717
الكافي ج4

۳۶۷۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ۱بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :۲قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَا تُفَتِّشِ ۳ النَّاسَ؛ فَتَبْقى ۴ بِلَا صَدِيقٍ». ۵

14 ـ بَابٌ نَادِرٌ

۳۶۷۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «انْظُرْ قَلْبَكَ، فَإِذَا ۶ أَنْكَرَ صَاحِبَكَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمَا قَدْ أَحْدَثَ ۷ ». ۸

۳۶۷۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ :

1.. في «ب» : - «بن محمّد» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۵۲

3.. في «ص ، بس» : «لاتغشّ» .

4.. في «بف» : «تبقَ».

5.. تحف العقول ، ص ۳۶۹ ، وتمام الرواية فيه : «وقال [أبوعبداللّه ] عليه السلام لأبي بصير: يا أبا محمّد لاتفتّش الناس عن أديانهم فتبقى بلاصديق » الوافي، ج ۵، ص ۵۷۵، ح ۲۶۰۱ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۸۶، ح ۱۵۷۰۷ .

6.. في «ز» : «فإن» .

7.. في شرح المازندراني : - «قد» . وفي الوافي : «يعني أحدث ما يوجب خللاً في المودّة» . وفي المرآة : «لعلّ المراد أنّه أعلم أنّ صاحبك أيضا أبغضك . وسبب البغض إمّا شيء من قِبلك ، أو توهّم فاسد من قِبله ؛ فتأمّل» .

8.. الأمالي للمفيد ، ص ۱۱ ، المجلس ۱ ، ح ۹ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن حمّاد بن عثمان ، عن ربعيّ بن عبداللّه والفضيل بن يسار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵، ص ۵۸۴، ح ۲۶۲۱ .


الكافي ج4
716

فَقَالَ : «لَا بَأْسَ إِذَا فَعَلَ ۱ لِاخْتِيَارِ ۲ الْمَنْفَعَةِ». ۳

13 ـ بَابُ الْاءِغْضَاءِ ۴

۳۶۷۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:كَانَ عِنْدَهُ قَوْمٌ ۵ يُحَدِّثُهُمْ إِذْ ۶ ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رَجُلاً ۷ ، فَوَقَعَ فِيهِ ۸ وَ شَكَاهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ أَنّى لَكَ ۹ بِأَخِيكَ كُلِّهِ؟ وَ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ ۱۰ ؟». ۱۱

1.. في الوسائل : + «ذلك» .

2.. في الوافي : «لاحتياز» . وقال فيه : «الاحتياز ، بالمهملة والزاي ، أي جلبها وجمعها» .

3.. الوافي، ج ۵، ص ۷۱۲، ح ۲۹۳۲ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۸۴، ح ۱۵۷۰۳ .

4.. في «ب» : «الإغطاء» . وفي «د» : «الاغتناء» . وفي «ص» : «الإعظام» . والإغضاء : إدناء الجفون والمقاربة بينها ، والإغضاء على الشيء : السكوت ، ثمّ استعمل في الحلم والإغماض . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۲۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۴۹ (غضا) .

5.. في «ج» : «قومه» .

6.. في «ز ، ص» : «إذا» .

7.. في «ج» : - «رجلاً» .

8.. «فوقع فيه» أي سبّه وثلبه واغتابه وذكر عيوبه وذكره بما يسوؤه .

9.. في شرح المازندراني : «ذلك» .

10.. المعنى : من أين لك بأخ كلّ الأخ ، أي التامّ الكامل في الاُخوّة والحقيق بها لك من جميع الجهات ، لاتجد فيه ما لا ترتضيه والمنزّه عمّا يوجب النقص فيها ، وأيّ رجل هذّب نفسه غاية التهذيب وأخلصه بحيث لايبقى فيه عيب ونقص ، أي مثل ذلك نادر جدّا مستبعد وجوده ، فتوقّع ذلك كتوقّع أمر محال ، فلابدّ للصديق من الإغضاء والإغماض عن عيوب صديقه ؛ لئلّا يبقى بلا صديق . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۰۵ ؛ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۷۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۵۰ .وقوله عليه السلام : «وأيّ الرجال المهذّب» تمثّل بقول النابغة ، وهو : وَلَسْتَ بِمُسْتَبَقٍ أخا لاتَلُمُّهُعلى شَعْثٍ أَيُّ الرِّجالِ الْمُهَذَّبِ قاله ضمن أبيات له . راجع : الأمالي للسيّد المرتضى ، ج ۳ ، ص ۱۰۲ ، ذيل المجلس ۵۰ ؛ شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد ، ج ۲۰ ، ص ۱۶۱ .

11.. مصادقة الإخوان ، ص ۸۰ ، ح ۴ ، بسنده عن الحجّال ، عمّن رواه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الأمالي للصدوق ، ف ص ۶۶۹ ، المجلس ۹۵ ، ذيل ح ۷ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، من قوله : «وأنّى لك بأخيك » وفيهما مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵، ص ۵۷۴، ح ۲۶۰۰ ؛ الوسائل، ج ۱۲، ص ۸۵، ح ۱۵۷۰۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197601
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي