وَ الْمِثْقَالُ ۱ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ قِيرَاطاً ۲ ـ أَصْغَرُهَا مِثْلُ ۳ جَبَلِ أُحُدٍ ، وَ أَكْبَرُهَا مَا بَيْنَ ۴ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ۵ ». ۶
۳۵۱۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ :عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ ۷ : وَ قَدْ رُوِيَ هذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ،
1.. في «ب ، ج ، د ، ز ، بس» والوسائل : «المثقال» بدون الواو .
2.. «القيراط» : جزء من أجزاء الدينار ، وهو نصف عُشرِه في أكثر البلاد، وأهل الشام يجعلونه جزءا من أربعة وعشرين . النهاية، ج ۴ ، ص ۴۲ (قرط).
3.. في «ز» : - «مثل» . وفي شرح المازندراني : «بقدر» .
4.. في «بر» والوافي : «من» بدل «ما بين» .
5.. في «ز» والوسائل والمعاني والأمالي وثواب الأعمال : «والأرض» .
وفي شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۳۵ : «هذا التفاوت مع أنّ القراريط متساوية في الوزن والمقدار إمّا باعتبار النموّ ، فبعضها ينمو حتّى يبلغ وزنه أو مقداره جبل اُحد ، وبعضها ينمو حتّى يبلغ وزنه أو مقداره ما بين السماء والأرض على حسب تفاوت الأحوال والأوقات ؛ وإمّا باعتبار أنّ القيراط المستعمل في بيان كمّيّة الثواب غير ما هو المتعارف عند الناس لغة وعرفا ، وتساوي الأوزان والمقدار معتبر في هذان دون الأوّل . وهذان الوجهان ذكرهما صاحب كتاب إكمال الإكمال لشرح مسلم ، ثمّ قال : «كان صاحب الصحاح أشار إلى الوجه الأخير بقوله : والقيراط نصف دانق ، وأمّا القيراط الذي جاء في الحديث فقد جاء تفسيره فيه أنّه مثل جبل اُحد . وأقول : وبهذا يمكن أن يوجّه أيضا قوله عليه السلام : المثقال أربعة وعشرون قيراطا ، مع أنّ المعروف أنّه عشرون قيراطا» .
6.. ثواب الأعمال ، ص ۱۲۹ ، ح ۱ ؛ ومعاني الأخبار، ص ۱۴۷ ، ح ۲ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد . الأمالي للصدوق ، ص ۵۹ ، المجلس ۱۴ ، ح ۷ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن الباقر ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۲۸ ، ح ۹۰۰۵ ؛ الوسائل، ج ۶ ، ص ۲۰۱ ، ح ۷۷۳۱ .
7.. في «ز ، ص ، بس» والوسائل : - «قال» . والضمير المستتر في «قال» إمّا راجع إلى المصنّف فيكون «روي» مبنيّا على المفعول ، أو يكون الضمير راجعا إلى عليّ بن حديد ، فالضمير المستتر في «روى» راجع إلى منصور ؛ فإنّ منصورا في مشايخ عليّ بن حديد هو منصور بن يونس الراوي عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهماالسلام ، ولعلّ الاحتمال الثاني ـ نظرا إلى آخر الحديث «قال : قلت : جعلت فداك» ـ أظهر . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۱ ، ص ۵۳۸ ؛ رجال النجاشي ، ص ۴۱۳ ، الرقم ۱۱۰۰ . وفي شرح المازندراني : «والظاهر أنّه من كلام المصنّف» .