۳۵۷۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي يَحْيى، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : «نَزَلَ ۱ الْقُرْآنُ أَثْلَاثاً: ثُلُثٌ فِينَا وَ فِي عَدُوِّنَا؛ وَ ثُلُثٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ؛ وَ ثُلُثٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ ۲ ». ۳
۳۵۷۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ: رُبُعٌ حَلَالٌ، وَ رُبُعٌ ۴ حَرَامٌ، وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَحْكَامٌ، وَ رُبُعٌ خَبَرُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَ نَبَأُ مَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ، وَ فَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ». ۵
۳۵۷۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۶
1.. في «ج» : «نزّل» . وفي «ص» : «نزّل اللّه » .
2.. في الوافي : «ليس بناء هذا التقسيم على التسوية الحقيقيّة ولا على التفريق عن جميع الوجوه ، فلاينافي زيادة بعض الأقسام على الثلث أو نقصه عنه ، ولا دخول بعضها في بعض ، ولا ينافي أيضا مضمونه مضمون ما يأتي بعده» . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۶۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۱۷ .
3.. تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۹، ح ۳، عن الأصبغ بن نباتة. وفيه، ص ۱۰، صدر ح ۷، عن محمّد بن خالد بن الحجّاج الكرخي، عن بعض أصحابه ، رفعه إلى خيثمة، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ تفسير فرات، ص ۱۳۸، ضمن ح ۱۶۶، عن جعفر بن محمّد الفزاري ، معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۶۸ ، ح ۹۰۷۵.
4.. في «ز» : - «ربع» .
5.. تفسير فرات، ص ۴۷، ح ۳ ، مع زيادة في أوّله وآخره؛ وفيه، ص ۲۴۸، ضمن ح ۳۳۶، وفيهما بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله : «إنّ القرآن أربعة أرباع، فربع فينا أهل البيت خاصّة، وربع في أعدائنا، وربع حلال وحرام، وربع فرائض وأحكام» الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۶۹ ، ح ۹۰۷۶.
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۲۸