663
الكافي ج4

بِالْقُرْآنِ». ۱

۳۵۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرَّاقِ۲، قَالَ :عَرَضْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام كِتَاباً فِيهِ قُرْآنٌ مُخَتَّمٌ ۳ ، مُعَشَّرٌ ۴ بِالذَّهَبِ، وَ كُتِبَ ۵ فِي آخِرِهِ سُورَةٌ ۶ بِالذَّهَبِ، فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ، فَلَمْ يَعِبْ فِيهِ ۷ شَيْئاً إِلَا كِتَابَةَ الْقُرْآنِ بِالذَّهَبِ، وَ ۸ قَالَ : «لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يُكْتَبَ الْقُرْآنُ إِلَا بِالسَّوَادِ، كَمَا كُتِبَ أَوَّلَ مَرَّةٍ». ۹

۳۵۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يَاسِينَ الضَّرِيرِ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ۱۰، قَالَ :قَالَ : «تَأْخُذُ الْمُصْحَفَ ۱۱ فِي الثُّلُثِ الثَّانِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَتَنْشُرُهُ ۱۲ ، وَ تَضَعُهُ ۱۳

1.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۸۴ ، ح ۹۰۹۲؛ الوسائل، ج ۶، ص ۲۳۳، ح ۷۸۱۷ ؛ البحار، ج ۹۱، ص ۲۴۴، ذيل ح ۵.

2.. في «بر» : «الرزّاق» . ويحتمل أن يكون محمّد هذا ، هو محمّد الورّاق الكوفي المذكور في رجال الطوسي ، ص ۳۰۰ ، الرقم ۴۳۹۸ .

3.. في «ز» : «مختتم» . وفي مرآة العقول : «قيل : الخَتْم : ما كان علامة خَتم الآيات فيه بالذهب . ويمكن أن يراد به النقش الذي يكون في وسط الجلد ، أو في الافتتاح والاختتام ، أو في الحواشي للزينة» .

4.. تعشير المصاحف : جعل العواشر فيها ، والعواشر : جمع العاشرة ، وهي الحلقة تجعل في المصحف . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۴۷ ؛ لسان العرب ج ۱ ، ص ۲۴۸ (عشر) .

5.. في «ص ، بر ، بف» والوافي : «وكتبت» .

6.. في التهذيب : «آخر السورة» .

7.. في الوافي والتهذيب : «منه» .

8.. في التهذيب : «فإنّه» بدل «و» .

9.. التهذيب، ج ۶، ص ۳۶۷، ح ۱۰۵۶ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۳۵ ، ح ۹۰۱۸؛ الوسائل، ج ۱۷، ص ۱۶۲، ذيل ح ۲۲۲۴۹ .

10.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : + «عن أبي جعفر عليه السلام » .

11.. في الوافي : «القرآن» .

12.. نشرتُ الثوبَ والكتابَ نشرا : بسطتُه . ترتيب كتاب العين ، ج ۳، ص ۱۸۹۰ (نشر) .

13.. في «ز» : «فتضعه» .


الكافي ج4
662

ثُمَّ قَالَ : «قَالَ ۱ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : نَزَلَتْ ۲ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ ۳ الْاءِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ ۴ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ ۵ فِي ۶ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ». ۷

۳۵۷۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَتَفَأَّلْ ۸

1.. في «د ، بس» : «ثمّ قال» . وفي «ز» : «قال» كلاهما بدل «ثمّ قال : قال» .

2.. في «بس» وحاشية «ج» : «نزل» .

3.. في «بر» : - «اُنزل» .

4.. هكذا في «بر ، بف» والوافي . وهو مقتضى القاعدة . وفي سائر النسخ والمطبوع : «عشر» .

5.. في «ب» : «الفرقان» .

6.. في «ص ، بر ، بف» : + «ليلة» .

7.. الأمالي للصدوق، ص ۶۲، المجلس ۱۵، ح ۵؛ وفضائل الأشهر الثلاثة، ص ۸۷ ، ح ۶۷ ، بسند آخر عن سعد بن عبداللّه ، عن القاسم بن محمّد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري، إلى قوله : «ثمّ نزل في طول عشرين سنة». وفي الكافي، كتاب الصيام، باب في ليلة القدر، ح ۶۶۲۳؛ والفقيه، ج ۲، ص ۱۵۹، ح ۲۰۲۶؛ والتهذيب، ج ۴، ص ۱۹۳، ح ۵۵۲ ، بسند آخر ، من قوله : «وأنزلت التوراة لستّ مضين» . تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۸۰ ، ح ۱۸۴ ، عن إبراهيم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . تفسير القمّي، ج ۱، ص ۶۶، مرسلاً إلى قوله : «عشرين سنة»؛ وفيه، ج ۲، ص ۲۹۰؛ والاعتقادات، ص ۸۲ ؛ وتصحيح الاعتقاد، ص ۱۲۳، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله : «ثمّ نزل في طول عشرين سنة» . الاختصاص، ص ۴۷، ضمن الحديث الطويل، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «اُنزل الزبور على داود في عشرين يوما خلون من شهر رمضان». المقنعة، ص ۳۰۹، مرسلاً ، من قوله : «واُنزلت التوراة لستّ مضين» وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۶۷ ، ح ۹۰۷۳؛ والبحار، ج ۱۲، ص ۷۵، ح ۲۹؛ و ج ۱۳، ص ۲۳۷، ح ۴۴؛ و ج ۱۴، ص ۲۸۳ ، ح ۲، قطعة منه.

8.. في «ج ، ص ، بر ، بف» : «لايتفأّل» . و«الفأل» : فيما يَسرّ ويسوء . والطِيَرَة لاتكون إلّا فيما يسوء . وربما استُعملت فيما يسرّ . يقال : تفاءَلتُ بكذا ، وتفأّلت على التخفيف والقلب . وقد أولع الناس بترك همزه تخفيفا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۵ (فأل) . وفي مرآة العقول : «كأنّ المراد النهي عن ذكر وقوع الأشياء في المستقبل وبيان الاُمور الخفيّة من القرآن ، لا الاستخارة؛ لأنّه قد ورد الخبر بجوازه ؛ كذا اُفيد . ولعلّ الأظهر عدم التفؤّل عند سماع آية أو رؤيتها كما هو دأب العرب في التفؤّل والتطيّر . ولايبعد أن يكون السرّ فيه أنّه يصير سببا لسوء عقيدتهم في القرآن إن لم يظهر أثره» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261884
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي