597
الكافي ج4

التَّرَبُّصِ». ۱

۳۴۷۵.عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ ۲ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ أَنْزَلَ ۳ عَلَيْكُمْ كِتَابَهُ ، وَ هُوَ الصَّادِقُ الْبَارُّ، فِيهِ خَبَرُكُمْ، وَ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ، وَ خَبَرُ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ، وَ لَوْ أَتَاكُمْ مَنْ يُخْبِرُكُمْ عَنْ ذلِكَ لَتَعَجَّبْتُمْ ۴ ». ۵

۳۴۷۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ :۶قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ۷ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَنَا أَوَّلُ وَافِدٍ عَلَى الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ كِتَابُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِي، ثُمَّ أُمَّتِي ۸ ، ثُمَّ أَسْأَ لُهُمْ: مَا فَعَلْتُمْ بِكِتَابِ اللّهِ ۹ وَ بِأَهْلِ ۱۰ بَيْتِي؟». ۱۱

۳۴۷۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيى۱۲، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :

1.. الكافي ، كتاب العقل والجهل ، ح ۳۴ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ، من قوله : «فإنّ التفكّر حياة قلب البصير» مع اختلاف يسير و زيادة في أوّله . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲ ، ح ۱ ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه ، عن أبي عبداللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «ودليل على المعرفة لمن عرف» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۰۱ ، ح ۸۹۶۲ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۱۷۱ ، ح ۷۶۵۷ ، من قوله : «إذا التبست عليكم الفتن» .

2.. في شرح المازندراني : + «اللّه » .

3.. في «ب » : «نزل » يقرأ بالتشديد.

4.. في شرح المازندراني : + «منه » . وفي تفسير العيّاشي : + «من ذلك» .

5.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۸ ، ح ۱۸ ، عن سماعة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۰ ، ح ۹۰۷۸ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۰۰

7.. في «ج ، ز ، بر ، بس ، بف » : + «قال » .

8.. في «بر» : - «ثمّ اُمّتي » .

9.. في «بس » : + «وباُمّتي » .

10.. في «ب ، بر ، بف » والوافي : «أهل ».

11.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۰۳ ، ح ۸۹۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۱۷۰ ، ح ۷۶۵۳ .

12.. كذا في النسخ والمطبوع والوسائل . والظاهر أنّ العنوان محرّف ، والصواب هو محمّد بن يحيى ؛ فقد توسّط محمّد بن يحيى ـ وهو محمّد بن يحيى الخزّاز ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل الحديث ۱۸۹۹ ـ بين أحمد بن محمّد [بن عيسى] وبين طلحة بن زيد في كثير من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۳۸۷ ـ ۳۸۸ .


الكافي ج4
596

بِالْهَزْلِ ۱ ، وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ، فَظَاهِرُهُ حُكْمٌ ۲ ، وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ، ظَاهِرُهُ ۳ أَنِيقٌ، وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لَهُ نُجُومٌ، وَ عَلى نُجُومِهِ نُجُومٌ ۴ ، لَا تُحْصى عَجَائِبُهُ، وَ لَا تُبْلى غَرَائِبُهُ، فِيهِ مَصَابِيحُ الْهُدى، وَ مَنَارُ ۵ الْحِكْمَةِ ۶ ، وَ دَلِيلٌ عَلَى الْمَعْرِفَةِ ۷ لِمَنْ عَرَفَ الصِّفَةَ ۸ ، فَلْيَجْلُ ۹ جَالٍ بَصَرَهُ، وَ لْيُبْلِغِ الصِّفَةَ نَظَرَهُ؛ يَنْجُ مِنْ عَطَبٍ ۱۰ ، وَ يَتَخَلَّصْ ۱۱ مِنْ نَشَبٍ ۱۲ ؛ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ ۱۳ ، كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ، فَعَلَيْكُمْ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ

1.. إشارة إلى الآية ۱۳ و ۱۴ من سورة الطارق (۸۶) : «إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَ مَا هُوَ بِالْهَزْلِ» .

2.. في حاشية «ج ، ز » : + «اللّه » . وفي تفسير العيّاشي : «حكمة».

3.. في شرح المازندراني : «وظاهره » . و«الأنيق» : الحسن المعجب . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۷۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۹ ـ ۱۰ (أنق) .

4.. في الوافي وتفسير العيّاشي : «له تخوم ، وعلى تخومه تخوم » بدل «له نجوم ، وعلى نجومه نجوم » . والتخوم جمع تخم بمعنى منتهى الشيء . وفي شرح المازندراني : «[النجوم] إمّا مصدر بمعنى الطلوع والظهور . يقال : نجم الشيء ينجم بالضمّ نجوما : إذا طلع وظهر ، أو جمع نجم ، بمعنى الكوكب ، أو الأصل ، أو الوقت المضروب بحضور الشيء . والمقصود على التقادير : أنّ معانيه مترتّبة غير محصورة يظهر بعضها من بعض ، ويطّلع بعضها عقيب بعض » . وفي مرآة العقول : «لعلّ المراد : له نجوم ، أي آيات تدلّ على أحكام اللّه تهتدي بها، وفيه آيات تدلّ على هذه الآيات وتوضحها . أو المراد بالنجوم الثالث : السنّة ؛ فإنّ السنّة توضح القرآن ، أو الأئمّة عليهم السلام العالمون بالقرآن ، أو المعجزات ؛ فإنّها تدلّ على حقيقة الآيات » .

5.. في تفسير العيّاشي : «منازل » .

6.. في «ز » : «الحكم » .

7.. في «ج ، د ، ز ، بس » وحاشية «بف » : «المغفرة » .

8.. في شرح المازندراني : «يعني القرآن دليل على المعرفة لمن عرف وصف القرآن للأشياء ونطقه بأحوالها التي من جملتها الولاية ؛ إذ لايتمّ المعرفة بدون معرفتها، أو لمن عرف نعته وصفته من الغرائب والعجائب والمزايا المندرجة فيه . واللّه أعلم » . وقيل غير ذلك .

9.. في شرح المازندراني : «قوله : فليجل ، إمّا من الجلاء ، يقال : جلا السيف والمرآة : أصقلها . أو من الإجالة ، وهي الإدارة ، يقال : أجاله وبه : أداره ، وجال إذا دار . وفي «جالٍ» قلب ، أصله جائل ، كما في شاكي السلاح » .

10.. «العطب » : الهلاك . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ (عطب) .

11.. في «بر ، بف » : «ويخلص » .

12.. نَشِبَ في الشيء : إذا وقع في ما لا مَخْلص له منه . النهاية ، ج ۵ ، ص ۵۲ (نشب) . وفي شرح المازندراني : «النشب ، بالتحريك : علوق العظم ونحوه في الحلق وعدم نفوذه فيه ، وهو مهلك غالبا ؛ لسدّ مجرى النفس ، فهو كناية عن الهلاك» .

13.. في «ب » : «البصيرة » . أي النفس .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256891
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي