مُحْدَثٍ ۱ لَا عَهْدَ لَهُ، وَ لَا أَمَانَ ۲ ، وَ لَا ذِمَّةَ، وَ لَا مِيثَاقَ؛ وَ كُنْ عَلى حَذَرٍ مِنْ ۳ أَوْثَقِ النَّاسِ عِنْدَكَ ۴ ». ۵
۳۶۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ :رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «أَحَبُّ إِخْوَانِي إِلَيَّ مَنْ أَهْدى ۶ إِلَيَّ عُيُوبِي». ۷
۳۶۱۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ۸، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدِّهْقَانِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَكُونُ ۹ الصَّدَاقَةُ إِلَا بِحُدُودِهَا؛ فَمَنْ ۱۰ كَانَتْ ۱۱ فِيهِ هذِهِ الْحُدُودُ ۱۲ أَوْ شَيْءٌ مِنْهَا، فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ؛ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهَا،
فَلَا تَنْسُبْهُ إِلى شَيْءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ؛ فَأَوَّلُهَا : أَنْ تَكُونَ ۱۳ سَرِيرَتُهُ وَ عَلَانِيَتُهُ لَكَ وَاحِدَةً؛
1.. في حاشية «بف» : «بالتلادة» . و«التالد» : المال القديم الذي وُلد عندك . وهو نقيض الطارف . وكذلك التِّلاد والإتلاد . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۵۰ (تلد) .
وفي شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۸۳ : «لعلّ فيه حثّ على مصاحبة الإمام القديم ، وهو من كانت إمامته عن النبيّ صلى الله عليه و آله دون الحادث عند الناس . وعلى مصاحبة من علم صلاحه بالتجربة مرارا دون غير المجرّب . وعلى مصاحبة الشيوخ الذين علموا الخير والشرّ بالتجربة دون الشبّان الذين ليست لهم تجربة ، وكانت طبائعهم مائلة إلى الشرور» . وفي الوافي : «التلاد : القديم ، يعني احذر من وثقت به غاية الوثوق ، ولا تأمن عليه أن يكيدك ويحسدك إذا أحسّ منك بنعمة ، فكيف من لاتثق به ؛ فإنّ الناس كلّهم أعداء النعم ، لايستطيعون أن يروا نعمة على عبد من عباد اللّه لا يتغيّروا عليه» . وقيل غير ذلك . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۳۲ .
2.. اختلفت النسخ في تشديد الدال وتخفيفه ، والأنسب بالتلاد هو التخفيف .
3.. في «ز ، بف» وحاشية «ج» : + «له» . وفي الوسائل والكافي ، ح ۱۵۱۶۵ : «ولا أمانة» .
4.. في «ز» : «ممّن» .
5.. في الكافي ، ح ۱۵۱۶۵ : «من أوثق الناس في نفسك ، فإنّ الناس أعداء النعم» .
6.. في «ز» : «اهتدى» .
7.. الاختصاص، ص ۲۴۰ ، مرسلاً؛ تحف العقول، ص ۳۶۶ الوافي، ج ۵، ص ۵۷۳، ح ۲۵۹۷؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۲۵، ح ۱۵۵۴۷ .
8.. قال الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند : «لعلّ الصواب : محمّد بن عيسى . والمراد من أحمد ـ بقرينة ح ۱ و ۳ من أحاديث الباب ـ هو البرقي ، وهو يروي عن عبيداللّه الدهقان بتوسّط محمّد بن عيسى» واستشهد لذلك بما ورد في الأسناد نشير إلى بعضها اختصارا . راجع : الكافي ، ح ۸۷۴۵ و ۱۱۵۵۷ و ۱۱۷۵۱ و ۱۱۸۱۰ و ۱۱۸۵۹ و ۱۲۰۶۲ ؛ والمحاسن ، ص ۳۷۳ ، ح ۱۳۷ ؛ و ص ۳۹۸ ، ح ۷۶ ؛ و ص ۴۰۳ ، ح ۱۰۲ ؛ و ص ۴۰۴ ، ح ۱۰۳ .
9.. في «ز» : «لايكون» . وفي شرح المازندراني : «لايتحقّق» .
10.. في «ب ، د ، ص ، بس» : «من» .
11.. في «ز» وحاشية «ج» : «كان» .
12.. في شرح المازندراني : + «كلّها» .
13.. في «ب ، ج ، ز» : «أن يكون» .