665
الكافي ج4

يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الرُّوَاةِ ۱ ». ۲

۳۵۸۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ۳ ؟
فَقَالَ : «كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللّهِ، وَ لكِنَّهُ ۴ نَزَلَ عَلى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ». ۵

۳۵۸۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،۶عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «نَزَلَ الْقُرْآنُ بِإِيَّاكِ أَعْنِي وَ اسْمَعِي يَا جَارَةُ ۷ ». ۸

1.. في «ب» : «الرواية» . و في شرح المازندراني : «لعلّ المراد : القرآن نزل بلغة واحدة على قراءة واحدة هي لغة قريش وقراءتهم . يدلّ عليه قوله تعالى : «وَمَا أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاّ بِلِسان قَوْمِهِ» [إبراهيم (۱۴) : ۴ ]والنبيّ صلى الله عليه و آله كان قرشيّا ، وإنّما جاء اختلاف القراءة في اللغات من قبل الرواة كما تعرفه بعيد ذلك».

2.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۵ ، ح ۹۰۸۳.

3.. في «بس» : «حرف» . ويراد بالحرف : اللغة ، يعني على سبع لغات من لغات العَرَب ، أي أنّها مُفرَّقة في القرآن ، فبعضه بلغة قريش ، وبعضه بلغة هُذَيل ، وبعضه بلُغة هوازِن ، وبعضه بلغة اليمن . وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه ؛ على أنّه جاء في القرآن ما قرئ بسبعة وعشرة ، كقوله : «مَــلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» و «عَبَدَ الطَّـغُوتَ» [المائدة (۵) : ۶۰] . وممّا يبيّن ذلك قول ابن مسعود : إنّي قد سمعت القرّاء ، فوجدتهم متقاربين ، فاقرؤوا كما علّمتم ، إنّما هو كقول أحدكم : هلمّ وتعال و أقبل . وفيه أقوال غير ذلك هذا أحسنها . النهاية ، ج ۱ ، ۳۶۹ (حرف) . وقال في الوافي بعد كلام النهاية: «وأنت خبير بأنّ قوله عليه السلام : «نزل على حرف واحد من عند الواحد» لايلائم هذا التفسير ، بل إنّما يناسب اختلاف القراءة ، فلعلّه عليه السلام إنّما كذّب ما فهموه من هذا الكلام من اختلاف القراءة إلاّ ما تفوّهوا به منه كما حقّق في نظائره ، فلاينافي تكذيبه نقلة الحديث بهذا المعنى صحّته بمعنى اختلاف اللغات ، أو غير ذلك» .

4.. في «ز» : «ولكن» .

5.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۵ ، ح ۹۰۸۴.

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۳۱

7.. هذا مثل يضرب لمن يتكلّم بكلام ويريد به غير المخاطب . قاله الفيض . وقال المازندراني : «الجارة بالتخفيف : ضرّة المرأة من المجاورة بينهما . والمراد : أنّه نزل بعض آيات القرآن وهو أيضا قرآن على سبيل التعريض ، وهو توجيه الخطاب إلى شخص وإرادة غيره ؛ لكونه أدخل في النصح وأقرب إلى القبول ، أو لغرض آخر ، ومنه قوله تعالى خطابا لنبيّه صلى الله عليه و آله : «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ» [الزمر (۳۹) : ۶۵ ]فإنّه تعريض لغيره» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۷۰ .

8.. عيون الأخبار، ج ۱، ص ۲۰۲، ضمن الحديث الطويل ۱، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وفيه : «هذا [قول اللّه عزّوجلّ: «عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ»ظ ]zzالتوبة (۹) : ۴۳] ممّا نزل بإيّاك أعني واسمعي يا جارة». تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۰ ، ح ۴ ، عن عبداللّه بن بكير . تنزيه الأنبياء عليهم السلام ، ص ۱۱۹، عن ابن عبّاس ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۰ ، ح ۹۰۷۹ .


الكافي ج4
664

بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ تَقُولُ: «اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ مَا فِيهِ، وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَكْبَرُ، وَ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنى وَ مَا يُخَافُ وَ يُرْجى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ» وَ تَدْعُو بِمَا بَدَا ۱ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ». ۲

۳۵۷۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ :۳عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ۴ ، قَالَ : ۵ «لِكُلِّ شَيْءٍ رَبِيعٌ، وَ رَبِيعُ الْقُرْآنِ شَهْرُ رَمَضَانَ». ۶

۳۵۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ عَنْ۷غَيْرِهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ: أَ هُمَا شَيْئَانِ، أَوْ شَيْءٌ وَاحِدٌ؟
فَقَالَ عليه السلام : «الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ، وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ ۸ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ». ۹

۳۵۸۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ۱۰، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْقُرْآنَ وَاحِدٌ، نَزَلَ مِنْ عِنْدِ وَاحِدٍ، وَ لكِنَّ الِاخْتِلَافَ

1.. في «ز» : - «بدا» .

2.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۶۵ ، ح ۹۰۷۲.

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۳۰

4.. في الأمالي و ثواب الأعمال : + «أنّه» .

5.. في «ز» : + «إنّ» .

6.. الأمالي للصدوق، ص ۵۹، المجلس ۱۴، ح ۵؛ وثواب الأعمال، ص ۱۲۹، ح ۱؛ ومعاني الأخبار، ص ۲۲۸، ح ۱، بسند آخر عن محمّد بن سالم. المقنعة، ص ۳۱۲، مرسلاً الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۴۷ ، ح ۹۰۴۲؛ الوسائل، ج ۶، ص ۲۰۳، ح ۷۷۳۳ ؛ و ج ۱۰، ص ۳۰۲، ح ۱۳۴۷۲ .

7.. في «بر ، بف ، جر» : - «عن» .

8.. في «ز» : - «المحكم» .

9.. معاني الأخبار، ص ۱۸۹، ح ۱، بسنده عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن سنان وغيره، عمّن ذكره، عن أبي عبداللّه عليه السلام . تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۸۰ ، ح ۱۸۵، عن ابن سنان، عمّن ذكره، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه، ج ۱، ص ۹، ح ۲، عن عبداللّه بن سنان، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۸۳ ، ح ۹۰۹۰.

10.. هكذا في «ج ، د ، ز ، بر ، بف ، جر» . وفي «ب ، بس» والمطبوع : «عليّ بن محمّد» . وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد توسّط معلّى بن محمّد بين الحسين بن محمّد وبين الحسن بن عليّ الوشّاء في كثيرٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۴۶۳ ـ ۴۶۴ ؛ و ص ۴۶۷ ـ ۴۷۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261454
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي