755
الكافي ج4

وَ أَظُنُّهُ ۱ الْمِقْدَادَ ـ أَنْ يُنَادُوا فِي الْمَسْجِدِ بِأَعْلى أَصْوَاتِهِمْ ۲ بِأَنَّهُ لَا إِيمَانَ ۳ لِمَنْ لَمْ يَأْمَنْ ۴ جَارُهُ ۵ بَوَائِقَهُ ۶ ، فَنَادَوْا بِهَا ثَلَاثاً» ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى ۷ كُلِّ أَرْبَعِينَ دَاراً مِنْ ۸ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ ۹ . ۱۰

۳۷۵۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ ۱۱ عليهماالسلام، قَالَ : «قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ۱۲ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله

1.. في «ص» : «أظنّ أنّه» . وفي «بس» : «أظنّ» وفي «بف» : + «قال» . وفي الوافي : + «قال و» .

2.. في «ص» : - «بأعلى أصواتهم» .

3.. في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۷ : «يمكن أن يراد به نفي الإيمان الكامل ؛ إذ الإيمان عند أهل العصمة كأنّه هذا حتّى كأنّ غيره ليس بإيمان ... إن قلت : من لم يأمن جاره بوائقه ، إن وقعت منه أذيّة أو تسبّب فيها فالأمر واضح ، وإن لم يقع فغايته أنّه همّ بها فيعارض ما مرّ في باب «من همّ بالسيّئة والحسنة» أنّ من همّ سيّئة ولم يعمل لم تكتب عليه . قلت : أوّلاً عدم الكتابة لايدلّ على عدم نقص الإيمان به ، وثانيا أنّ المراد بمن لم يأمن جاره بوائقه، من أوصل بوائقه وأذاه إلى جاره ، على أنّ الهمّ الذي لايكتب إنّما هو الهمّ الذي لم يقع متعلّقه بالخارج كالهمّ بشرب الخمر ولم يشرب ، وهذا وقع متعلّقه بالخارج لتأذّي جاره بتوقّعه ذلك كالمحارب يخيف السبيل ولم يصب» .

4.. في «د ، ص» : «لا يأمن» .

5.. في حاشية «بس» : «جواره» .

6.. «بوائقه» ، أي غوائله وشروره . واحدها : بائقة ، وهي الداهية. النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۲ (بوق).

7.. في الزهد : «ثمّ أمر فنودى أنّ» بدل «ثمّ أو ما بيده إلى» .

8.. في «ز» والوافي : - «من» .

9.. في الزهد : + «يكون ساكنها جارا له» .

10.. الكافي ، كتاب العشرة ، باب حدّ الجوار ، ح ۳۷۷۲ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن عمرو بن عكرمة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «كلّ أربعين دارا جيران من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله » . الزهد ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۱۶ ، عن فضالة بن أيّوب ، مع اختلاف يسير. معاني الأخبار ، ص ۱۶۵ ، ح ۱ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «قال : قلت له : جعلت فداك ما حدّ الجار ؟ قال : أربعين دارا من كلّ جانب » الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۲۰ ، ح ۲۴۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۲۱ ، ح ۱۵۸۲۴ ، إلى قوله : «أسهر ليله وأغاظ نهاره » .

11.. في «ز» : - «عن أبيه» .

12.. في الكافي ، ح ۸۲۴۳ : «لعليّ» .


الكافي ج4
754

وَ يَفْعَلُ بِي ۱ وَ يُؤْذِينِي.
فَقَالَ : «أَ رَأَيْتَ إِنْ كَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ ۲ ؟» فَقُلْتُ: بَلى ۳ أُرْبِي ۴ عَلَيْهِ.
فَقَالَ : «إِنَّ ذَا مِمَّنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلى مَا آتَاهُمُ اللّهُ ۵ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِذَا رَأى نِعْمَةً عَلى أَحَدٍ فَكَانَ ۶ لَهُ أَهْلٌ، جَعَلَ بَلَاءَهُ ۷ عَلَيْهِمْ ۸ ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ۹ أَهْلٌ ، جَعَلَهُ ۱۰ عَلى خَادِمِهِ، فَإِنْ ۱۱ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ ، أَسْهَرَ لَيْلَهُ وَ أَغَاظَ ۱۲ نَهَارَهُ، إِنَّ ۱۳ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ دَاراً فِي ۱۴ بَنِي فُلَانٍ، وَ إِنَّ أَقْرَبَ جِيرَانِي مِنِّي جِوَاراً مَنْ لَا أَرْجُو خَيْرَهُ، وَ لَا آمَنُ شَرَّهُ».
قَالَ : «فَأَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّاً عليه السلام وَ سَلْمَانَ ۱۵ وَ أَبَا ذَرٍّ ـ وَ نَسِيتُ آخَرَ ۱۶

1.. في «بس» والوسائل : - «بي» . وفي شرح المازندراني : - «ويفعل بي» .

2.. «انتصفت منه» : أخذت حقّي كَمَلًا حتّى صِرت وهو على النِّصف سواء. ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۸۰۰ (نصف) . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۶ : «أي إن أظهرت العداوة له استوفيت منه حقّك وعدلت» . وفي الوافي : «المكاشفة : المعاداة جهارا ، يعني إن جاهرته بالإيذاء قدرت على الانتقام منه وهضمه ودفع شرّه عنك ، وإن جاهرته بعد إساءته فهل لك أن تتمّ حجّتك عليه وتثبت ظلمه إيّاك بحيث يقبل منك ذلك» .

3.. في «ب ، ج ، د ، بس ، بف» والوافي والوسائل : «بل» .

4.. «الربا» : الفضل والزيادة . المصباح المنير ، ص ۲۱۷ (ربو) . وفي شرح المازندراني : «يعني بل أزيد في الإحسان إليه . والحاصل ، أنّ الصادر منّي هو الإحسان دون المكاشفة».

5.. في «ص» : - «اللّه » .

6.. في الوافي والزهد : «وكان» .

7.. في «بس» وحاشية «ص» : «بلاءً» .

8.. في «ص» : «عليه» .

9.. في «ز» : - «له» .

10.. في «ص» : «حمله» بالحاء المهملة .

11.. في شرح المازندراني والوافي والزهد : «وإن» .

12.. في «بف» : «غاظ» . وفي الزهد : «واغتمض» . و«الغيظ» : الغضب المحيط بالكبر ، وهو أشدّ العَنَق . وهو مصدر من غاظه الأمر يغيظه وأغاظه . واغتاظ فلان من كذا . المصباح المنير، ص ۴۵۹ (غيظ). وفي شرح المازندراني : «تعلّق الإسهار والإغاظة بالليل والنهار تعلّق مجازي ، والأصل : أسهره في ليله وأغاظه في نهاره بالإيذاء له وايصال المكاره . هذا من باب الاحتمال ، واللّه يعلم» .

13.. في «ص» : «وإنّ» .

14.. في «ب» : «من» .

15.. في «ب» : - «وسلمان» .

16.. في «ز» : «الآخر» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195278
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي