667
الكافي ج4

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ تَنْزِيلِ ۱ الْقُرْآنِ، قَالَ ۲ : «اقْرَؤُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ». ۳

۳۵۸۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ۴أَبِي نَصْرٍ،
قَالَ :
دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام مُصْحَفاً، وَ قَالَ : «لَا تَنْظُرْ فِيهِ» فَفَتَحْتُهُ، وَ قَرَأْتُ ۵ فِيهِ: «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا»۶ فَوَجَدْتُ فِيهَا اسْمَ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ۷ ، قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيَّ ۸ : «ابْعَثْ إِلَيَّ ۹ بِالْمُصْحَفِ ۱۰ ». ۱۱

3586.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ

1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۴۵ ح ۲۱۶۶۷ عن زيد بن ثابت .

2.. في «بر» : «ترسّل» . وفي «بف» والوافي : «ترتيل» .

3.. في «ب» : «فقال» .

4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۱ ح ۲۱۴۴ عن جابر بن عبد اللّه ؛ التوحيد : ص ۳۸۰ ح ۲۷ عن شعيب عن أبيه وفيه صدره .

5.. في «ب» : - «محمّد بن» .

6.. في «ج» : «فقرأت» .

7.. البيّنة (۹۸) : ۱ .

8.. لعلّ المراد أنّه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا للذين كفروا والمشركين ، مأخوذة من الوحي ، لاأنّها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين السابقين أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرؤه الناس ؛ يعني استماع حروف تفسّر ألفاظ القرآن وتبيّن المراد منها عُلمت بالوحي ، وكذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام ، وقد مضى في كتاب الحجّة نبذ منه ؛ فإنّه كلّه محمول على ما قلناه ، وذلك لأنّه لو كان تطرّق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شيء منه ؛ إذ على هذا يحتمل كلّ آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة ، وتكون على خلاف ما أنزله اللّه ، فلايكون القرآن حجّة لنا ، وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه ، والوصيّة به ، وعرض الأخبار المتعارضة عليه ؛ على أنّ خبر التحريف مخالف لكتاب اللّه مكذّب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ، وأحسن الوجوه في التأويل أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنّما هو من حيث المعنى ، دون اللفظ ؛ وممّا يدلّ على ذلك ما يأتي في كتاب الروضة من الكافي ( ح ۱۴۸۳۱) ما رواه الكليني بإسناده إلى الباقر عليه السلام أنّه كتب إلى سعد الخير كتابا أوصاه بتقوى اللّه ، إلى أن قال : «وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده ، فهم يرونه ولايرعونه ...» . راجع : الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۲۵ .

9.. في حاشية «بس» : «لي» .

10.. في «ج ، ص ، بس» : «لي» . وفي «بر» : - «إليّ».

11.. في «بر» : «المصحف» .


الكافي ج4
666

۳۵۸۳.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ مَا مَعْنَاهُ ۱ :
«مَا عَاتَبَ ۲ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ ۳ عَلى ۴ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ـ فَهُوَ ۵ يَعْنِي بِهِ مَا قَدْ مَضى ۶ فِي الْقُرْآنِ، مِثْلُ قَوْلِهِ: «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً»۷ ـ عَنى ۸ بِذلِكَ ۹ غَيْرَهُ». ۱۰

۳۵۸۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ، قَالَ :

1.. هكذا في «د» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال : معناه» .

2.. في «ب ، ج ، د ، ص ، بس» : «عتب» .

3.. في «ب» : - «به» .

4.. في «بر ، بف» : - «به على» .

5.. قال المازندراني : «الظاهر أنّ قوله : فهو ، إلى آخره ، كلام الراوي أو المصنّف ، وقع بعد المبتدأ وقبل الخبر تفسيرا للمبتدأ وتمثيلاً له ، وأنّ ضمير «هو» و«يعني» راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام ، وضمير «به» إلى الموصول» . وقال المجلسي بعد نقل هذا الكلام : «أقول : هذا على نسخة يكون «عنى» بدون الواو ، ومع الواو أيضا يمكن تأويله بنحو ممّا ذكره ، وعلى النسختين يمكن أن يكون من قوله : «فهو يعني» إلى آخر الخبر جميعا كلام الراوي أو المصنّف ، بل هذا أظهر ، فيكون المعنى محلّ هذا الكلام : ما عتب اللّه به نبيّه صلى الله عليه و آله » . وهذا الحديث رواه العيّاشي في تفسيره عن أبي عبداللّه عليه السلام هكذا : «ما عاتب اللّه نبيّه فهو يعني به من قد مضى في القرآن ، مثل قوله : ولولا أن ثبّتناك ...» وهو أوضح ممّا في الكافي . وفي الوافي : «ولعلّه اُريد بمن قد مضى من مرّ ذكره في الآي السابقة» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۷۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۲۱ .

6.. في «ج ، د ، ص» وحاشية «بس ، بف» : «قضى» .

7.. الإسراء (۱۷) : ۷۴ .

8.. في «ب» : «يعني» . وفي «ز» وحاشية «ج» : «وعنى» .

9.. في «ب» : «به» .

10.. تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۱۰، ح ۵، عن ابن أبي عمير، عمّن حدّثه، عن أبي عبداللّه عليه السلام . راجع: عيون الأخبار، ج ۱، ص ۲۰۲، ضمن الحديث الطويل ۱؛ ورجال الكشّي، ص ۵۷۱، ح ۱۰۸۲ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۱ ، ح ۹۰۸۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261443
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي