وَ قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ أَعْطَاهُ اللّهُ ۱ الْقُرْآنَ، فَرَأى أَنَّ رَجُلاً ۲ أُعْطِيَ ۳ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ، فَقَدْ صَغَّرَ عَظِيماً، وَ عَظَّمَ صَغِيراً». ۴
۳۴۹۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ۵، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ :قَالَ لِي ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَهُوَ غَنِيٌّ ۷ وَ لَا ۸ فَقْرَ بَعْدَهُ، وَ إِلَا مَا بِهِ ۹ غِنًى ۱۰ ». ۱۱
۳۴۹۵.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ جَابِرٍ :۱۲عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ، اتَّقُوا اللّهَ
1.. في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۸ : «الحالّ المرتحل ، أي عمله» . وفي النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۰ (حلل) : «وفيه أنّه سئل : أيّ الأعمال أفضل ؟ فقال : الحالّ المرتحل ، قيل : وما ذاك ؟ قال : الخاتِم المفتتح ، وهو الذي يختم القرآن بتلاوته ، ثمّ يفتتح التلاوة من أوّله ، شبّهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحلّ فيه ، ثمّ يفتتح سيره ، أي يبتدئه ، وكذلك قرّاء أهل مكّة إذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأوا وقرأوا الفاتحة وخمس آيات من أوّل سورة البقرة إلى «وَأُلئكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» [البقرة (۲) : ۵] ، ثمّ يقطعون القراءة ويسمّون فاعل ذلك : الحالّ المرتحل ، أي ختم القرآن وابتدأ بأوّله ولم يفصل بينهما بزمان ، وقيل : أراد بالحالّ المرتحل الغازي الذي لايقفُل عن غزو إلّا عقبه بآخر» .
2.. في المعاني : «حلّ في أوّله » . وفي الوافي : «جاء بأوّله ، كأنّه كان: حلّ بأوّله ، فصحّف» .
3.. في شرح المازندراني : - «اللّه » .
4.. في «بر ، بف » والوافي والمعاني : «أحدا » .
5.. في «بر ، بف ، جر» وحاشية «ج » : «سليم بن راشد » .
6.البَلاءُ : الإختبار بالخير والشرّ ؛ والبلاء : الإنعام (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۸۴ «بلا») .
7.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۱ ح ۱۶ .
8.. في «ز ، بر » والوافي وثواب الأعمال : - «لي » .
9.. في «بر » والوافي : «الغنيّ » .
10.. في شرح المازندراني والوسائل : «لا» بدون الواو .
11.. في «د » وحاشية «ج ، ص » : «الأمانة » . وفي مرآة العقول : «الإمابة » كلاهما بدل «إلاّ ما به » . وفسّرها بالاهتمام ، ولم نعثر عليه .
12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۰۶