فَمَنْ بَدَأَ بِالْكَلَامِ قَبْلَ السَّلَامِ، فَلَا تُجِيبُوهُ ۱ ». ۲
۳۶۳۶.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَوْلَى النَّاسِ بِاللّهِ وَ بِرَسُولِهِ ۳ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ». ۴
۳۶۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ سَلْمَانُ ۵ ـ رَحِمَهُ اللّهُ ۶ ـ يَقُولُ: أَفْشُوا ۷ سَلَامَ اللّهِ ۸ ؛ فَإِنَّ سَلَامَ اللّهِ لَا يَنَالُ الظَّالِمِينَ». ۹
۳۶۳۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :۱۰
1.. في «ص» : - «وقال : ابدؤوا ـ إلى ـ فلا تجيبوه» . وفي «بف» : «فلا تحبّوه» .
2.. الخصال ، ص ۱۹ ، باب الواحد ، ح ۶۷ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبداللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في آخره . الجعفريّات ، ص ۲۲۹ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۳۶۰ ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام ، والرواية في كلّها : «من بدأ بالكلام قبل السلام فلاتجيبوه » الوافي، ج ۵، ص ۵۹۵، ح ۲۶۴۸ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۵۶، ح ۱۵۶۳۴ .
3.فَىْ ء ، بر چيزهايى اطلاق مى شود كه مى توان به مسالمت از كفّار گرفت و نيز زمين هايى را كه ساكنان آنها به موجب عهدنامه اى تسليم شده باشند ، در بر مى گيرد .
4.. في «بف» : «ورسوله صلى الله عليه و آله » .
5.. في «ب ، ز ، بف» وحاشية «ج ، د» وشرح المازندراني والوافي : «سليمان» .
6.. في «ب» : - «رحمه اللّه » . وفي «ز ، ص ، بف» وحاشية «د ، بس» وشرح المازندراني والوافي : «عليه السلام» .
7.. فشا الشيء يَفشو فُشُوّا : إذا ظهر . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۳۹۸ (فشو) .
وفي الوافي : «إفشاء السلام أن يسلّم على من لقي كائنا من كان . يعني سلّموا على من لقيتم ، فإن لم يكن أهلاً للسلام بأن كان ظالما ، فإنّه لايناله سلام اللّه » .
8.. في شرح المازندراني : «السلام» .
9.. الأمالي للصدوق ، ص ۶۵۲ ، المجلس ۹۳ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وتمامه فيه : «التسليم على جميع الناس مع الاعتقاد بأنّ سلام اللّه لاينال الظالمين » الوافي، ج ۵، ص ۵۹۶، ح ۲۶۵۱ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۵۸، ح ۱۵۶۴۱ .
10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۴۵