661
الكافي ج4

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ» 1 وَ آخِرُهُ: «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللّهِ» 2 ». 3

۳۵۷۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ۴، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ»۶ وَ إِنَّمَا أُنْزِلَ ۷ فِي عِشْرِينَ سَنَةً ۸ بَيْنَ أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً».

1.. هي سورة العلق (۹۶) . وفي «ص» : + «الَّذِى خَلَقَ» .

2.. هي سورة النصر (۱۱۰) . وفي «بر ، بف» والوافي : + «وَالْفَتْحِ» . وفي مرآة العقول : «لعلّ المراد أنّه لم ينزل بعدها سورة كاملة ، فلا ينافي نزول بعض الآيات بعدها كما هو المشهور» .

3.. عيون الأخبار، ج ۲، ص ۶، ح ۱۲، بسند آخر عن الرضا ، عن أبيه عليهماالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير. تفسير القمّي، ج ۲، ص ۴۲۸، مرسلاً عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيه: «أنّه كانت أوّل سورة نزلت: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ» مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۶۸ ، ح ۹۰۷۴.

4.. تكرّرت في الأسناد رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعليّ بن محمّد [القاساني]، عن القاسم بن محمّد [الأصفهاني] ، عن سليمان بن داود [المنقري] ، عن حفص بن غياث . وما في المتن أثبتناه من «ج ، بر ، بف» إلا أنّ في «بر ، بف ، جر» : «سليم بن داود» . وهو سهو . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۱۶۳۵ و ۱۶۹۲ و ۱۷۱۱ و ۱۸۹۴ و ۱۸۹۶ و ۱۹۶۸ و ۲۵۹۳ و ۳۰۳۵ . وفي «ب ، د ، ز ، بس» والمطبوع : «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن القاسم ، عن محمّد بن سليمان، عن داود» . إلّا أنّ في «د» : «محمّد بن سليمان بن داود» وفي البحار : «عليّ ، عن أبيه ومحمّد بن القاسم ، عن محمّد بن سليمان ، عن داود بن حفص بن غياث». ويؤيّد ما أثبتناه أنّ صدر الخبر رواه الصدوق في الأمالي ، ص ۶۰ ، المجلس ۱۵ ، ح ۵ ، بسنده عن القاسم بن محمّد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۲۹

6.. البقرة (۲) : ۱۸۵ .

7.. في «ج ، ز ، ص ، بر ، بف» : + «القرآن» .

8.. في شرح المازندراني : «الغرض منه بيان طول زمان النزول لاتحديد زمانه بحسب الواقع ، أو اُهمل ذكر الكسر بحسب المتعارف ، وإلّا فهو اُنزل في ثلاثة وعشرين سنة» . وقيل غير ذلك .


الكافي ج4
660

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «نَزَلَ الْقُرْآنُ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ: رُبُعٌ فِينَا ، وَ رُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا ، وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ ، وَ رُبُعٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ ۱ ». ۲

3573.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ 3 ، عَنْ عَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ السَّرِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَوَّلُ 4 مَا نَزَلَ عَلى رَسُولِ اللّهِ 5 صلى الله عليه و آله : «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 6

1.. في الوافي : «روى العيّاشي مضمون هذه الأخبار في تفسيره بنحو أتمّ من هذا ، رواه بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : القرآن نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي أحبّائنا ، وثلث في أعدائنا و عدوّ من كان قبلنا ، وثلث سنّة ومَثَل ، ولو أنّ الآية إذا نزلت في قوم ، ثمّ مات اُولئك القوم ماتت الآية ، لما بقي من القرآن شيء ، ولكنّ القرآن يجري أوّله على آخره مادامت السماوات والأرض ، ولكلّ قوم آية يتلونها هم منها من خير أو شرّ . وبإسناده عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا محمّد إذا سمعت اللّه ذكر أحدا من هذه الاُمّة بخير فنحن هم ، و إذا سمعت اللّه ذكر قوما بسوء ممّن مضى فهم عدوّنا . أقول : يستفاد من الحديثين أنّ المراد بضمائر المتكلّم في قولهم عليهم السلام : «فينا» وفي «أحبّائنا» و«أعدائنا» من يشملهم و كلّ من كان من سنخهم وطينتهم من الأنبياء والأولياء وكلّ من كان من المقرّبين من الأوّلين والآخرين ، وكذا الأحبّاء والأعداء يشملان كلّ من كان من سنخ شيعتهم ومحبّيهم وكلّ من كان من سنخ أعدائهم ومبغضيهم من الأوّلين والآخرين ، وذلك لأنّ كلّ من أحبّه اللّه ورسوله أحبّه كلّ مؤمن من ابتداء الخلق إلى انتهائه ، وكلّ من أبغضه اللّه و رسوله أبغضه كلّ مؤمن كذلك ، وهو يبغض كلّ من أحبّه اللّه ورسوله ، فكلّ مؤمن في العالم قديما وحديثا إلى يوم القيامة فهو من شيعتهم و محبّيهم ، وكلّ جاحد في العالم قديما و حديثا إلى يوم القيامة فهو من مخالفيهم ومبغضيهم ؛ فصحّ أنّ كلّ ما ورد في أحد الفريقين ورد في أحبّائهم أو أعدائهم . تصديق ذلك ما رواه الصدوق طاب ثراه في العلل عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق عليه السلام في حديث طويل» . وراجع أيضا : تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۰ ، ح ۷ ؛ و ص ۱۳ ، ح ۳ ؛ علل الشرائع ، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۲ ، الباب ۱۳۰ ، ح ۱ .

2.. تفسير فرات، ص ۴۳، ح ۱، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه السلام . تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۹، ح ۱، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۶۹ ، ح ۹۰۷۷.

3.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : «محمّد بن الحسن السَّري» .

4.. في «ج ، بر ، بف» وشرح المازندراني : «إنّ أوّل» .

5.. في «ص ، بر ، بف» : «أوّل ما اُنزل على رسول اللّه » . وفي الوافي : «أوّل ما أنزل اللّه على رسوله» .

6.. في شرح المازندراني : «مثله في رواية العامّة ، وفيه دلالة على أنّ البسملة جزء من هذه السورة ، وتأويل الشاطبي بأنّه دليل على أنّه لابدّ منها لا على أنّه جزء من السورة بعيد جدّا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 262039
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي