601
الكافي ج4

فالتَّوْرَاةُ ۱ لِمُوسى، وَ الْاءِنْجِيلُ لِعِيسى، وَ الزَّبُورُ لِدَاوُدَ عليهم السلام » . ۲

۳۴۸۳.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۳ عليه السلام ، قَالَ : «يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ مَنْظُورٍ إِلَيْهِ صُورَةً، فَيَمُرُّ بِالْمُسْلِمِينَ، فَيَقُولُونَ: هذَا رَجُلٌ ۴ مِنَّا ، فَيُجَاوِزُهُمْ إِلَى النَّبِيِّينَ، فَيَقُولُونَ: هُوَ مِنَّا، فَيُجَاوِزُهُمْ إِلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، فَيَقُولُونَ: هُوَ مِنَّا ، حَتّى يَنْتَهِيَ إِلى رَبِّ الْعِزَّةِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، فُلَانُ بْنُ ۵ فُلَانٍ أَظْمَأْتُ هَوَاجِرَهُ ۶ ، وَ أَسْهَرْتُ ۷ لَيْلَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ لَمْ أُظْمِئْ ۸ هَوَاجِرَهُ، وَ لَمْ أُسْهِرْ ۹ لَيْلَهُ، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : أَدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ عَلى مَنَازِلِهِمْ، فَيَقُومُ ۱۰ فَيَتَّبِعُونَهُ ۱۱ ، فَيَقُولُ لِلْمُؤْمِنِ: اقْرَأْ وَ ارْقَهْ» قَالَ : «فَيَقْرَأُ وَ يَرْقى ۱۲ حَتّى يَبْلُغَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَنْزِلَتَهُ الَّتِي هِيَ لَهُ، فَيَنْزِلُهَا ۱۳ ». ۱۴

1.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «والتوراة» .

2.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ،ص ۲۵ ، ح ۱ ، عن سعد الإسكاف ، عن أبي جعفر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «ثمان وستّون سورة» الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۱ ، ح ۹۰۸۲ .

3.. في حاشية «ج » : «أبي عبداللّه » .

4.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «الرجل ».

5.. في «بر» : - «بن » .

6.. في شرح المازندراني : «الهواجر: جمع الهاجرة ، وهي نصف النهار عند اشتداد الحرّ ، أو من زوال الشمس إلى العصر . سمّي بذلك لأنّ الناس يهاجرون فيه من شدّة الحرّ ويستكنون في بيوتهم » .

7.. في شرح المازندراني : «وأسهر » .

8.. في «ج ، د ، بر ، بس ، بف » والوسائل : «لم اُظمِ » . هو من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً وحذفها بالجازم .

9.. في شرح المازندراني : «ولااُسهر » .

10.. في «ب» : - «فيقوم » .

11.. في «ب » : «فيبتغونه » . وفي «ز » : «فيتبعونه » .

12.. في الوافي : «ويرقأ» .

13.. في شرح المازندراني : «الفعلان ـ وهما : يبلغ ، وينزل ـ إمّا من البلوغ والنزول ، أو من الإبلاغ والإنزال . و«كلّ رجل » على الأوّل فاعل ، وعلى الثاني مفعول » .

14.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۹۷ ، ح ۸۹۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۱۶۶ ، ح ۷۶۳۷ .


الكافي ج4
600

۳۴۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ سَعْدٍ الْاءِسْكَافِ۱، قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أُعْطِيتُ السُّوَرَ ۲ الطِّوَالَ ۳ مَكَانَ التَّوْرَاةِ، وَ أُعْطِيتُ الْمِئِينَ مَكَانَ الْاءِنْجِيلِ، وَ أُعْطِيتُ الْمَثَانِيَ ۴ مَكَانَ الزَّبُورِ، وَ فُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ ۵ ثَمَانٌ ۶ وَ سِتُّونَ سُورَةً، وَ هُوَ مُهَيْمِنٌ ۷ عَلى سَائِرِ الْكُتُبِ، .........

1.. ورد الخبر ـ باختصار في الألفاظ ـ في تفسير العيّاشي، ج ۱ ، ص ۲۵ ، ح ۱ ، عن سعد الإسكاف ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وهو الظاهر ؛ فإنّ سعدا هذا ، من أصحاب أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام . راجع : رجال النجاشي، ص ۱۷۸ ، الرقم ۴۶۸ .

2.. في تفسير العيّاشي: - «السور » .

3.. في شرح المازندراني والوافي : «الطول » .

4.. في الوافي : «السور الطول ، كصرد ، وهي السبع الاُول بعد الفاتحة ، على أن يعدّ الأنفال والبراءة واحدة ، كما مرّت الإشارة إليه ، أو السابعة سورة يونس . والمثاني : هي السبع التي بعد هذه السبع ، سمّيت بها لأنّها ثنّتها ، واحدها : مثنى ، مثل معاني و معنى ، وقد تطلق المثاني على سور القرآن كلّها ، طوالها و قصارها . وأمّا المئون فهي من بني إسرائيل إلى سبع سور ، سمّيت بها لأنّ كلًا منها على نحو من مائة آية ، كذا في بعض التفاسير . وفي القاموس : المثاني : القرآن ، أو ما ثنّي منه مرّة بعد مرّة ، أو الحمد ، أو البقرة إلى براءة ، أو كلّ سورة دون الطول ودون المئين وفوق المفصّل ، أو سورة الحجّ ، والقصص ، والنمل ، والعنكبوت ، والنور ، والأنفال ، ومريم ، والروم ، ويس ، والفرقان ، والحجر ، والرعد ، وسبأ ، والملائكة ، وإبراهيم ، و ص ، و محمّد ، و لقمان ، والغُرَف ـ أي الزمر ـ والزخرف ، والمؤمن ، والسجدة ، والأحقاف ، والجاثية ، والدخان، والأحزاب . وقال ابن الأثير في نهايته : في ذكر الفاتحة : «هي السبع المثاني» ، سمّيت بذلك لأنّها تثنّى في كلّ صلاة وتعاد . وقيل : المثاني : السور التي تقصر عن المئين وتزيد على المفصّل ، كأنّ المئين جعلت مبادي والتي تليها مثاني . أقول : ما ذكره أوّلاً في تفسير السبع المثاني ووجه التسمية بعينه مرويّ عن الصادق عليه السلام إلّا أنّ القول الأخير أوفق بهذا الحديث ، بل المستفاد منه أنّ المثاني ما عدا الثلاث الاُخر ، وكأنّه من الألفاظ المشتركة فلا تنافي» . وراجع أيضا : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۲۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۶۴ (ثنا) .

5.. قيل : سمّي به لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور ، وقيل : لقَصْر سوره . واختلف في أوّله ، فقيل : من سورة محمّد ، وقيل : من سورة ق ، وقيل : من سورة الفتح . مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۴۴۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۷۷ (فصل) .

6.. في تفسير العيّاشي : «سبع » .

7.. في شرح المازندراني : «أي شاهد عليها . ولولا شهادته لما علم أنّها كتب سماويّة ؛ لعدم بلوغها حدَّ الإعجاز » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256824
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي