695
الكافي ج4

۳۶۲۳.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ : «لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ، فَتَصِيرُوا ۱ عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ؛ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْمَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِهِ وَ قَرِينِهِ». ۲

۳۶۲۴.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ مَرْوَانَ۳بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ ۴ الْأَحْمَقِ؛ فَإِنَّكَ أَسَرَّ ۵ مَا تَكُونُ ۶ مِنْ ۷ نَاحِيَتِهِ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ إِلى مَسَاءَتِكَ». ۸

1.. في الوسائل ، ح ۱۵۶۱۰ : «فتكونوا» .

2.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب مجالسة أهل المعاصي ، ح ۲۸۲۷ . وفي الجعفريّات ، ص ۱۴۸ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «المرء على دين من يحال ، فليتّق اللّه المرء ولينظر من يحال » . الأمالي للطوسي ، ص ۵۱۸ ، المجلس ۱۸ ، ح ۴۲ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل » . وراجع : مصباح الشريعة ، ص ۶۷ ، الباب ۲۹ الوافي، ج ۵، ص ۵۸۱، ح ۲۶۱۳؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۴۸، ح ۱۵۶۱۰ ؛ و ج ۱۶ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۱۵۰۹ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۰۱ ، ح ۴۰ .

3.. هكذا في «بف» وحاشية «بس» . وفي «ب ، ج ، د ، ز ، بس» والمطبوع : «هارون» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى عليّ بن يعقوب الهاشمي كتاب مروان بن مسلم ، وروايته عن هارون بن مسلم غير ثابتة . ولاحظ أيضا ما يأتي ذيل ح ۹۶۱۲ .

4.. في «ز» وحاشية «ج» : «مصاحبة» .

5.. في «ص» : «أيسر» . وقوله : «أسرّ» منصوب على الظرفيّة ، و «أقرب» مرفوع خبر «إنّ» . ويجوز رفعه على أنّه مبتدأ، و «أقرب» خبره ، والجملة خبر «إنّ» .

6.. في «ز» : «يكون» .

7.. في «ص» : «مذ» وفي حاشية «ص» : «منذ» .

8.. الأمالي للطوسي ، ص ۳۹ ، المجلس ۲ ، ح ۱۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «إيّاك وصحبة الأحمق ، فإنّه أقرب ما يكون منه أقرب ما يكون إلى مساءتك » الوافي، ج ۵، ص ۵۸۱، ح ۲۶۱۴؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۲۹، ح ۱۵۵۵۹ .


الكافي ج4
694

۳۶۲۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِه ، عَنْ إبرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ،
عَمَّنْ ذَكَرَهُ رَفَعَهُ۱، قَالَ :۲
قَالَ لُقْمَانُ عليه السلام لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، لَا تَقْتَرِبْ ۳ فَيَكُونَ ۴ أَبْعَدَ لَكَ، وَ لَا تَبْعُدْ ۵ فَتُهَانَ، ۶ كُلُّ دَابَّةٍ تُحِبُّ ۷ مِثْلَهَا، وَ إِنَّ ابْنَ آدَمَ ۸ يُحِبُّ ۹ مِثْلَهُ، وَ لَا تَنْشُرْ بَزَّكَ ۱۰ إِلَا عِنْدَ بَاغِيهِ؛ كَمَا لَيْسَ بَيْنَ الذِّئْبِ وَ الْكَبْشِ خُلَّةٌ، كَذلِكَ لَيْسَ بَيْنَ الْبَارِّ وَ الْفَاجِرِ خُلَّةٌ ۱۱ ؛ مَنْ يَقْتَرِبْ ۱۲ مِنَ الزِّفْتِ ۱۳ يَعْلَقْ بِهِ بَعْضُهُ؛ كَذلِكَ مَنْ يُشَارِكِ الْفَاجِرَ يَتَعَلَّمْ مِنْ طُرُقِهِ؛ مَنْ يُحِبَّ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ ۱۴ ؛ وَ مَنْ يَدْخُلْ مَدَاخِلَ السُّوءِ يُتَّهَمْ؛ وَ مَنْ ۱۵ يُقَارِنْ قَرِينَ السَّوْءِ لَا يَسْلَمْ؛ وَ مَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ». ۱۶

1.. هكذا في النسخ والطبعة القديمة والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : - «رفعه» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۴۲

3.. في «ب ، ج ، ز ، بس» وحاشية «د» ومرآة العقول والبحار : «لاتقرب» . وفي «ص» : «لاتقرّب» . وفي الوافي : «لاتقترب ، يعني من الناس بكثرة المخالطة والمعاشرة فيسأموك ويملّوك ؛ فتكون أبعد في قلوبهم . ولاتبعد كلّ البعد ، فلم يبالوا بك ، فتصير مهينا مخذولاً» .

4.. هكذا في «ب ، ز ، ص ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي والوسائل والبحار . والضمير المستتر راجع إلى الاقتراف . وفي المطبوع : «فتكون» .

5.. في «ج ، ص» : «ولاتبعّد» .

6.. في شرح المازندراني : + «إنّ» .

7.. في شرح المازندراني : «يحبّ» . وهو باعتبار «كلّ» .

8.. في «ز» : «وإنّ آدم» . وفي البحار : «وابن آدم» .

9.. في البحار : «لايحبّ» .

10.. في «ب ، ز ، ص ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوسائل : «برّك» بالراء المهملة . و«البَزّ» : أمتعة التاجر من الثياب . المصباح المنير ، ص ۴۸ (بزز).

11.. «الخُلّة» : الصَّداقة المختصّة لاخَلَل فيها ، تكون في عفاف وفي وَعارة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۵ (خلل) .

12.. في «ب ، ص» والوسائل : «يقرب» .

13.. «الزَّفت» : القِير ، الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۹ (زفت) .

14.. في «ص» : «يُشتَّم» .

15.. في الوافي : «من» بدون الواو .

16.. الخصال ، ص ۱۶۹ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ۲۲۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام . الاختصاص ، ص ۳۳۶ ، ضمن الحديث ، مرسلاً عن الأوزاعي ، عن لقمان الحكيم . تحف العقول ، ص ۳۷۶ ، ضمن الحديث ، عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلام ، وفيهما من دون الإسناد إلى لقمان ، وفي كلّها من قوله : «ومن يدخل مداخل السوء» مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵، ص ۵۸۰، ح ۲۶۱۲؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۳۱، ح ۱۵۵۶۲ ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۴۲۶ ، ح ۲۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256148
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي