۳۶۱۵.وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلى :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ؛ فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَهُ فِعْلَهُ، وَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِثْلَهُ، وَ لَا يُعِينُهُ عَلى أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ لَا أَمْرِ مَعَادِهِ؛ وَ مَدْخَلُهُ إِلَيْهِ وَ مَخْرَجُهُ مِنْ عِنْدِهِ شَيْنٌ عَلَيْهِ». ۱
۳۶۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مُيَسِّرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ۲ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ، وَ لَا الْأَحْمَقَ، وَ لَا الْكَذَّابَ». ۳
۳۶۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ عِيسى ۴ عليه السلام : إِنَّ صَاحِبَ الشَّرِّ يُعْدِي ۵ ، وَ قَرِينَ السَّوْءِ يُرْدِي ۶ ، فَانْظُرْ مَنْ تُقَارِنُ». ۷
1.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۴۸۴ نقلاً عن الكامل لابن عديّ عن ابن عمر .
2.الفردوس : ج ۳ ص ۱۸۷ ح ۴۵۱۴ عن حذيفة بن اليمان .
3.. في «ج ، د ، بس ، بف» والوسائل والبحار والكافي ، ح ۲۸۲۹ : «للمسلم» بدل «للمرء المسلم» .
4.. هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : + «بن مريم» .
5.في المصدر : «فلا يعودوا» ، وما في المتن أثبتناه من السنّة لابن أبي عاصم .
6.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۷۶ ح ۵۳۰۳ عن ابن عمر .
7.. في «بف» : «يغري» . وجوّز المازندراني في «يعدي» التجريد والإفعال والتفعيل ؛ حيث قال في شرحه : «يعدي ، أي يظلم صاحبه ، من أعدى عليه ، إذا ظلمه . أو يسري شرّه إليه ، من أعداه الداء يعديه إعداءً ، إذا أصابه مثل ما يصاحب الداء . أو صرفه عن الحقّ وشغله بالباطل ، من عداه من الأمر بالتخفيف والتشديد ، إذا صرفه وشغله» .