635
الكافي ج4

صَوْتَكَ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يُحِبُّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يُرَجَّعُ فِيهِ ۱ تَرْجِيعاً». ۲

9 ـ بَابٌ فِيمَنْ يُظْهِرُ الْغَشْيَةَ عِنْدَ ۳ الْقُرْآنِ

۳۵۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْأَرْمَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۴ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ قَوْماً إِذَا ۵ ذَكَرُوا ۶۷ شَيْئاً ۸ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ حُدِّثُوا بِهِ ۹ ، صَعِقَ أَحَدُهُمْ ۱۰ ، حَتّى يُرى ۱۱ أَنَّ أَحَدَهُمْ ۱۲ لَوْ قُطِعَتْ يَدَاهُ أَوْ ۱۳ رِجْلَاهُ ۱۴ ، لَمْ يَشْعُرْ بِذلِكَ؟
فَقَالَ : «سُبْحَانَ اللّهِ! ذَاكَ ۱۵ مِنَ الشَّيْطَانِ، مَا بِهذَا نُعِتُوا ۱۶ ، إِنَّمَا .........

1.. في «ب ، بر » والوافي : «به » .

2.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۴۰ ، ح ۹۰۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۲۱۱ ، ح ۷۷۵۸ .

3.. هكذا في جميع النسخ . وفي المطبوع : «[قراءة]» . وفي «بر» : «عن» بدل «عند» .

4.. في «ز» : «أبي عبداللّه » .

5.. في «ز» : «إذ» .

6.. في «ص» : «ذُكّروا» بالتشديد.

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۱۷

8.. في الأمالي : «بشيء» .

9.. قرأه المازندراني معلوما ، حيث قال في شرحه : «أو حدّثوا به ، أي تعريفه وبيانه . وهو عطف على «شيئا» . وكونه ماضيا مجهولاً معطوفا على «ذكروا» بعيد جدّا» .

10.. في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۴۴ : «والظاهر أنّه لامنافاة بين هذا الخبر وما مرّ من خبر السكوني الدالّ على صعق المارّ من حسن صوت عليّ بن الحسين عليهما السلام بالقراءة؛ لجواز أن يكون هذا التأثير لصوت الإمام دون غيره ، ويؤيّده ما مرّ في ذلك الخبر من أنّ الإمام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه ، على أنّه يمكن أن يكون المراد بهذا الخبر هو الحثّ على ضبط النفس حتّى لاتبلغ تلك الحالة الموجبة لزوال العقل والحرمان عن سماع الأسرار القرآنيّة».

11.. في الوافي : «ترى» .

12.. في الأمالي : «أنّه» بدل «أنّ أحدهم» .

13.. في «ب ، د ، بس» والوسائل والأمالي : «و» .

14.. في «ص» : «رجلاه أو يداه» .

15.. في «ص ، بر ، بف» والوافي : «ذلك» .

16.. في «ج ، بر» وحاشية «بف» : «بُعثوا» . وفي الأمالي : «اُمروا» .


الكافي ج4
634

الْمِيثَمِيِّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ 1 ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يُكْرَهُ أَنْ يُقْرَأَ 2 «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» بِنَفَسٍ 3 وَاحِدٍ». 4

۳۵۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَرَفَعْتُ بِهِ ۵ صَوْتِي، جَاءَنِي الشَّيْطَانُ، فَقَالَ: إِنَّمَا تُرَائِي بِهذَا أَهْلَكَ وَ النَّاسَ؟
قَالَ : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، اقْرَأْ قِرَاءَةً مَا ۶ بَيْنَ الْقِرَاءَتَيْنِ: تُسْمِعُ ۷ أَهْلَكَ، وَ رَجِّعْ ۸ بِالْقُرْآنِ

1.. في «ص» : «الحسن بن محمّد الكندي الأسدي» . والحسن بن محمّد هذا ، هو ابن سماعة ؛ فقد روى حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن أحمد بن الحسن الميثمي كتابه ، كما في رجال النجاشي ، ص ۷۴ ، الرقم ۱۷۹ ، وكذا عرّفه النجاشي في رجاله ، ص ۴۰ ، الرقم ۸۴ : «الحسن بن محمّد بن سماعة أبومحمّد الكندي الصيرفي» . هذا ، ولم نجد في موضع توصيف ابن سماعة بالأسدي ، مع أنّه كثير الرواية جدّا ، ووقع في كثير من طرق كتب الأصحاب ، فلا يبعد أن يكون «الأسدي» في النسخ ، مصحّفا من «الكندي» ، قد جُمِع بينهما في «ص» . ويؤيّد ذلك ما ورد في بعض الأسناد من رواية حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الكندي ، عن [أحمد بن الحسن ]الميثمي . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۹۰ .

2.. في «ب ، ج ، ز ، بس» وحاشية «د» : «الفضل» . وروى أبان بن عثمان ، عن محمّد بن الفضيل الرزقي في الخصال ، ص ۳۶۱ ، ح ۵۱ ، و ص ۴۰۸ ، ح ۶ ، كما وردت رواية العبّاس بن عامر ، عن أبان ـ و هو ابن عثمان ـ عن محمّد بن الفضل الهاشمي في مواضع ، منها الكافي ، ح ۵۶۲۹ .

3.. في الوسائل، ح ۷۳۷۱ : «أن تقرأ».

4.. في الوافي والوسائل ، ح ۷۳۷۱ و ۷۷۴۵ والكافي ، ح ۴۹۸۹ : «في نفس» .

5.. في الوسائل : - «به .

6.. في «بر» والوافي : - «ما».

7.. في «ص » : «يسمع » يقرأ مجهولاً .

8.. ترجيع الصوت : ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان . يقال : رجّعه أي ردّده ، ومنه الترجيع في الأذان ؛ لأنّه يأتي بالشهادتين خافضا بهما صوته ثمّ يرجّعهما رافعا بهما صوته . وقيل : هو تقارب ضروب الحركات في الصوت . قال المازندراني : «أقول : للترجيع مراتب ، بعضها الغناء... فمن عرف مراتبه وميّز بينها وعرف مرتبة الغناء ، فالظاهر أنّه يجوز له ما دون هذه المرتبة ، ولكنّ التمييز بينها مشكل جدّا ، والترجيع كثيرا ما يبلغ الغناء ، كما هو المتعارف من قراءة أهل الحزب ولاسيّما عند إرادة الفراغ لما فيها من الخروج عن التلاوة . فالاحتياط تركه إلاّ ما علم قطعا أنّه لايضرّ بالتلاوة» والحزب : ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة أو صلاة ، كالورد . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۸ ؛ النهاية، ج ۲ ، ص ۲۰۲ (رجع) ؛ و ج ۱ ، ص ۳۷۶ (حزب) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۴۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195207
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي