۳۴۸۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ۱جَمِيعاً، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ :قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : «لَوْ مَاتَ مَنْ ۲ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ، لَمَا ۳ اسْتَوْحَشْتُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ الْقُرْآنُ مَعِي» وَ كَانَ ۴ عليه السلام إِذَا قَرَأَ «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ»۵ يُكَرِّرُهَا حَتّى كَادَ ۶ أَنْ يَمُوتَ. ۷
۳۴۸۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا جَمَعَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ الْأَوَّلِينَ وَ الْاخِرِينَ إِذَا هُمْ بِشَخْصٍ قَدْ أَقْبَلَ ، لَمْ يُرَ ۸ قَطُّ أَحْسَنُ صُورَةً مِنْهُ ۹ ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الْمُؤْمِنُونَ ـ وَ هُوَ الْقُرْآنُ ـ قَالُوا: هذَا مِنَّا، هذَا أَحْسَنُ شَيْءٍ رَأَيْنَا ۱۰ ، فَإِذَا ۱۱ انْتَهى إِلَيْهِمْ جَازَهُمْ.
ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءُ ، حَتّى إِذَا ۱۲ انْتَهى إِلى آخِرِهِمْ جَازَهُمْ، فَيَقُولُونَ ۱۳ : هذَا الْقُرْآنُ ۱۴ ، فَيَجُوزُهُمْ كُلَّهُمْ حَتّى
1.. في «د » : «القاشاني » .
2.. في تفسير العيّاشي : - «من » .
3.. في شرح المازندراني : «ما» .
4.. في «بس » : + «عليّ » . وفي تفسير العيّاشي : «كان» بدون الواو.
5.. الفاتحة (۱) : ۴ .
6.. في «د ، بف » والوافي وتفسير العيّاشي : «يكاد » . وفي تفسير العيّاشي : «وكاد» بدل «حتّى كاد» .
7.. تفسيرالعيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۳ ، ح ۲۳ ، عن الزهري الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۰۸ ، ح ۸۹۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۳۱ ، ح ۶۷۰۴ ، إلى قوله : «بعد أن يكون القرآن معي» ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۱۰۱ ؛ و ج ۸۴ ، ص ۲۴۷ ، ذيل ح ۳۹ ، وفيه نقل معناه .
8.. في «ز » : «ولم يُروا » . وفي «بف » والوافي : «لم يُروا » .
9.. في «ص » : «منه صورة».
10.. في «بر ، بف » والوافي » : + «قال » .
11.. في «ص ، بر ، بف » : «وإذا » .
12.. في «ب » : «إذ » .
13.. في «بر ، بف » وحاشية «ج » : «فقالوا » .
14.. دلّ الخبر الأوّل على أنّهم لايعرفونه ، بخلاف هذا الخبر . ويرتفع المنافاة بمغايرة الوقتين أو القائلين .
راجع: شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۴ .