۳۵۲۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمٍ۱الْفَرَّاءِ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَعْرِبِ ۲ الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ». ۳
۳۵۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَوْحى ۴ إِلى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عليه السلام : إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيَّ، فَقِفْ مَوْقِفَ الذَّلِيلِ الْفَقِيرِ ۵ ، وَ إِذَا ۶ قَرَأْتَ التَّوْرَاةَ، فَأَسْمِعْنِيهَا بِصَوْتٍ حَزِينٍ ۷ ». ۸
۳۵۳۰.عَنْهُ۹، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :
1.. في حاشية «بف» : «سليمان» والظاهر اتّحاد سليم الفرّاء المذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۱۹ ، الرقم ۲۹۰۵ ، مع سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال الذي ذكره البرقي في رجاله ، ص ۳۲ ، وهذا واضح لمن تتبّع أسناد العنوانين .
2.. في حاشية «ج» والوافي : «أعربوا» وقال : «أي افصحوه وهذّبوه من اللحن» . وأعربتُ الشيء، وأعربت عنه ، وعَرّبته ، وعرّبت عنه ، كلّها بمعنى التبيين والإيضاح . وعَرُبَ : إذا لم يُلحن . المصباح المنير، ص ۴۰۰ (عرب) .
3.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۴۲ ، ح ۹۰۳۳ ؛ الوسائل، ج ۶ ، ص ۲۰۷ ، ح ۷۷۴۴ .
4.. في «بر» : «أوحى اللّه عزّوجلّ» بدل «إنّ اللّه عزّوجلّ أوحى» .
5.. في «ب» : «الحقير».
6.. في «ص» : «فإذا» .
7.. في شرح المازندراني : «الحزن خلاف السرور ، وحَزِن الرجل بالكسر ، فهو حزين وحَزِن ، فوصف الصوت بالحزن على سبيل المبالغة ؛ لأنّ الحزين في الحقيقة صاحب الصوت . ويحتمل أن يكون الصوت مضافا إليه بتقدير اللام . وعلى التقديرين يحتمل أن يجعل الحزن كناية عن البكاء ، وعلى التقدير الأوّل يمكن أن يجعل بمعنى الرقّة . قال في الصحاح : فلان يقرأ بالتحزين : إذا رقّ صوته ، فالوصف حينئذٍ على سبيل الحقيقة».
8.. راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۲۳ ، ضمن مناجاة اللّه مع موسى عليه السلام ؛ وتحف العقول ، ص ۴۹۰ ، ضمن مناجاة اللّه عزّوجلّ لموسى بن عمران عليه السلام الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۴۱ ، ح ۹۰۲۹ ؛ الوسائل، ج ۶ ، ص ۲۰۸ ، ح ۷۷۴۹ ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۳۵۸ ، ح ۶۴ .
9.. روى إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ كتاب عليّ بن معبد ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد ، فيبدو في بادي الرأي أنّ مرجع الضمير «إبراهيم بن هاشم» المعبَّر عنه ب «أبيه» في السند السابق ، وقد تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۳۳۸۹ ، ويأتي ذيل ح ۳۷۹۵ ، عدم ثبوت رجوع الضمير إلى «أبيه» المراد منه إبراهيم بن هاشم في شيءٍ من أسناد الكافي ، فلاحظ . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۲۶۵ ، الرقم ۳۷۸ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۲ ، ص ۳۳۸ ـ ۳۳۹ .
والظاهر وقوع خلل في ظاهر سندنا هذا ، كما يدلّ عليه مقارنة هذا السند مع سندي الحديثين الآتيين بعده ؛ أمّا سند الحديث ۸ ، فهو هكذا : «عنه ، عن أبيه ، عن عليّ بن معبد» و النسخ متّفقة عليه ، فلا يكون فيه أيّ خلل . وأمّا سند الحديث ۹ ، فهو في المطبوع وأكثر النسخ هكذا : «عنه ، عن عليّ بن معبد» لكن في «بر ، بف، جر» وحاشية «ج» هكذا : «عنه ، عن أبيه ، عن عليّ بن معبد» وهو الظاهر .
فعليه ، الظاهر وقوع خللٍ في ما نحن فيه من سقط «عن أبيه» بعد «عنه» .