67
الكافي ج4

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ أَبِي عليه السلام ۱ نَظَرَ إِلى رَجُلٍ وَ مَعَهُ ابْنُهُ يَمْشِي ، وَ الِابْنُ مُتَّكِئٌ ۲ عَلى ذِرَاعِ الْأَبِ» قَالَ: «فَمَا كَلَّمَهُ أَبِي عليه السلام مَقْتاً ۳ لَهُ حَتّى فَارَقَ الدُّنْيَا». ۴

۲۷۳۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «أَدْنَى الْعُقُوقِ أُفٍّ، وَ لَوْ عَلِمَ اللّهُ أَيْسَرَ مِنْهُ لَنَهى عَنْهُ». ۵

144 ـ بَابُ الِانْتِفَاءِ ۶۷

۲۷۳۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ۸:

1.. هكذا في « ص ، بر » والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : - « عليه السلام » . وفي « ب » : + «قد» .

2.. في « د » : «متّكٍ » . وهو من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً وحذفها.

3.. في « ص»: + «أبدا » .

4.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۲ ، ح ۳۲۶۵ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۵۰۲ ، ح ۲۷۶۹۹ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۶۴ ، ح ۲۹ .

5.. راجع : ح ۱ من هذا الباب الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۲ ، ح ۳۲۶۳ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۵۰۰ ، ذيل ح ۲۷۶۹۳ .

6.. «الانتفاء» : التبرّي ، والمراد التبرّي عن نسب باعتبار دناءته عرفا . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۸۲۶ (نفي) .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۵۰

8.. روى ابن أبي عمير عن أبي بصير في كثيرٍ من الأسناد بالتوسُّط ، وعمدة الوسائط بينهما هم عليّ بن أبي حمزة و أبو أيّوب الخرّاز وأبان بن عثمان وعبداللّه بن مسكان وأبو المغراء حميد بن المثنّى ومنصور بن يونس . وهؤلاء كلّهم من أحداث أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام وقد بقي بعضهم ـ كعليّ بن أبي حمزة ـ إلى زمن الرضا عليه السلام . وابن أبي عمير لم يدرك كبار أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام الذين رووا عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، ومنهم أبو بصير . وما ورد في بعض الأسناد القليلة ممّا يوهم ذلك لايأمن من خللٍ .


الكافي ج4
66

رَحِمٍ ۱ ، وَ لَا شَيْخٌ زَانٍ، وَ لَا جَارُّ ۲ إِزَارِهِ خُيَلَاءَ ۳ ، إِنَّمَا الْكِبْرِيَاءُ لِلّهِ ۴ رَبِّ الْعَالَمِينَ». ۵

۲۷۲۹.عَنْهُ۶، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ۷، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «لَوْ عَلِمَ ۸ اللّهُ شَيْئاً ۹ أَدْنى مِنْ أُفٍّ لَنَهى عَنْهُ ، وَ هُوَ مِنْ أَدْنَى الْعُقُوقِ؛ وَ مِنَ الْعُقُوقِ أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلى وَالِدَيْهِ، فَيُحِدَّ ۱۰ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا». ۱۱

۲۷۳۰.عَنْهُ۱۲، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :

1.. في « ب ، ج ، بس » والوسائل : - «رحم » .

2.. يجوز فيه الإعمال أيضا.

3.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۹۵ : «والظاهر أنّ «خيلاء » حال عن فاعل « جارّ » أي جارّ ثوبه على الأرض متبخترا متكبّرا مختالاً ، أي متمايلاً في جانبيه . وأصله من المخيلة ، وهي القطعة من السحاب تميل في جوّ السماء هكذا وهكذا ، كذلك المختال يتمايل لعُجبه بنفسه وكبره ، و هي مشية المطيطا» . وفي مرآة القعول ، ج ۱۰ ، ص ۳۷۳ : ويطلق الإزار ـ بالكسر ـ غالبا على الثوب الذي يشدّ على الوسط تحت الرداء ، وكأنّ جفاة العرب كانوا يطيلون الإزار ، فيجرّ على الأرض . ويمكن أن يراد هنا مطلق الثوب كما فسّره في القاموس بالملحفة ، فيشمل تطويل الرداء وسائر الأثواب» .

4.. في « بر ، بف » والوافي : «الكبر رداء اللّه » بدل « الكبرياء للّه » .

5.. الكافي ، كتاب العقيقة ، باب برّ الأولاد ، ذيل ح ۱۰۶۲۰ ؛ والتهذيب ، ج ۸ ، ص ۱۱۳ ، ذيل ح ۳۹۰ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ معاني الأخبار ، ص ۳۳۰ ، ح ۱ ، بسند آخر ومع زيادة في آخره ، وفيه : «أخبرني جبرئيل عليه السلام ...» ، وفي كلّها من قوله : «فإنّ ريح الجنّة» إلى قوله : «ولاجارّ إزاره خيلاء» . الكافي ، كتاب الوصايا ، باب صدقات النبيّ صلى الله عليه و آله وفاطمة و... ، ذيل ح ۱۳۲۷۹ ، بسندين آخرين عن أبي عبداللّه عليه السلام من دون الإسناد إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۱۹۷ ، ذيل ح ۱۶۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام من دون الإسناد إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي الأخيرين إلى قوله : «ولاقاطع رحم » ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۱ ، ح ۳۲۶۰ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۵۰۱ ، ح ۲۷۶۹۷ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۶۱ ، ح ۲۷ .

6.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد .

7.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : + «[السلمي ]» .

8.. في الوسائل : «يعلم » .

9.. في « د » والوافي : + «هو» .

10.. في مرآة العقول : «فيحدّ النظر ، على بناء المجرّد، أو على بناء الإفعال ؛ من تحديد السكّين أو السيف مجازا» .

11.. الزهد ، ص ۱۰۵ ، ح ۱۰۶ ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۱۲ ، ح ۳۲۶۴ ؛ الوسائل، ج ۲۱ ، ص ۵۰۲ ، ح ۲۷۶۹۸ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۶۴ ، ح ۲۸ .

12.. هكذا في النسخ وحاشية المطبوع . وفي المطبوع : «عليّ» . والصواب ما أثبتناه ، والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ؛ فقد روى أحمد عن أبيه كتاب هارون بن الجهم ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ۴۹۶ ، الرقم ۷۸۴ ، وروى عن أبيه ، عنه في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۳۹۸ ـ ۴۰۰ . وأمّا رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ عن هارون بن الجهم ، فلم نجدها في موضع ، بل روى عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن خالد البرقي كتاب هارون بن الجهم . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۳۸ ، الرقم ۱۱۷۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197595
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي