بِالتَّسْلِيمِ، وَ إِذَا سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَقُولُوا: وَ عَلَيْكُمْ ۱ ». ۲
۳۶۶۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ وَ الْمُشْرِكِ إِذَا سَلَّمُوا عَلَى الرَّجُلِ وَ هُوَ جَالِسٌ ، كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ؟ فَقَالَ : «يَقُولُ: عَلَيْكُمْ». ۳
۳۶۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ ۴ الْيَهُودِيُّ وَ النَّصْرَانِيُّ وَ الْمُشْرِكُ، فَقُلْ: عَلَيْكَ». ۵
3662.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَضْرٍ 6 ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
1.. في حاشية «د» : «لاعليكم» بدل «وعليكم» .وهاهنا إشكال ، وهو أنّ المعنى بدون الواو ظاهر ؛ لأنّ المقصود حينئذٍ أنّ الذي تقولون علينا مردود عليكم . وأمّا مع الواو فمشكل ؛ لأنّ الواو يقتضي إثبات ما قالوا على نفسه وتقريره عليها حتّى يصحّ العطف ، فيدخل معهم فيما دعوا به . أجابوا بوجوه : منها : أنّ المعنى على تقدير العطف : علينا السلام وعليكم ما قلتم . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۰۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۴۶ .
2.. قرب الإسناد ، ص ۱۳۳ ، ح ۴۶۵ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي، ج ۵، ص ۶۰۳، ح ۲۶۷۳ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۷۷، ح ۱۵۶۸۶ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۶۳ ، ذيل ح ۳ .
3.. الوافي، ج ۵، ص ۶۰۴، ح ۲۶۷۴ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۷۹، ح ۱۵۶۹۱ .
4.. في «ج ، د ، ز ، بس» : «عليكم» .
5.. الوافي، ج ۵، ص ۶۰۴، ح ۲۶۷۵ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۷۷، ح ۱۵۶۸۸ .
6.. هكذا في «ب ، د ، ز ، بس ، بف» والطبعة القديمة والوسائل والبحار . وفي «ج» : «أحمد بن النصر» . وفي المطبوع : «أحمد بن محمّد بن أبي نصر» . وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد روى محمّد بن سالم كتاب أحمد بن النضر الخزّاز ، وتوسّط أحمد بن النضر بينه وبين عمرو بن شمر في عدّة من الأسناد . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۸۰ ، الرقم ۱۰۱ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۷۱۰ـ۷۱۲ .