609
الكافي ج4

رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَ طَعْمُهَا مُرٌّ. وَ أَمَّا مَنْ ۱ أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ الْاءِيمَانَ ۲ ، فَمَثَلُهُ ۳ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ ۴ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَ طَعْمُهَا طَيِّبٌ . وَ أَمَّا الَّذِي لَمْ يُؤْتَ الْاءِيمَانَ وَ لَا الْقُرْآنَ ۵ ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ، وَ لَا رِيحَ لَهَا». ۶

۳۴۹۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ :قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ ۷ : «الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ» ۸ قُلْتُ: وَ مَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ : «فَتْحُ الْقُرْآنِ وَ خَتْمُهُ، كُلَّمَا جَاءَ بِأَوَّلِهِ ۹ ارْتَحَلَ فِي آخِرِهِ».

1.. في «بس» : - «فمثله » .

2.. «الآس» : شجر عطر الرائحة ، وهو بأرض العرب كثير ، ينبت في السهل والجبل ، وخضرته دائمة أبدا ويسمو حتّى يكون شجرا عظاما ، واحدته : آسة . (ويقال له بالفارسيّة : مورد) . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۱۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۹ (أوس) .

3.. في« ز » والوافي : «الذي » بدل «من » .

4.. في «ز » : «الإيمان والقرآن » .

5.. في «ز» : - «فمثله » .

6.. في «بس » : «الاُترنجة » . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۲۴ : «الاُترُجّ ، بضمّ الهمزة والراء ، بينهما تاء مثنّاة ساكنة وآخرها جيم ثقيلة ، وقد تخفّف ويزاد قبلها نون ساكنة ، ويقال بحذف الألف مع الوجهين » . و«الاُتْرُجَّة» : فاكهة معروفة ، حامضه مسكّن غلمة النساء ، ويجلو اللون والكَلَف ، وقشره في الثياب يمنع السوس (ويقال له بالفارسيّة : ترنج) . راجع : المصباح المنير ، ص ۷۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ (ترج) .

7.. في «ص ، بر » : «فقال » .

8.مَكْرُ اللّه : إيقاعُ بلائه بأعدائه دون أوليائه (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۹ «مكر») .

9.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۰۶ ح ۸۶ .


الكافي ج4
608

وَ لَا يَحِدُّ ۱ فِيمَنْ يَحِدُّ ۲ ، وَ لكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ، وَ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ ۳ أَحَداً مِنَ النَّاسِ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ، فَقَدْ عَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللّهُ، وَ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ اللّهُ». ۴

۳۴۹۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ۵، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ :حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْقَمَّاطُ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «النَّاسُ أَرْبَعَةٌ» فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ مَا ۶ هُمْ؟ فَقَالَ : «رَجُلٌ أُوتِيَ الْاءِيمَانَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ، وَ رَجُلٌ أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْاءِيمَانَ، وَ رَجُلٌ أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ أُوتِيَ الْاءِيمَانَ، وَ رَجُلٌ لَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ وَ لَا ۷ الْاءِيمَانَ».
قَالَ: قُلْتُ ۸ : جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَسِّرْ لِي حَالَهُمْ.
فَقَالَ ۹ : «أَمَّا الَّذِي أُوتِيَ الْاءِيمَانَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ ۱۰ ، طَعْمُهَا حُلْوٌ وَ لَا رِيحَ لَهَا. وَ أَمَّا الَّذِي أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْاءِيمَانَ، فَمَثَلُهُ ۱۱ كَمَثَلِ الْاس ۱۲ ،

1.. في «بر» : - «عليه » .

2.. في «ج ، بس » والوسائل : «ولايجد» . من الوجد بمعنى الغضب . ويقال : حدَّ يَحِدُّ حَدّا وحِدَّةً : إذا غَضِبَ . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ (حدد) . وفي شرح المازندراني : «يحدّ ... من الحدّة ، بالكسر ، وهي الطيش والنزق والوثوب والخفّة عند الغضب » .

3.. في «ج ، بس » ومرآة العقول والوسائل : «يجد » . من الوجد بمعنى الغضب .

4.. في الوسائل : - «أنّ» .

5.. في «ز «الحسن بن عبداللّه » . وهو على فرض صحّة النسخة ، منسوب إلى الجدّ ؛ فإنّ الحسن هذا ، هوالحسن بن علىّ بن عبداللّه بن المغيرة .

6.الناصية : مقدّم الرأس (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۳۲۷ «نصا») .

7.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۱ ح ۳۷۱۲ عن عبد اللّه بن مسعود ؛ الكافي : ج ۲ ص ۵۶۱ ح ۱۶ عن سعيد بن يسار عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «عدل فِيَّ حكمك ، ماضٍ فِيَّ قضاؤك» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۰۵

9.. في الوافي : «ولم يؤت » بدل «ولا».

10.. في «ص ، بر ، بف » والوافي : «فقلت » .

11.. في الوافي : «قال » .

12.. هكذا في «ب ، ش ، و ، بج ، بد ، بل ، بو ، جح ، جس ، جف ، جق ، جك ، جه» وحاشية «ج » وشرح المازندراني والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الثمرة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197608
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي