687
الكافي ج4

مُحْدَثٍ ۱ لَا عَهْدَ لَهُ، وَ لَا أَمَانَ ۲ ، وَ لَا ذِمَّةَ، وَ لَا مِيثَاقَ؛ وَ كُنْ عَلى حَذَرٍ مِنْ ۳ أَوْثَقِ النَّاسِ عِنْدَكَ ۴ ». ۵

۳۶۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ :رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «أَحَبُّ إِخْوَانِي إِلَيَّ مَنْ أَهْدى ۶ إِلَيَّ عُيُوبِي». ۷

۳۶۱۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ۸، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدِّهْقَانِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَكُونُ ۹ الصَّدَاقَةُ إِلَا بِحُدُودِهَا؛ فَمَنْ ۱۰ كَانَتْ ۱۱ فِيهِ هذِهِ الْحُدُودُ ۱۲ أَوْ شَيْءٌ مِنْهَا، فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ؛ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهَا،
فَلَا تَنْسُبْهُ إِلى شَيْءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ؛ فَأَوَّلُهَا : أَنْ تَكُونَ ۱۳ سَرِيرَتُهُ وَ عَلَانِيَتُهُ لَكَ وَاحِدَةً؛

1.. في حاشية «بف» : «بالتلادة» . و«التالد» : المال القديم الذي وُلد عندك . وهو نقيض الطارف . وكذلك التِّلاد والإتلاد . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۵۰ (تلد) . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۸۳ : «لعلّ فيه حثّ على مصاحبة الإمام القديم ، وهو من كانت إمامته عن النبيّ صلى الله عليه و آله دون الحادث عند الناس . وعلى مصاحبة من علم صلاحه بالتجربة مرارا دون غير المجرّب . وعلى مصاحبة الشيوخ الذين علموا الخير والشرّ بالتجربة دون الشبّان الذين ليست لهم تجربة ، وكانت طبائعهم مائلة إلى الشرور» . وفي الوافي : «التلاد : القديم ، يعني احذر من وثقت به غاية الوثوق ، ولا تأمن عليه أن يكيدك ويحسدك إذا أحسّ منك بنعمة ، فكيف من لاتثق به ؛ فإنّ الناس كلّهم أعداء النعم ، لايستطيعون أن يروا نعمة على عبد من عباد اللّه لا يتغيّروا عليه» . وقيل غير ذلك . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۳۲ .

2.. اختلفت النسخ في تشديد الدال وتخفيفه ، والأنسب بالتلاد هو التخفيف .

3.. في «ز ، بف» وحاشية «ج» : + «له» . وفي الوسائل والكافي ، ح ۱۵۱۶۵ : «ولا أمانة» .

4.. في «ز» : «ممّن» .

5.. في الكافي ، ح ۱۵۱۶۵ : «من أوثق الناس في نفسك ، فإنّ الناس أعداء النعم» .

6.. في «ز» : «اهتدى» .

7.. الاختصاص، ص ۲۴۰ ، مرسلاً؛ تحف العقول، ص ۳۶۶ الوافي، ج ۵، ص ۵۷۳، ح ۲۵۹۷؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۲۵، ح ۱۵۵۴۷ .

8.. قال الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند : «لعلّ الصواب : محمّد بن عيسى . والمراد من أحمد ـ بقرينة ح ۱ و ۳ من أحاديث الباب ـ هو البرقي ، وهو يروي عن عبيداللّه الدهقان بتوسّط محمّد بن عيسى» واستشهد لذلك بما ورد في الأسناد نشير إلى بعضها اختصارا . راجع : الكافي ، ح ۸۷۴۵ و ۱۱۵۵۷ و ۱۱۷۵۱ و ۱۱۸۱۰ و ۱۱۸۵۹ و ۱۲۰۶۲ ؛ والمحاسن ، ص ۳۷۳ ، ح ۱۳۷ ؛ و ص ۳۹۸ ، ح ۷۶ ؛ و ص ۴۰۳ ، ح ۱۰۲ ؛ و ص ۴۰۴ ، ح ۱۰۳ .

9.. في «ز» : «لايكون» . وفي شرح المازندراني : «لايتحقّق» .

10.. في «ب ، د ، ص ، بس» : «من» .

11.. في «ز» وحاشية «ج» : «كان» .

12.. في شرح المازندراني : + «كلّها» .

13.. في «ب ، ج ، ز» : «أن يكون» .


الكافي ج4
686

عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَخْرٍ 1 ، عَنْ أَبِي الزَّعْلى 2 ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام 3 : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : انْظُرُوا مَنْ تُحَادِثُونَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ إِلَا مُثِّلَ لَهُ أَصْحَابُهُ إِلَى 4 اللّهِ، إِنْ 5 كَانُوا خِيَاراً فَخِيَاراً 6 ، وَ إِنْ كَانُوا شِرَاراً فَشِرَاراً، وَ لَيْسَ أَحَدٌ يَمُوتُ 7 إِلَا تَمَثَّلْتُ 8 لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ». 9

۳۶۱۱.عَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ۱۰الْحَلَبِيِّينَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ۱۱لَمْ يُسَمِّهِ۱۲، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «عَلَيْكَ ۱۳ بِالتِّلَادِ ۱۴ ، وَ إِيَّاكَ وَ كُلَّ .........

1.. هكذا في «ب ، ج ، بف» وحاشية «د» والبحار . وفي «د» : «صحن» . وفي «بس» : «صحر» . وما ورد في «ز» مبهم مردّد بين «صخر» و «صجر» . وفي المطبوع : «صخرة» . هذا ولم نعرف العناوين المذكورة بعد محمّد بن عليّ وقبل أميرالمؤمنين عليه السلام .

2.. في «بف» : «أبي الزعل» .

3.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، بس» : + «قال» .

4.. في «بف» وحاشية «د» والوافي : «في» .

5.. في الوسائل : «فإن» .

6.. في «ز» : «فخيار» .

7.. في «ز» : - «يموت» .

8.. في «بف» : «مثّلت» . والمتمثّل ، هو رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، أو أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ حيث يحتمل أن يكون من تتمّة كلام رسول اللّه صلى الله عليه و آله أو يكون من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام .

9.. الوافي، ج ۵، ص ۵۷۲، ح ۲۵۹۳؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۲۲، ح ۱۵۵۴۱ .

10.تاريخ بغداد : ج ۱۲ ص ۲۹۱ الرقم ۶۷۳۵ عن أنس بن مالك .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۳۹

12.. بلاد الجبل : مُدن بين آذربيجان وعراق العرب وخوزستان وفارِسَ وبلاد الديلَم .القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۸۹ (جبل).

13.. في الوسائل : - «من أهل الجبل لم يسمّه» .

14.. في «ز» : «وعليك» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256205
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي