال » .
5.. في «ص ، بر ، بف » والوافي : - «جعلت فداك » .
6.. في شرح المازندراني : «فقال » .
7.. في «ز » : «وتأمر» .
8.. في البحار ، ج ۸۲ : - «سعد » .
9.. في «ب ، د ، ز ، ص ، بر ، بف » والوافي والبحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : - «أنا » . وفي «بس » والبحار ، ج ۸۲ : «أن » .
10.. في البحار ، ج ۸۲ : - «أبو جعفر» .
11.. في البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۹ : «بالصلاة » .
12.. العنكبوت (۲۹) : ۴۵ .
13.. في البحار ، ج ۸۲ : «رجل » .